الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس: الفُلَاّنيون في ولاية ورقلة
التعريف بولاية ورقلة:
وهي إحدى أهم الولايات الجزائرية؛ لأنها مصدر الثروة للجزائر. وسميت نسبة لمدينة ورقلة أو وارجلان والتي سكنت منذ فجر التاريخ، وهي العاصمة الإقليمية للجنوب الشرقي منذ الفترة العثمانية. وسميت ولاية الواحات إبان الاستقلال، وضمت جميع مدن الجنوب الشرقي من الأغواط شمالاً إلى تمنراست جنوباً لتكتفي بعد التقسيم الإداري لسنة 1984 بثلاث مدن كبرى هي ورقلة عاصمة الولاية وحاسي مسعود القطب الصناعي وتقرت التي تعتبر قطباً هاماً من أقطاب التجارة.
ـ[خريطة تبين موقع ولاية ورقلة في دول الجزائر]ـ
وأهم البلديات بهذه الولاية هي: ورقلة، الرويسات، حاسي مسعود، البرمة، زاوية العابدية، تقرت عين البيضاء، سيدي خويلد، حاسي بن عبد الله، انقوسة، الحجيرة، العالية، بلدة عمر، النزلة، تماسين، الطيبات.
ويحد ولاية ورقلة شرقاً ولاية الواد، وغرباً وشمالاً ولاية غرداية، وجنوباً ولاية إليزي. وبالجملة فهي معروفة موقعاً وحدوداً وجغرافيةً، وفيها قبائل كثيرة من العرب والعجم، أي ما يعرف بالمدنية والشعانية والمخادمة واسعيد وبني ثور والقبائل الموجودة في الرويسات وأنقوسا.
ولقد كانت ولا زالت تزخر بالعلماء وحفظة القرآن، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر: الشيخ مسروق محمد بن الحاج عيسى، والشيخ محمد لخضر محجوبي، والشيخ عبد القادر بن الحاج النعيمي قريشي، والشيخ عبد القادر بلعالم الفلاني، والشيخ عبد الرحمن السكوتي ملايخافي، والشيخ محمد ناجي قريشي، وابنه الشيخ عبد القادر قريشي، والشيخ حمزة خضران (1909 - 1976 م)، والشيخ عمار بن داود- وهو من أعلام المذهب الإباضي (1923 - 1996 م)، والشيخ علي عياض (1921 - 1992)، والشيخ محمد النقوسي (1892 - 1978)، والشيخ الحاج عمر حقيقة (1903 - 1961م)، والشيخ بوحفص بونوة (1870 - 1853)، الشيخ الداوي عبد القادر بن صالح.
كما كان فيها الكثير من معلمي القرآن ذكر منهم الأستاذ إبراهيم بن ساسي في كتابه التاريخ القرآني والعلمي في ورقة: تراجم وآثار.