المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثاني: عناية المملكة بإصلاح السجناء عن طريق تحفيظ القرآن الكريم - تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية

[محمد حبيب أحمد مختار]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌التمهيد

- ‌أهمية القرآن في حياة المسلمين

- ‌مدخل

- ‌المطلب الأول: عناية المملكة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم

- ‌المطلب الثاني: عناية المملكة بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

- ‌المطلب الثالث: عناية المملكة بحلقات التحفيظ في السجون ودور الملاحظة

- ‌الفصل الأول

- ‌المبحث الأول: تعريف السجن ودوره في الإصلاح

- ‌المطلب الأول: تعريف السجن ودوره في الإصلاح

- ‌المطلب الثاني: نبذة تاريخية عن السجن وعناية المملكة بالسجون:

- ‌المبحث الثاني: عناية المملكة بإصلاح السجناء عن طريق تحفيظ القرآن الكريم

- ‌المطلب الأول: حلقات تحفيظ القرآن الكريم في السجون:

- ‌المطلب الثالث: دور السجن الإصلاحي في المملكة

- ‌الفصل الثاني: عناية المملكة بتدريس القرآن الكريم في دور الملاحظة ورعاية الأحداث

- ‌المبحث الأول: تعريف دور الملاحظة ورعاية الأحداث

- ‌المطلب الأول: تعريف دور الملاحظة زرعلية الأحداث

- ‌المطلب الثاني: تعريف رعاية الأحداث المنحرفين:

- ‌المطلب الثالث: نبذة تاريخية عن دور الملاحظة في المملكة

- ‌المبحث الثاني: عناية المملكة بإصلاح الأحداث

- ‌المطلب الأول: حلقات التحفيظ في دور الملاحطة

- ‌المطلب الثاني: دور الملاحظة في إصلاح الأحداث وتغيير سلوكهم

- ‌الخاتمة

- ‌ أهم النتائج

- ‌السلبيات

- ‌ملخص البحث

الفصل: ‌المبحث الثاني: عناية المملكة بإصلاح السجناء عن طريق تحفيظ القرآن الكريم

‌المبحث الثاني: عناية المملكة بإصلاح السجناء عن طريق تحفيظ القرآن الكريم

‌المطلب الأول: حلقات تحفيظ القرآن الكريم في السجون:

نظرا لما توليه هذه البلاد من اهتمام لإصلاح أبنائها وذلك من خلال غرس القرآن الكريم في نفوسهم، فقد عنيت بشكل خاص بالسجناء، وتحفيظهم كتاب الله تعالى، ومرت في سبيل ذلك بمرحلتين أساسيتين.

الأولى من بداية نشأتها إلى عام 1408هـ، والثانية من عام 1408هـ بعد صدور المكرمة الملكية، بإسقاط نصف المدة عن من يحفظ كتاب الله تعالى، وإليك التفصيل في المرحلتين.

أوَّلا: مرحلة ما قبل المكرمة الملكية الأولى (1408هـ) :

وقد اتخذت المملكة في هذه الفترة عدة خطوات لتشجيع هذا العمل الخير، والإنجاز الحضاري تتمثل في الآتي:

1) فتح أبواب السجون على مصراعيها أمام الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لتعليم السجناء، حيث تنافست الجمعيات في ذلك، وعلَّمت كثيراً من المساجين تلاوة وحفظ القرآن الكريم، ولا يخفى ما لذلك من أثر بالغ في نفوس السجناء، ومن إصلاح لمستقبلهم.

2) إقامة المسابقات التشجيعية لحفظ القرآن الكريم مما أفاض روح التنافس في ذلك عند السجناء.

ص: 28