المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ومنها ما يقع عند كسوف الشمس وخسوف القمر من الرقص - إرشاد الحائر إلى معرفة قبيلة فلان في جنوب الجزائر

[محمد باي بلعالم]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: التعريف بالجزائر

- ‌السكان:

- ‌الأعراق السكانيه في دوله الجزائر:

- ‌اللغه في الجزائر:

- ‌أقسام المسلمين في الجزائر:

- ‌تظاريس الجزائر وتقسيماتها الإدارية:

- ‌المبحث الثاني: التعريف بالفُلَاّنيين

- ‌المبحث الثالث: الفُلَاّنيون في ولاية أدرار

- ‌التعريف بولاية أدرار:

- ‌بلدية ساهل أقبلي:

- ‌الفُلَاّنيون في قرية المنصور:

- ‌الفُلَاّنيون في قرية أركشاش:

- ‌الفُلَاّنيون في دائرة أولف:

- ‌أسماء قرى أولف:

- ‌الفُلَاّنيون في تيمادنين:

- ‌المبحث الرابع: الفُلَاّنيون في ولاية تمنراست

- ‌التعريف بولاية تمنراسنت

- ‌بلدية إينغر:

- ‌عين صالح:

- ‌مرتفعات الهقار:

- ‌المبحث الخامس: الفُلَاّنيون في ولاية ورقلة

- ‌التعريف بولاية ورقلة:

- ‌المبحث السادس: الفُلَاّنيون في ولاية غرداية

- ‌التعريف بولاية غرداية:

- ‌دائرة المنيعة:

- ‌المبحث السابع: القبائل المنصهرة مع قبيلة فلان

- ‌المبحث الثامن: العادات والتقاليد

- ‌العوائد الخيرية:

- ‌الأعياد الموسمية:

- ‌تظاهرة ختم الحديث النبوي:

- ‌الاحتفال بذكرى غزوة بدر:

- ‌العادات البعدية وما تبقى منها:

- ‌عادات الطعام:

- ‌عادات اللباس:

- ‌السكن والأبنية:

- ‌عادات التداوي:

- ‌عملية الحقنة:

- ‌أما الصيدلية التقليدية

- ‌عادات الضيافة:

- ‌عادات الزواج والطلاق:

- ‌الفنوق والألعاب:

- ‌المبحث التاسع: المدارس العلمية

- ‌الزوايا العلمية وطرق التدريس:

- ‌أوقات التعليم:

- ‌الاجتماع لقراءة الحزب اليومي:

- ‌تعليم العلوم الشرعيه في الزوايا:

- ‌الأوقاف والحبوس:

- ‌المبحث العاشر: تراجم العلماء والقضاة من الفُلَاّنيين في الجزائر

- ‌الشيخ محمد باي بلعالم:

- ‌التعريف بالشيخ وسيرته:

- ‌بداية علمه:

- ‌إجازاته وشهاداته:

- ‌حياته العلمية:

- ‌تأسيسه لمدرسة مصعب بن عمير:

- ‌تدريسه وعنايته بالحديث الشريف وغيره:

- ‌رحلاته خارج الوطن:

- ‌مؤلفات الشيخ:

- ‌المبحث الحادي عشر:تراجم العلماء الذين قاموا بتعليم القرآن في صحراء مالي والنيجر

- ‌المبحث الثاني عشر:ثبت الإجازة العامة للشيخ محمد بن مالك الفُلَاّني الساهلي القبلوي

- ‌خاتمة الكتاب

- ‌المراجع

الفصل: ومنها ما يقع عند كسوف الشمس وخسوف القمر من الرقص

ومنها ما يقع عند كسوف الشمس وخسوف القمر من الرقص والغناء واللهو برسم طلب الإفراج عن القمر، بل وقد بينت السنة واجب المؤمنين نحو هذا الحادث العظيم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة".

ومنها ما يقع عند خروج المعتدة من الوفاة من اجتماع النساء لذلك، ثم يخرجن معها في ضجيج ولغط إلى مكان معين خارج البلدة، وهناك تلقي ثيابها وترتدي ثياباً جديدة، ثم تعود للبلد ويزعمن أن من رآها من الرجال حالة خروجها من بيتها قبل غروب الشمس يصاب بمصيبة، وإن كانت امرأة متزوجة فقدت زوجها.

ومنها رمي الحشيش وراء المسافر من حين يخرج من بيته إلى أن يتعدى البلد فتملأ الشوارع بالحشيش ويعتقدون أنه سبب له في حصول الربح والغنيمة والسلامة.

ومنها صب الماء الفاضل عن دفن الميت على القبور المجاورة له.

ومنها إذا حفر القبر يترك فيه المعول إلى أن يوضع فيه الميت لئلا تسكنه الجن حسب زعمهم الفاسد.

‌عادات الطعام:

الأكلة الشعبية المفضلة لدى الجزائريين هي الكسكسي، وهي الطبق الوطني الأول دون منازع، وهو يتكون من السميد ويقدم مصحوباً باللحم

ص: 54

والخضروات والمرق الأحمر. وهناك العديد من الأكلات التقليدية، إلا أن الطابع السائد هو المطبخ الفرنسي وبخاصة في المدن.

والطعام الذي يصنع في المنطقة من غير تخصيص لقبيلة فلان أو غيرها المستعمل يتكون من القمح والذرة في الزمن السابق، والآن صار أغلب ما يتكون منه الطعام الدقيق والذي يسمى بـ "السميد"، و"الفرينة"، ومن هذه المواد تتكون الوجبة التي تعرف بالكسكس ذا الحب الرقيق جداً، و"المردود" وهذا الأخير يشتمل على نوعين هما: الخالص الذي يصنع من القمح والمحيمصة، والغالب من هذا الأخير يستورد من الشمال، وكذلك المقرون، ومن المواد التي كانت من الأقوات ولا زالت كذلك الشعير، ويصنع منه طعام يسمى باللغة العامية "أطرزَّه "، و"الخبز"، و"تونقال" ويصغ منه أيضاً الخبز في المخابز.

وفي هذه السنين كثر استعمال الأرز في الوجبات وهو يستورد من الخارج. ويستعمل من القمح الخبز الرقيق والخبز الغليظ- الكسرة- والحريرة، لكن الحريرة في الغالب تستعمل من القمح أو الشعير أو الذرة التي لم تنضج، ويعرف باللغة الدارجة بـ "زنبوا" ولتم تناول الحريرة في الفطور وفي رمضان عند الإفطار.

وهناك أشكال من الطعام متعددة منها: الراضين المردوف- وهو خبز محشو بالتوابل والشحم- والدشيشة، وهي وجبة بين الحريرة والعصيدة، لكن استعمال العصيدة في هذا الزمن نادر.

ومن أنواع الأطعمة ما يعرف بـ "الطنجية" وأكثر استعمالها في منطقة

ص: 55