الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَإِذَا مَا رَأَوْكَ قَالُوا جَمِيعًا
…
أَنْتَ مِنْ أَكْرَمِ الرِّجَالِ عَلَيْنَا
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا كَثِيرُ، وَأَيْنَ الْإِخْوَانُ غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ:
صَدَقَكَ حِينَ يَسْتَغْنِي كِثيرٌ
…
وَمَا لَكَ عِنْدَ فَقْرٍ مِنْ صَدِيقِ
فَلَا تُنْكِرْ عَلَى أَحَدٍ إِذَا مَا
…
طَوَى عَنْكَ الزِّيَارَةَ عِنْدَ ضِيقِ
وَكُنْتَ إِذَا الصَّدِيقُ أَرَادَ غَيْظِي
…
عَلَى حَنَقٍ وَأَشْرَقَنِي بَرِيقِي
غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ وَصَفَحْتُ عَنْهُ
…
مَخَافَةَ أَنْ أَكُونَ بِلَا صَدِيقِ
وَفِيهِ أَيْضًا فِي الْفَوَائِدِ وَالْحِكَايَاتِ
1404 -
أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليٍّ الصَّالِحَانِيُّ الْمُزَاكِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: مَنْ آذَى مُؤْمِنًا ، فَقَدْ آذَى الْأَنْبِيَاءَ، وَمَنْ آذَى الْأَنْبِيَاءَ ، فَقَدْ آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ ، فَهُوَ مَلْعُونٌ فِي التَّوْرَاةِ، وَالْإِنْجِيلَ، وَالْقُرْآنِ.
1405 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ أَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَتَوَيْهِ إِمَامُ مَسْجِدِ الْجَامِعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: يَا أُولِي الْعِلْمِ لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ، يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهاءِ، وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ، وَيَا أولي الْإِحْسَانِ، لَا يَكُونُ الْمَسَاكِينُ ، وَمَنْ لَا يَعْرِفُ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنْكُمْ، وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ، فَلْيُفَكِّرْ فِيمَا يَبْقَى لَهُ ، وَيَنْفَعُهُ.
1406 -
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ الْحَبْلِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي رُقْعَةٍ عَلَى بْنِ بِشْرٍ الْحَارِثِ أَنَّ الْمَازِنِيَّ دَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ يَا أَبَا نَصْرٍ: بِمَ أُوَصِّلُ
أَهْلَ الْمَعْرِفَةِ إِلَى اللَّهِ عز وجل؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: بِالْأَسْلَافِ الدَّائِرَةِ، قُلْتُ: يَا عَجَبَاهُ تُجِيبُنِي بِأَعْجَبِ جَوَابٍ، فَقَالَ: أَجَبْتُكَ بِقَدْرِ مَا أَعْلَمُ، أَنَّ اللَّهَ عز وجل ، أَكْرَمُ ، وَأَجَلُّ ، وَأَعَزُّ ، وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَحْمِلَ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيَائِهِ عَلَى طَرِيقٍ وَعِرٍ لَا يُعْطِيهِ مِنَ الزَّادِ مَا يَبْلُغُهُ، قُلْتُ: زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ ، قَالَ: إِنَّكَ وَلَنْ تَكُونَ مُرِيدًا حَتَّى تَكُونَ مُرَادًا، قُلْتُ: زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ، قَالَ: إِنَّهُ إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ وَاصَلَهُ ، لَاطَفَهُ، فإِذَا لَاطَفَهُ ، خَلَعَ عَلَى قَلْبِهِ خُلَعَ الرِّضْوَانِ، فَإِذَا فَقَدَ اللُّطْفَ ، جَنَّ إِلَى الْعِبَادَةِ ، وَنَظَرَ إِذَا كَانَ إِنَّمَا مَنَعَهَا مِنْ قَبْلِ مَعْصِيَةٍ بَادَرَ بِالتَّوْبَةِ ، وَإِنْ كَانَ إِنَّمَا منَعَهَا مِنْ قِبَلِ نِعْمَةٍ بَادَرَ بِالشُّكْرِ، فَلَا يَزَالُ يَرْعَى قَلْبَهُ كَذَلِكَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عز وجل بِتَمَامِ طَاعَتِهِ، يَا حُسْنَهُ غَدًا وَقَدْ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ مُكَلَّلًا بِالنُّورِ، وَقَدْ أُلْبِسَ حُلَلًا مِنَ النُّورِ، وَحُمِلَ عَلَى نَجِيبٍ مِنَ النُّورِ، وَأَحْدَقَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ النُّورِ، وَأُدْخِلَ إِلَى حُجُبِ النُّورِ، فَلْيَسْتَطِعْ بِذَلِكَ الْمُؤْمِنُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى نُورِ النُّور.
1407 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَليُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرَوَيْهِ الْحُنَيْفِيُّ الْفَقِيهُ الْخَطِيبُ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَبَّاسِيِّ بِسَمَرْقَنْدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَرْزُبَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيُّ بِكَبْشَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«مَثَلُ الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمِ سَفَرٍ بِأَرْضِ قَفْرٍ مَعَهُمْ طَعَامٌ، ولَا يُصْلِحُهُ إِلَّا النَّارُ، فَتَفَرَّقُوا ، فَجَعَلَ هَذَا يَأْتِي بِرَوثَةٍ ، وَيَجِيءُ هَذَا بِالْعَظْمِ ، حَتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِكَ مَا أَصْلَحُوا بِهِ طَعَامَهُمْ، كَذَلِكَ صَاحِبُ الْمُحَقَّرَاتِ يَكْذِبُ الْكَذِبَةَ وَيُذْنِبُ الذَّنْبَ ، وَيَجْمَعُ ذَلِكَ ، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ عز وجل عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ»
1408 -
قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّوَّزِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: كَانَتِ الْعَرَبُ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ وَلَمْ يَتْرُكْ وَلَدًا وَتَرَكَ خَلَفَ سُوءٍ، قَالُوا: مَاتَ فُلَانٌ كُلُّهُ.
1409 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبُو حَاتمٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: رُبَّ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَةٍ هِيَ دَاؤُهُ، وَرُبَّ مَحْسُودٍ عَلَى رَخَاءٍ هُوَ بَلَاؤُهُ، وَرُبَّ مَرْحُومٍ مِنْ سَقَمٍ هُوَ شَقَاؤُهُ.
1410 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَليِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ الْهَمَذَانِيُّ ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ جَعْفَرَ النَّيْسَابُورِيَّ ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيَّ يُوصِي بَعْضَ أَصْحَابِهِ ، يَقُولُ: عَشَرَةٌ ، وَأَيُّ
عَشَرَةٍ احْتَفِظْ بِهِنَّ، وَاعْمَلْ فِيهِنَّ جَهْدَكَ، فَأَوَّلُ ذَلِكَ: مَنْ يَدَّعِي مَعَ اللَّهِ عز وجل حَالَةً تُخْرِجُهُ عَنْ حَدِّ عِلْمِ الشَّرْعِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّ مِنْهُ.
والثَّانِيَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ إِلَى غَيْرِ أَبْنَاءِ جِنْسِهِ ، وَخَالَطَهُمْ ، فلَا تَقْرَبَنَّهُ.
وَالثَّالِثَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ يَسْكُنُ إِلَى الرِّئَاسَةِ ، وَالتَّعْظِيمِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّ مِنْهُ ، وَلَا تَرْجُو فَلَاحَهُ.
والرَّابِعَةُ: فَقِيرٌ رَجَعَ إِلَى الدُّنْيَا إِنْ مِتَّ جُوعًا أَوْ ضُرًّا فَلَا تَقْرَبَنَّ مِنْهُ وَلَا تَرْتَفِقَنَّ بِهِ ، وإِنْ أَرْفَقَكَ، فَإِنْ رَفِقْتَهُ ، تَقَسَّى قَلْبُكَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا.
والْخَامِسَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ مُسْتَغْنِيًا بِعِلْمِهِ فَلَا تَأْمَنَّ جَهْلَهُ.
والسَّادِسَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ مُدَّعِيًا حَالَةً بَاطِنَةً لَا يَدُلُّ عَلَيْهَا ، وَلَا يَشْهَدُ عَلَيْهَا حِفْظُ ظَاهِرِهِ ، فَاتَّهِمْهُ عَلَى دِينَكَ.
وَالسَّابِعَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ يَرْضَى عَنْ نَفْسِهِ وَيَسْكُنُ إِلَى وَقْتِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مَخْدُوعٌ فَاحْذَرْهُ أَشَدَّ الْحَذَرِ.
وَالثَّامِنَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ مِنَ الْمُزِيدِينَ يَسْمَعُ الْقَصَائِدَ وَيَمِيلُ إِلَى الرَّفَاهِيَةَ فَلَا تَرْجُوَنَّ خَيْرَهُ.
وَالتَّاسِعَةُ: فَقِيرٌ لَا تَرَاهُ عِنْدَ السَّمَاعِ حَاضِرًا فَاتَّهِمْهُ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ مُنِعَ مِنْ بَرَكَاتِ ذَلِكَ ، لِتَشَوش سِرِّهِ ، وتَبْدِيدِ هَمِّهِ.
والْعَاشِرَةُ: مَنْ رَأَيْتَهُ مُطْمَئِنًّا إِلَى أَصْدِقَائِهِ وَإِخْوَانِهِ مُدَّعِيًا لِكَمَالِ الْخُلُقِ بِذَلِكَ فَاشْهَدْ لَهُ بِسَخَافَةِ عَقْلِهِ ، وَوَهَنِ دِيَانَتِهِ.
1411 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَسَنابَاذِي، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: إِنِّي لَوَاقِفٌ بِبَابِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، فَسَلَّمَ، فَقَالَ يَا رَجَاءُ: عَلَيْكَ بِالْمَعْرُوفِ وَعَوْنِ الضَّعِيفِ، يَا رَجَاءُ: مَنْ كَانَ لَهُ مَنْزِلَةٌ ، ثَبَّتَ قَدَمَيْهِ الْحِسَابُ، يَا رَجَاءُ: إِنَّهُ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، كَانَ اللَّهُ عز وجل فِي حَاجَتِهِ، يَا رَجَاءُ: إِنَّ مَنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عز وجل فَرَحًا تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، ثُمَّ فَقَدَهُ، فَكَانَ رَجَاءٌ يَرَى أَنَّهُ الْخَضِرُ عليه السلام.
1412 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينٍ الْوَاعِظُ ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَرَدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدْ " حَمَلَ أُمَّهُ ، وَهُوَ يَطُوفُ بِهَا حَوْلَ الْبَيْتِ ، وَهُوَ يَقُولُ:
إِنِّي لَهَا بَعِيرُهَا الْمُدَلَّلُ
…
إِنْ ذُعِرَتْ رِكَابُهَا لَمْ أُذْعَرْ
أَحْمِلُهَا مَا حَمَلَتْنِي أَكْثَرْ
مَا تَرَى يَا ابْنَ عُمَرَ: جَزَيْتُهَا؟ قَالَ: لَا ولَا بِرَجْرَجَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ طَافَ ، ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ "
1413 -
قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: