المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سُورَة الْحَشْر ذكر فِيهَا سَبْعَة أَحَادِيث 1318 - الحَدِيث الأول رُوِيَ أَن - تخريج أحاديث الكشاف - جـ ٣

[الجمال الزيلعي]

الفصل: ‌ ‌سُورَة الْحَشْر ذكر فِيهَا سَبْعَة أَحَادِيث 1318 - الحَدِيث الأول رُوِيَ أَن

‌سُورَة الْحَشْر

ذكر فِيهَا سَبْعَة أَحَادِيث

1318 -

الحَدِيث الأول رُوِيَ أَن بني النَّضِير صَالحُوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَلَى أَلا يَكُونُوا عَلَيْهِ وَلَا لَهُ فَلَمَّا ظَهَرُوا يَوْم بدر قَالُوا هُوَ النَّبِي الَّذِي نَعته فِي التَّوْرَاة لَا ترد لَهُ راية فَلَمَّا هزم الْمُسلمُونَ يَوْم أحد ارْتَابُوا وَنَكَثُوا فَخرج كَعْب بن الْأَشْرَف فِي أَرْبَعِينَ رَاكِبًا إِلَى مَكَّة فَحَالَفُوا عَلَيْهِ قُريْشًا عِنْد الْكَعْبَة فَأمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ مُحَمَّد بن مسلمة الْأنْصَارِيّ فَقتل كَعْبًا غيلَة وَكَانَ أَخَاهُ من الرضَاعَة ثمَّ صبحهمْ بِالْكَتَائِبِ وَهُوَ عَلَى حمَار مَخْطُوم بِلِيفٍ فَقَالَ لَهُم اخْرُجُوا من الْمَدِينَة فَقَالُوا الْمَوْت أحب إِلَيْنَا من ذَلِك فَتَنَادَوْا بِالْحَرْبِ وَقيل اسْتمْهلُوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عشرَة أَيَّام لِيَتَجَهَّزُوا لِلْخُرُوجِ فَدس عبد الله بن أبي الْمُنَافِق إِلَيْهِم لَا تخْرجُوا من الْحصن فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَنحْن مَعكُمْ لَا نَخْذُلكُمْ وَإِن خَرجْتُمْ لَنخْرجَنَّ مَعكُمْ فَدُرِّبُوا عَلَى الْأَزِقَّة وَحَصَّنُوهَا فَحَاصَرَهُمْ إِحْدَى وَعشْرين لَيْلَة فَلَمَّا قذف الله فِي قُلُوبهم الرعب وَأَيِسُوا من نصر الْمُنَافِقين طلبُوا الصُّلْح فَأَبَى عَلَيْهِم إِلَّا الْجلاء عَلَى أَن يحمل كل ثَلَاث أَبْيَات عَلَى بعير مَا شَاءُوا من مَتَاعهمْ فَجَلَوْا إِلَى الشَّام إِلَى أرِيحَا وَأَذْرعَات إِلَّا آل بَيْتَيْنِ مِنْهُم آل أبي الْحقيق وَآل حييّ بن أَخطب فَإِنَّهُم لَحِقُوا بِخَيْبَر وَلَحِقت طَائِفَة بِالْحيرَةِ

ص: 437

فَلت غَرِيب

وَهُوَ فِي تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ هَكَذَا من غير سَنَد

1319 -

الحَدِيث الثَّانِي رُوِيَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ حِين أَمر أَن يقطع نَخْلهمْ وَيحرق قَالُوا يَا مُحَمَّد قد كنت تنْهَى عَن الْفساد فِي الأَرْض فَمَا بَال قطع النّخل وَتَحْرِيقهَا وَكَانَ فِي أنفس الْمُؤمنِينَ شَيْء من ذَلِك فَنزلت يَعْنِي قَوْله مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا الْآيَة

قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله عَن عبد الله بن أبي بكر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أَتَى بنى النَّضِير فَتَحَصَّنُوا فَقطع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ النّخل وَحرق فَنَادوا حِين رَأَوْا النّخل تقطع وَتحرق يَا مُحَمَّد قد كنت تنْهَى عَن الْفساد فَمَا بَال قطع النّخل وَحَرقه وَكَانَ من أنفس الْمُؤمنِينَ من ذَلِك شَيْء فَأنْزل الله مَا قطعْتُمْ من لينَة الْآيَة

انْتَهَى

وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا ابْن حميد ثَنَا سَلمَة بن الْفضل حَدثنِي مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ثَنَا يزِيد بن رُومَان قَالَ لما نزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بني النَّضِير تحَصَّنُوا مِنْهُ فِي الْحُصُون فَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بِقطع النّخل وَالتَّحْرِيق فِيهَا بالنَّار فَنَادَوْهُ يَا مُحَمَّد قد كنت تنْهَى إِلَى آخِره

وَذكره ابْن هِشَام فِي سيرته فِي غَزْوَة بني النَّضِير من قَول ابْن إِسْحَاق

وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثني مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ ثني أَبُو صَالح عَن ابْن عَبَّاس فَذكره

وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الْمَغَازِي وَثني يَحْيَى بن عبد الْعَزِيز قَالَ أرسل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ سعد بن عبَادَة فَضرب قُبَّته إِلَى أَن قَالَ وَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بِالنَّخْلِ

ص: 438

فَقطعت وَحرقت قَالَ فَأرْسل حييّ بن أَخطب إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَا مُحَمَّد إِنَّك كنت تنْهَى عَن الْفساد إِلَى آخِره

1320 -

الحَدِيث الثَّالِث رُوِيَ أَن رجلَيْنِ كَانَا يقْطَعَانِ أَحدهمَا الْعَجْوَة وَالْآخر اللَّوْن فَسَأَلَهُمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ أَحدهمَا إِنَّمَا تركتهَا لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَقَالَ الآخر إِنَّمَا قَطَعْتهمَا غيظا للْكفَّار

قلت غَرِيب وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة اُخْبُرْنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن القَاضِي أَنا إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن ثَنَا آدم ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى مَا قطعْتُمْ من لينَة يَعْنِي من نَخْلَة قَالَ نهَى بعض الْمُهَاجِرين بَعْضًا عَن قطع النّخل وَقَالَ إِنَّمَا هِيَ من مَغَانِم الْمُسلمين وَقَالَ الَّذين قطعُوا بل هُوَ غيظ لِلْعَدو فَنزل الْقُرْآن بِتَصْدِيق من نهَى عَن قطعه وَتَحْلِيل من قطعه من الْإِثْم فَقَالَ إِنَّمَا قطعه وَتَركه بِإِذن الله عز وجل

انْتَهَى

وَرَوَى الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الْمَغَازِي ثني يَحْيَى بن عبد الْعَزِيز فَذكر الْقِصَّة وَفِيه فَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بِالنَّخْلِ فَقطعت وَحرقت وَاسْتعْمل عَلَى قطعهَا رجلَيْنِ من أَصْحَابه أَبَا لَيْلَى الْمَازِني وَعبد الله بن سَلام وَكَانَ أَبُو لَيْلَى يقطع الْعَجْوَة وَكَانَ عبد الله بن سَلام يقطع اللَّوْن فَقيل لَهما فِي ذَلِك فَقَالَ أَبُو لَيْلَى كَانَت الْعَجْوَة احْرِقْ لَهُم وَقَالَ عبد الله بن سَلام قد عرفت أَن الله سَيَغْنَمُهُ أَمْوَالهم وَكَانَت الْعَجْوَة خير أَمْوَالهم فَأنْزل الله تَعَالَى رضَا بِمَا صنعا مَا قطعْتُمْ من لينَة الْآيَة

1321 -

الحَدِيث الرَّابِع قَالَ صلى الله عليه وسلم َ فِي الْإِفَاضَة من عَرَفَات (لَيْسَ الْبر فِي إيجَاف الْخَيل وَلَا إيضَاع الْإِبِل عَلَى هينَتكُمْ)

ص: 439

قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه فِي كتاب الْحَج من حَدِيث الْأَعْمَش عَن الحكم عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَفَاضَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ من عَرَفَة وَعَلِيهِ السكينَة ورديفه أسَامَه فَقَالَ (يأيها النَّاس عَلَيْكُم بِالسَّكِينَةِ فَإِن الْبر لَيْسَ بِإِيجَاف الْخَيل وَالْإِبِل) قَالَ فَمَا رَأَيْتهَا بعد رَافِعَة يَديهَا عَادِية حَتَّى أَتَى جمعا

انْتَهَى

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ

انْتَهَى

وَرَوَاهُ أَحْمد وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَالْبَزَّار فِي مسانيدهم

وَأخرج البُخَارِيّ فِي عَن ابْن عَبَّاس أَنه دفع مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ من عَرَفَة فَسمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَرَاءه زجرا شَدِيدا وَضَربا لِلْإِبِلِ فَأَشَارَ بِسَوْطِهِ إِلَيْهِم وَقَالَ (يأيها النَّاس عَلَيْكُم بِالسَّكِينَةِ فَإِن الْبر لَيْسَ بِالْإِيضَاعِ)

انْتَهَى

1322 -

قَوْله عَن ابْن مَسْعُود أَنه لَقِي رجلا محرما وَعَلِيهِ ثِيَابه فَقَالَ لَهُ انْزعْ عَنْك هَذَا فَقَالَ لَهُ الرجل اقْرَأ عَلّي فِي هَذَا آيَة من كتاب الله تَعَالَى قَالَ نعم فَقَرَأَ علية (وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ) الْآيَة

قلت رَوَاهُ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عمر بن عبد الْبر فِي كتاب الْعلم أخبرنَا مُحَمَّد ابْن خَليفَة ثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْبَغْدَادِيّ بِمَكَّة ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن سهل الْأُشْنَانِي ثَنَا الْحُسَيْن بن عَلّي بن الْأسود ثَنَا يَحْيَى بن آدم ثَنَا قُطْبَة بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو بكر بن عَيَّاش عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد قَالَ لَقِي عبد الله بن مَسْعُود رجلا محرما وَعَلِيهِ ثِيَابه فَقَالَ لَهُ انْزعْ عَنْك هَذَا فَقَالَ لَهُ الرجل أَتَقْرَأُ عَلّي بِهَذَا آيَة من كتاب الله تَعَالَى قَالَ نعم وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ الْآيَة

انْتَهَى

وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره من طَرِيق ابْن أبي شيبَة ثَنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بِهِ سندا ومتنا

ص: 440

1323 -

الحَدِيث الْخَامِس رُوِيَ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قسم أَمْوَال بني النَّضِير عَلَى الْمُهَاجِرين وَلم يُعْط الْأَنْصَار إِلَّا ثَلَاثَة نفر مُحْتَاجين أَبَا دُجَانَة سماك بن خَرشَة وَسَهل ابْن حنيف والْحَارث بن الصمَّة وَقَالَ لَهُم (إِن شِئْتُم قسمت للمهاجرين من أَمْوَالكُم وداركم وَشَارَكْتُمُوهُمْ فِي هَذِه الْغَنِيمَة وَإِن شِئْتُم كَانَت لكم دِيَاركُمْ وَأَمْوَالكُمْ وَلم يقسم لكم شَيْء من الْغَنِيمَة) فَقَالَت الْأَنْصَار بل يقسم لَهُم من دِيَارنَا وَأَمْوَالنَا وَنُؤْثِرهُمْ بِالْقِسْمَةِ وَلَا نشاركهم فِيهَا فَنزلت

قلت رَوَاهُ الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الْمَغَازِي ثني معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن خَارِجَة ابْن زيد عَن أم الْعَلَاء قَالَت لما غنم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بني النَّضِير قَالَ لِثَابِت بن قيس بن شماس ادْع لي الْأَنْصَار كلهَا فَدَعَا الْأَوْس والخزرج فَتكلم وَحمد الله ثمَّ ذكر الْأَنْصَار وَمَا صَنَعُوا مَعَ الْمُهَاجِرين وَإِنْزَالهمْ إيَّاهُم فِي مَنَازِلهمْ وأثرهم عَلَى أنفسهم ثمَّ قَالَ (إِن أَحْبَبْتُم قسمت بَيْنكُم وَبَين الْمُهَاجِرين مِمَّا أَفَاء الله عَلّي من بني النَّضِير وَيكون الْمُهَاجِرُونَ عَلَى مَا هم عَلَيْهِ من السُّكْنَى فِي مَسَاكِنكُمْ وَأَمْوَالكُمْ وَإِن أَحْبَبْتُم أَعطيتهم وَخَرجُوا من دُوركُمْ) فَقَالَ سعد بن عبَادَة وَسعد بن معَاذ يَا رَسُول الله بل نقسمهُ للمهاجرين وَيَكُونُونَ فِي دُورنَا كَمَا كَانُوا وَنَادَتْ الْأَنْصَار رَضِينَا يَا رَسُول الله فَقَالَ عليه السلام (اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْأَنْصَار وَأَبْنَاء الْأَنْصَار) فقسم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مَا أَفَاء الله عَلَيْهِ فَأعْطَى الْمُهَاجِرين وَلم يُعْط أحدا من الْأَنْصَار إِلَّا رجلَيْنِ كَانَا مُحْتَاجين سهل بن حنيف وَأَبا دُجَانَة وَنفل سعد بن معَاذ بِسيف ابْن أبي الْحقيق وَكَانَ لَهُ ذكر عِنْدهم

انْتَهَى

وَرَوَى أَبُو دَاوُد فِي سنَنه فِي كتاب الْجِهَاد من طَرِيق عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَن كفار قُرَيْش كتبُوا إِلَى ابْن أبي وَمن كَانَ مَعَه يعبد الْأَوْثَان من الْأَوْس والخزرج فَذكره قصَّة بني النَّضِير وَفِي آخِره وَكَانَت نخل بني النَّضِير لرَسُول الله

ص: 441

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ خَاصَّة أعطَاهُ الله إِيَّاهَا وَخَصه بهَا فَقَالَ مَا أَفَاء الله عَلَى رَسُوله مِنْهُم فَمَا أَوجَفْتُمْ عَلَيْهِ من خيل يَقُول بِغَيْر قتال فَأعْطَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَكْثَرهَا للمهاجرين قسمهَا بَينهم وَقسم مِنْهَا لِرجلَيْنِ من الْأَنْصَار وَلم يقسم لغَيْرِهِمَا من الْأَنْصَار مُخْتَصر

وَفِي سيرة ابْن هِشَام فِي غَزْوَة بني النَّضِير عَن ابْن إِسْحَاق ثني عبد الله ابْن أبي بكر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قسم أَمْوَال بني النَّضِير عَلَى الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين دون الْأَنْصَار إِلَّا أَن سهل بن جنيف وَأَبا دُجَانَة سماك بن خَرشَة ذكرا فقرا فَأَعْطَاهُمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ

وَمن طَرِيق ابْن إِسْحَاق رَوَاهُ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره سندا ومتنا

وَذكر الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره لفظ المُصَنّف بِحُرُوفِهِ عَن ابْن عَبَّاس من غير سَنَد

وَفِي الرَّوْض الْأنف لِلسُّهَيْلِي ابْن إِسْحَاق يَقُول أعطي أَبَا دُجَانَة وَسَهل ابْن حنيف وَغير ابْن إِسْحَاق يَقُول أعْطى ثَلَاثَة وَذكر فيهم الْحَارِث بن الصمَّة

1324 -

الحَدِيث السَّادِس عَن أبي هُرَيْرَة سَأَلت حَبِيبِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَن اسْم الله الْأَعْظَم قَالَ (عَلَيْك بِأخر سُورَة الْحَشْر فَأكْثر قِرَاءَته) فَأَعَدْت عَلَيْهِ فَأَعَادَ عَلّي فَأَعَدْت عَلَيْهِ فَأَعَادَ عَلّي

قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ أَنا أَبُو عُثْمَان بن أبي بكر الْحِيرِي ثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد ابْن الْحَجَّاجِي ثَنَا عبد الله بن أبان بن شَدَّاد أَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْحبرِي حَدثهمْ قَالَ ثَنَا عَلّي بن زُرَيْق ثَنَا هِشَام عَن زيد بن أسلم عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ سَأَلت حَبِيبِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ

وَرَوَى الواحدي فِي تَفْسِيره الْوَسِيط أَنا أَبُو سعد عبد الرَّحْمَن بن الْحسن

ص: 442

الْحَافِظ أَنا عَلّي بن عمر بن مهْدي ثَنَا مُحَمَّد بن عَلّي بن حَمْزَة بن صَالح الْأَنْطَاكِي ثَنَا أَحْمد بن نجدة ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة عبد القدوس بن الْحجَّاج ثَنَا يَحْيَى بن ثَعْلَبَة ثني الحكم بن عتيبة عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ (اسْم الله الْأَعْظَم فِي سِتّ آيَات من سُورَة الْحَشْر)

انْتَهَى

1325 -

الحَدِيث السَّابِع عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ (من قَرَأَ سُورَة الْحَشْر غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر)

قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ أَنا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن فَنْجَوَيْهِ الدينَوَرِي ثَنَا ابْن حمدَان ثَنَا أبي ثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي ثَنَا عَمْرو بن عَاصِم ثَنَا أَبُو الْأَشْهب عَن يزِيد بن أبان عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ (من قَرَأَ آخر سُورَة الْحَشْر) إِلَى آخِره

وَأما ابْن مرْدَوَيْه فَلم يروه أصلا وَلَا الواحدي فِي الْوَسِيط

ص: 443

سُورَة الممتحنة

ص: 445