المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل السادس فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام منكرا لما روي عنه من الأباطيل - تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْفَصْل الأول فِي سِيَاق الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي تَعْظِيم الْكَذِب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالتَّشْدِيد فِيهِ والتغليظ فِي الْوَعيد عَلَيْهِ

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي تَحْرِيم رِوَايَة الحَدِيث الْكَذِب عَنهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي توفّي الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كَثْرَة الحَدِيث مَخَافَة من النسْيَان وَالدُّخُول فِي حَدِيث الْوَعيد

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي بَيَان أَنه لَا يجوز لأحد رِوَايَة حَدِيث حَتَّى يعرضه على شيخ من عُلَمَاء الحَدِيث ويجيزه بروايته لاحْتِمَال أَن يكون ذَلِك الحَدِيث لَا أصل لَهُ فَيدْخل فِي حَدِيث من كذب عَليّ

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي بَيَان أَن من أقدم على رِوَايَة الْأَحَادِيث الْبَاطِلَة يسْتَحق الضَّرْب بالسياط ويهدد بِمَا هُوَ أَكثر من ذَلِك ويزجر ويهجر وَلَا يسلم عَلَيْهِ ويغتاب فِي الله ويستعدى عَلَيْهِ عِنْد الْحَاكِم وَيحكم عَلَيْهِ بِالْمَنْعِ من رِوَايَة ذَلِك وَيشْهد عَلَيْهِ

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِيمَن رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام مُنْكرا لما رُوِيَ عَنهُ من الأباطيل

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي انكار الْعلمَاء قَدِيما على الْقصاص مَا رَوَوْهُ من الأباطيل وسفه الْقصاص عَلَيْهِم وَقيام الْعَامَّة مَعَ الْقصاص بِالْجَهْلِ وَاحْتِمَال الْعلمَاء ذَلِك فِي الله

- ‌الْفَصْل الثَّامِن فِي بَيَان أَن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة كَثِيرَة وَلَا يميزها الا النَّاقِد الْمُجْتَهد فِي الحَدِيث

- ‌الْفَصْل ال تَاسِع فِي تَلْخِيص الْكتاب الَّذِي أَلفه الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ وَسَماهُ الْبَاعِث على الْخَلَاص من حوادث الْقصاص

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر فِي زيادات فَاتَت الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ فِي كِتَابه فاستدركتها هُنَا

الفصل: ‌الفصل السادس فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام منكرا لما روي عنه من الأباطيل

‌الْفَصْل السَّادِس فِيمَن رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام مُنْكرا لما رُوِيَ عَنهُ من الأباطيل

قَالَ الْعقيلِيّ حَدثنِي ادريس بن عبد الْكَرِيم حَدثنَا الحكم بن مُوسَى أَبُو صَالح حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم قَالَ

ص: 139

كتبت كتابا عَن ابْن سمْعَان فَإِنَّهُ لفي يَدي ذَات لَيْلَة غلبتني عَيْني فَنمت فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي النّوم فَقلت يَا رَسُول الله هَذَا ابْن سمْعَان حَدثنِي عَنْك

فَقَالَ قل لِابْنِ سمْعَان يَتَّقِي الله وَلَا يكذب عَليّ

وَقَالَ الْعقيلِيّ حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار حَدثنَا سُوَيْد بن سعيد قَالَ سَمِعت عَليّ بن مسْهر قَالَ

كتبت أَنا وَحَمْزَة الزيات عَن أبان بن أبي عَيَّاش نَحوا من

ص: 140

ألف حَدِيث قَالَ فَلَقِيت حَمْزَة فَأَخْبرنِي أَنه رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام قَالَ

فَقلت يَا رَسُول الله هَذَا أبان بن أبي عَيَّاش يحدث عَنْك قَالَ أعرضها عَليّ

فعرضتها عَلَيْهِ فَمَا عرف مِنْهَا الا خَمْسَة أَحَادِيث

قَالَ الْعقيلِيّ قَالَ لنا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار وَكَانَ شَيخا صَالحا وَأَنا رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام فَقلت يَا رَسُول الله أترضى أبان بن أبي عَيَّاش قَالَ لَا

ص: 141