الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تدريسه وعنايته بالحديث الشريف وغيره:
من سنن الشيخ- أطال الله بقاءه- منذ أزيد من ثلاثين سنة وهو يعكف على تدريس صحيح البخاري- رواية ودراية- بين شهري شعبان وذي الحجة كل عام كما يختم موطأ مالك تدريساً مرة كل عام وصحيح مسلم كل عامين وقد ختم تدريس تفسير القرآن لمحمد حسن خان ناهيك عن تدريس المتون والكتب التي ألفها.
رحلاته خارج الوطن:
يحج الشيخ- وفقه الله- كل سنة تقريباً لأداء المناسك ولقاء العلماء وزيارة المكتبات وشهود المنافع وقد اجتمع له في سجل حسناته ما يزيد على ثلاثين حجة عدا العُمَرْ.
كما زار عدة دول عربية طلباً للعلم وبحثاً عن المخطوطات ولقاء العلماء ومدارستهم كمصر وتونس والمغرب وليبيا ولعله زار غيرها ومن حسنات هذا الشيخ أنه كتب هذه الرحلات وسجل بها مشاهداته وانطباعاته والعلماء والشخصيات التي اجتمع بها.
مؤلفات الشيخ:
ألف الشيخ الكثير من الكتب في علوم شتى وفنون كثيرة جمع فيها ما لم يجمع في غيرها على طريقة الأقدمين الصعبة التي لا يطيقها إلا الفحول من العلماء، والمتأمل في مؤلفات الشيخ- أو في بعضها- يدرك غزارة علمه وكثرة مروياته وذكائه الحاد وصبره على جمع أقوال العلماء وسيرهم
وفتاواهم والتحليل والنقد والأخذ والرد وقد بلغت بعض كتبه أجزاء ضخمة عديدة، وإن تعجب فعجبك من أين وجد كل هذا الوقت لتأليف كل هذه الكتب التي بلغت عشرات الأسفار وهو المدرس والإمام الخطيب الواعظ والمفتي والقاضي والمحاضر الذي يسافر أينما دعي للدعوة إلى الله لولا أنها بكرة الوقت التي يمنحها الله سبحانه وتعالى لأوليائه فينجزوا في اليسير من الوقت ما لا ينجزه غيرهم في أضعافه وتلك منة الله.
ونذكر في هذه العجالة الفنون التي ألف فيها الشيخ، مثل:
1 -
علوم القرآن.
2 -
مصطلح الحديث.
3 -
علم الفقه.
4 -
الفرائض.
5 -
أصول الفقه.
6 -
النحو.
7 -
التاريخ.
8 -
السيرة النبوية.
9 -
وعدد من الفنون المتنوعة.
الشيخ محمد بن الحاج أحمد الفلاني (ت:1296 هـ):
كان عالماً وقاضياً في إفريقيا السوداء، وله رسالة في الرد على الشيخ سيدي محمد بن جعفر نظماً ونثراً، وقصيدة موجهة إلى ذي اليدين، وهو من الشخصيات البارزة في القرن 13 الهجري.
ترجمة الشيخ محمد بن مالك الفُلاني:
كان عالماً جليلاً أخذ العلم من شيوخ تنلان بأدرار، كما في وثيقة الثبت المسجلة في كتابنا قبيلة فلان في الماضي والحاضر.
لقد خلف الشيخ محمد بن مالك ثروة من المخطوطات في خزانة بقلم نساخ من الوطن ومن التكرور، وكتب بقلمه مخطوطات متعددة، ولكن ضاع جلها، ولم يبق منها إلا القليل المخطوط بقلمه أواخر القرن الثاني عشر للهجرة، وأوائل القرن الثالث عشر الذي توفي فيه سنة 1248 هـ ثمان وأربعين ومائتين وألف، فمن ذلك أنه كتب عدة مصاحف، وفي ليلة من الليالي أتم المصحف الذي كتبه ابنه محمد لزوجه ووالده لالة، وقد تماطل شيئاً ما في إتمامه فبدأ الشيخ محمد بن مالك فيه من قوله تعالى:{وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ} من سورة فاطر إلى آخر القرآن ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر.
ومن جملة ما بقي في الخزائن من مخطوطاته:
- شرح جمع الجوامع أتمه في شوال 1187 هـ
- مختصر في النحو أتمه في 3 جمادي الثاني 1198هـ.
- حاشية الحطاب الجزء الثالث أتمه في 3 جمادى الثاني 1199 هـ.
- فتح اللطيف للبسط والتعريف أتمه في 8 صفر 1209 هـ.
- مختصر المفتاح أتمه في 8 صفر 1209 هـ.
- الحطاب على خليل أتمه في 18 جمادى الثانية 1226هـ.
- الحواشي على شرح الزرقاني للبناني الجزء الثاني أتمه في 17 ذي القعدة 1235 هـ.
- طرد الضوال في حياض مسائل العمل أتمه في 17 رجب ....
الشيخ العلامة الجليل محمد عبد القادر بلعالم (ت 1372 هـ):
كان عالماً ومعلماً ومؤلفاً، وقد راسله الشيخ العبقري محمد علان والعلماء من آل الشيخ الكبير، وتوجد مقتطفات من رسائله في قبيلة فلان وفي الرحلة العلية.
السيد المختار بن أحمد العالم بن محمد (ت: 1315 هـ):
هو العالم المعروف بابا المختار الفُلَاّني، كان يهتم ببناء المساجد، وكل أولاده وأولاد أولاده فقهاء ومن حفظة القرآن الكريم، ومنهم من قام به في بلدة ساهل ومنهم من ارتحل إلى بعض المناطق لنشر العلم وتحفيظ القرآن.