المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في ذكر عيادة المرضى ، وفضلها ، وما يتصل بذلك - ترتيب الأمالي الخميسية للشجري - جـ ٢

[يحيى بن الحسين الشجري]

فهرس الكتاب

- ‌فِي ذِكْرِ ليلَةِ الْقَدْرِ وفَضْلِهَا ومَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي الْفَوَائِدِ وَالْحِكَايَاتِ

- ‌وَفِيهِ أَيْضًا فِي الْفَوَائِدِ وَالْحِكَايَاتِ

- ‌فِي الْفَوَائِدِ أَيْضًا

- ‌مَجْلِسٌ فِي الْفَوَائِدِ

- ‌فِي ذِكْرِ عِيدِ الْفِطْرِ وَصَدَقَتِهِ وَصَلَاةِ عِيدِ الْفِطْرِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْحَجِّ وَفَضْلِهِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ وَعِيدِ النَّحْرِ وَفَضْلِهَا وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ عَاشُورَاءَ وَصَوْمِهِ وَذِكْرِ فَضْلِهِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي صَوْمِ رَجَبٍ وَفَضْلِهِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي فَضْلِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَفَضْلِ صَوْمِهِ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَفَضْلِهِ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌في صِلَةِ الرَّحِمِ ، مَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي الْأُخُوَّةِ فِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَفَضْلِهَا ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي زِيَارَةِ الْإِخْوَانِ ، وَفَضْلِهَا ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ مُعَاشَرَةِ النَّاسِ وَاخْتِلَافِ عَادَاتِهِمْ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذَمِّ الِاقْتِصَارِ عَلَى الدُّنْيَا، وَجَمْعِ الْمَالِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ:

- ‌فِي فَضْلِ قَضَاءِ حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي الصَّبْرِ عَلَى الشَّدَائِدِ ، وَفَضْلِهِ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي الْحَيَاءِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي مَدْحِ الْقَنَاعَةِ ، وَالِاجْتِزَاءِ بِالْيَسِيرِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي الْغِيبَةِ وَذَمِّ أَهْلِهَا ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْكِبْرِ، وَذَمِّ أَهْلِهِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ:

- ‌فِي ذِكْرِ الرِّيَاءِ ، وَشَرِّ عَاقِبَتِهِ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْوُلَاةِ ، وَالْأُمَرَاءِ ، وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيِ

- ‌فِي الْقُضَاةِ وَإِكْرَامِ الشُّهُودِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْمَشِيبِ ، وَالْعُمْرِ وَلُطْفِ اللَّهِ تَعَالَى ، بِالْمُعَمَّرِ وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌مَجْلِسٌ فِي الْفَوَائِدِ

- ‌فِي ذِكْرِ آخِرِ الزَّمَانِ ، وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ ، وَأَمَارَاتُهَا ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌في ذكر المعرض ، والعرض ، وما يتصل بذلك

- ‌فِي ذِكْرِ عِيَادَةِ الْمَرْضَى ، وَفَضْلِهَا ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْمَوْتِ ، وَاخْتِلَافِ الْمَوْتَى ، وَذِكْرِ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَثَوَابِهِ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

- ‌فِي ذِكْرِ الْمَحْشَرِ ، وَهَوْلِهِ ، وَذِكْرِ الْجَنَّةِ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

الفصل: ‌في ذكر عيادة المرضى ، وفضلها ، وما يتصل بذلك

‌فِي ذِكْرِ عِيَادَةِ الْمَرْضَى ، وَفَضْلِهَا ، وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ

2886 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سَلِيمٍ، عَنِ ابْنِ غَنَمٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَلِيٍّ عليهم السلام، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ:«مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ ، إِيمَانًا بِهِ ، وَتَصْدِيقًا لِرَسُولِهِ، وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ ، حَتَّى يُمْسِي، وَلَمْ يَزَلْ فِي خِرَافِ الْجَنَّة، مَا دَامَ عِنْدَهَ ُجَالِسًا»

2887 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمِنْهَالُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا عَادَ مَرِيضًا قَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ وَقَالَ: " أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، قَالَ: مَنْ قَالَهَا عِنْدَ رَأْسِ مَرِيضٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ ، عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْدِ "

2888 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بُهْزٌ 288 ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ عَفَّانُ

ص: 393

أَخْبَرَنَا يعَلي بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّهُ عَادَ حَسَنًا ، وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ عليهم السلام، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام يَا عَمْرُو: أَتَعُودُ حَسَنًا وَفِي طَوِيَّةِ قَلْبِكَ مَا فِيهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّكَ لَسْتَ رَبَّ قَلْبِي ، فَتُصَرِّفُهُ حَيْثُ شِئْتَ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَا يَمْنَعُنِي أَنّ أَؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ:«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عز وجل لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، أَيَّ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ كَانَتْ حَتَّى يُمْسِيَ، وَأَيَّ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ كَانَتْ ، حَتَّى يُصْبِحَ»

2889 -

أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ مِنْ مَالِهِ ، أَوْ جَسَدِهِ فَكَتَمَهَا ، لَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ، كَانَ حَقَّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ»

2890 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْنَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمُقْبِرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ:" لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، إِذَا لَقِيَهُ، وَيَشْمِتُهُ ، إِذَا عَطَسَ، وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ "

2891 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَسْتَةَ الْبَغْدَادِيُّ نَزَيِلُ أَصْفَهَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَجَلِيُّ الدَّقَّاقُ، إِمْلَاءً بِالْبَصْرَةِ فِي جَامِعِ بَنِي حَرَامٍ يَوْمَ السَّبْتِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمِ بْنْ أَفْلَحَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ:" لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَرْبَعُ خِلَالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيُجِيبُهُ ، إِذَا دَعَاهُ، وَيَشْمِتُهُ ، إِذَا عَطَسَ، وَيُشَيِّعُهُ ، إِذَا مَاتَ "

2892 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ الضَّبِّيُّ الْمَحَامِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا

ص: 394

مُحَمَّدُ بْنُ جَمِيلٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سَلِيمٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ عَلِيٍّ عليهم السلام، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: مَا عَادَ رَجُلٌ مَرِيضًا ، إِيمَانًا لِلَّهِ ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِهِ، وَكَلِمَةٍ أُخْرَى، إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ ، حَتَّى اللَّيْلِ وَلَيْلَتَئِذٍ ، حَتَّى الصَّبَاحِ، وَكَانَ مَا كَانَ قَاعِدًا فِي خَرَافِ الْجَنَّةِ "

2893 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْغَرْيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَرْثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي خَمْسٍ " مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ وَاحِدَةً كَانَ ضامِنًا عَلَى اللَّهِ عز وجل أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ خَرَجَ مَعَ جِنَازَةٍ، أَوْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامِهِ يُرِيدُ تَعْزِيرَهُ ، وَتَوْقِيرَهُ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ ، فَسَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ وَسَلِمَ "

2894 -

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَلَاءً بْنِ الشَّاهِ الصَّعْدِيُّ خَطِيبُ الْمَهْرَجَانِ، قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى خَانَ لْنَجَانَ، قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْفَهَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: دَخَلَ قَوْمٌ عَلَى مَجُوسِيٍّ يَعُودُونَهُ فَقَالُوا: كَيْفَ نَجِدُكَ يَا مَجُوسِيُّ؟ قال: مَا ظَنُّكُمْ بِمَنْ يَسْكُنُ قَبْرًا مُوحِشًا ، وَيَخْلُدُ فِيهِ بِغَيْرِ مُؤْنِسٍ، وَيُرِيدُ سَفَرًا بَعِيدًا بِغَيْرِ زَادٍ، وَيقَدَمُ عَلَى مَلِكٍ عَظِيمٍ بِغَيْرِ حُجَّةٍ؟

2895 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُرَيْشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ كْالْفَرْخِ الْمَنْتُوفِ جَهْدًا، فَقَالَ لَهُ:" هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ ، أَوْ تَسْأَلُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتُ مُعَاقِبَنِي فِي الْآخِرَةِ ، فَعَاقِبْنِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: لَا تَسْتَطِيعُهُ وَلَا تَطِيقُهُ، فَهَلَّا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "

2896 -

أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ:«عِيَادَةُ الْمَرِيضِ أَوَّلَ يَوْمٍ سُنَّةٌ، وَبَعْدَ ذَلِكَ تَطَوُّعٌ»

ص: 395

2897 -

أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحَمَانِيُّ، عَنْ أَبِي النَّصْرِ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ:«عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَرَّةً سُنَّةٌ، فَمَنْ زَادَ ، فَنَافِلَةٌ»

2898 -

أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَشِيدِ بْنِ الْمَصْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زُحَرَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ:" عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ ، وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ: فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ ، غَمَرْتَهُ الرَّحْمَةُ، مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ ، أَوْ عَلَى يَدِهِ ، فَيَسْأَلُهُ كَيْفَ هُوَ؟ وَتَمَامُ تَحِيَّتِكُمْ بَيْنَكُمُ الْمُصَافَحَةُ "

2899 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي قُلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَزَلْ فِي خَرْفِ الْجَنَّةِ، قِيلَ: وَمَا خَرْفَةُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: جَنَاهَا "

2900 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي الْحَرَنِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا شَهِدْتُمُ الْمَرِيضَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ»

2901 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: عَادَ أَبُو مُوسَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام: عَائِدًا أَجِئْتَ أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: بَلْ جِئْتُ عَائِدًا، فَقَالَ لَهُ عليه السلام:«مَنْ عَادَ مَرِيضًا بَكْرًا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ ، حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ»

ص: 396

2902 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَطَّارِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِوَاسِطَ عَلَى بَابِ دَارِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّقَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحَبَّابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ وَقَالَ: «اذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ ، إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءٌ لَا يُغَادِرُ سَقَمًا»

2903 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْجِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَوَّالَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا التَّوْزِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي مُرْثِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: " مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُبْتَلَى بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ إِلَّا أَمَرَ اللَّهُ عز وجل الْحَفَظَةَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَهُ يَقُولُ: اكْتُبُوا لِعَبْدِي مَا كَانَ يَعْمَلُهُ مِنَ الْخَيْرِ مَا مَحْبُوسًا فِي وَثَاقِي ".

قَالَ السَّيِّدُ الْإِمَامُ: قُلْتُ: مَا لَمْ يَعْمَلْهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَسْتَحِقَّ عَلَيْهِ ثَوَابًا، وَإِنَّمَا يُثَابُ عَلَى عَزْمِهِ أَنْ يَقُومَ بِفَرَائِضِ اللَّهِ وَسُنَّتِهِ مُتَمَسِّكًا بِأَوَامِرِهِ، مُمْسِكًا كَافًّا عَنْ نَوَاهِيهِ، وَلَا خِلَافَ أَنَّ فَرَائِضَ الزَّكَوَاتِ ، وَالصَّلَاةِ ، وَالصِّيَامِ غَيْرُ سَاقِطَةٍ عَنْهُ بَلْ يُلْزِمُهُ أَدَاءَ مَا يُمْكِنُهُ مِنْهَا وَقَضَاءُ مَا يَعْجَزُ عَنْهُا، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَحْمِلَ ذِكْرُ هَذِهِ الْأَحْرُفِ الثَّوَابَ إِلَّا مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْعَزْمِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:{وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى} [النجم: 39]

2904 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ ، بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَتَّاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ النَّصِيبِيُّ ، بِبَغْدَادَ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَوْقَرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْمَرِيضُ إِذَا بَرِئَ وَصَحَّ كَمَثَلِ الْبُرْدَةِ فِي صَفَائِهَا وَحُسْنِهَا»

2905 -

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانٍ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، وَهُوَ لَا يَتَقَارُ عَلَى فِرَاشِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحُمَّى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يَا عَلِيُّ: " إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا النَّبِيُّونَ،

ص: 397

ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، أَبْشِرْ فَإِنَّ حَظَّكَ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ تَعَالَى مَعَ مَا لَكَ مِنَ الثَّوَابِ وَالْأَجْرِ، تُحِبُّ أَنْ يَكْشِفَ اللَّهُ مَا بِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ، وَجِلْدِيَ الرَّقِيقَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ، يَا أُمَّ مُلْدِمٍ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ، وَلَا تَشْرَبِي الدَّمَ، وَلَا تَفُورِي عَلَى الْفَمِ، وَانْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: فَقُلْتُهَا، فَعُوفِيتُ مِنْ سَاعَتِي "، قَالَ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام: وَنَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ يَعْلَمُ بَعْضُنَا بَعْضًا ، حَتَّى نِسَاءِنَا وَصِبْيَانِنَا، فَمَا يَقُولُهُا أَحَدٌ مِنَّا ، إِلَّا عُوفِيَ إِذَا كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ

2906 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَوْسَكَانَ الْبَزَّارُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ قَنْطَرَة قُرَّةَ بَابِ زُقَاقِ السَّعْدِيِّينَ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَسْقَاطِيُّ ، إِمْلَاءً فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «الْغَرِيبُ إِذَا مَرِضَ ، فَنَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ ، وَمِنْ أَمَامِهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، فَلَمْ يَرَ أَحَدًا يَعْرِفُهُ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَا تَأَخَّرَ»

2907 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَسْتَةَ بْنِ الْمِهْيَارِ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ ، إِمْلَاءً بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ مُطَرَّف، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زُحَرَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: " مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى يَدِهِ ، أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِ ، ثُمَّ تَسْأَلُهُ: كَيْفَ أَمْسَيْتَ؟ وَكَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا انْطَلَقَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ عَائِدًا لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ لَا يَعْنِيهِ إِلَيْهِ إِلَّا ذَلِكَ يَعْنِي: إِلَّا خَاضَ الرَّحْمَةَ ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِهِ، أَوْ قَالَ عَلَى جَبْهَتِهِ ثُمَّ سَأَلَهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ ، أَوْ أَمْسَيْتَ؟ ثُمَّ فَارَق ، إِلَّا خَاضَ مُقْبِلًا ، وَمُدْبِرًا ، ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى حَبْوَتِهِ مُقْبِلًا ، وَمُدْبِرًا "

2908 -

حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَصَبَانِيُّ الْأَطْرَشُ ، مِنْ لَفْظِهِ وَأَصْلُهُ فِي دَهْلِيزِ دَارِهِ فِي بَنِي حَرَامٍ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْفَاطِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا

ص: 398

هَارُونُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنِينُ الْمَرِيضِ تَسْبِيحُهُ، وَصِيَاحُهُ تَهْلِيلُهُ، وَنَفَسُهُ عِبَادَتُهُ، وَتَقَلُّبُهُ كَالْمُقَاتِلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل»

2909 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنَابَاذِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ ، إِمْلَاءً فِي رَجَبَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ مَهدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا، وَثَابِتٌ الْبَنَانِيُّ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم دَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَهُوَ شَاكٍ، فَقَالَ:" قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وَصَبْرًا عَلَى بَلِيَّتِكَ، وَخُرُوجًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ "

2910 -

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانٍ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، أَوْ زَارَ أَخًا فِي اللَّهِ، نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ ، أَوْ تَبَوَّأَ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا "

2911 -

أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَارِمِيُّ النَّسَّابَةُ ، إِمْلَاءً فِي جَامِعِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النِّمْرِيُّ ، لِنَفْسِهِ:

إِذَا مَرِضْنَا نَوَيْنَا كُلَّ صَالِحَةٍ

وَإِنْ شُفِينَا فَمَا الزَّيْغُ وَالزَّلَلُ

نُرْضِي الِإلَهَ إِذَا خِفْنَا وَنَسْخَطُهُ

إِذَا أَمِنَّا فَمَا يَزْكُوا لَنَا عَمَلٌ.

2912 -

أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالٍ الْحَلَبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمَاهِرِ ، لِنَفْسِهِ، فِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبِ وَقَدِ اعْتَلَّ ، ثُمَّ أَفْرَقَ مِنْهَا:

شَكَا لِتَشْكِيكٍ يَا بْنَ الْحُسَيْنِ

جِسْمُ الْعَلَاءِ وَنَفْسُ الْكَرَمِ

وَكَادَتْ صُرُوفُ اللَّيَالِي الَّتِي

صُرِفَتْ تَلِى لِذَاكَ الْأَلَمِ

فَلَا فَجَعَ اللَّهُ فِيكَ الزَّمَانَ

فَقَدْ كَانَ قَطِبَ ثُمَّ ابْتَسَمَ.

2913 -

سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَتِيقِيُّ ، يَقُولُ، سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ بْنَ حَيَوَيْهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَزْبَوَيْهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَرِيًا السَّقْطِيَّ يَقُولُ: مَنْ مَرِضَ فَلَمْ يَتُبْ، فَهُوَ كَمَنْ عُولِجَ ، وَلَمْ يَبْرَأْ.

2914 -

أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ

ص: 399

التَّنُوخِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْهَايِمُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الصُّنُوبَرِيُّ لِنَفْسِهِ:

عِيَادَةُ أَهْلِ الْفَضْلِ تُثْبِتُ لِي فَضْلِي

كَذَا قِيلَ إِنَّ الشَّكْلَ يُعْرَفُ بِالشَّكْلِ

يَعُودُ الْعَلِيلُ الْحُرُّ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ

مَا لِلْعَلِيلِ الْحُرِّ وَالْعَائِدِ النَّذْلِ

ص: 400