المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌8 - الخلاصة في أحاديث الأحكام - إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم - جـ ١

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌شكر وتقدير

- ‌الإِمام النووي، رحمه الله

- ‌اسمه ونسبه ولقبه:

- ‌مولده واشتغاله بالعلم:

- ‌أبرز شيوخه وتلامذته:

- ‌أبرز شيوخه في الفقه وأصوله:

- ‌أبرز تلاميذه:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌اشتغاله بالتدريس والتأليف:

- ‌مؤلفاته في الحديث وعلومه ومكان وجودها ومن شرحها وعلق عليها:

- ‌1 - شرح صحيح مسلم:

- ‌2 - رياض الصالحين:

- ‌3 - الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار:

- ‌4 - الأربعين:

- ‌5 - الإِشارات إلى بيان الأسماء المبهمات

- ‌6 - إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير:

- ‌8 - الخلاصة في أحاديث الأحكام

- ‌9 - شرح البخاري:

- ‌10 - شرح سنن أبي داود:

- ‌11 - الإِملاء على حديث الأعمال بالنيات:

- ‌12 - جامع السنة:

- ‌عقيدته:

- ‌وفاته:

- ‌اسمه ونسبه ولقبه:

- ‌بدء اشتغاله بالعلم:

- ‌أبرز شيوخه وتلاميذه:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌ذكر مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌توطئة

- ‌سبب اختياري الموضوع

- ‌وصف شامل لكتاب الإِرشاد ومنهج المؤلف فيه ومقارنة بين كتابيه: "الإِرشاد" و"التقريب

- ‌تحقيق اسم الكتاب

- ‌توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف

- ‌مقارنة نموذجية بين كتاب الإِرشاد وبين المختصرات الأخرى لمقدمة ابن الصلاح

- ‌1 - إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - المنهل الروي في علوم الحديث النبوي، لبدر بن جماعة (ت 733):

- ‌3 - الخلاصة في أصول الحديث، للطيبي (ت 743):

- ‌4 - اختصار علوم الحديث، لابن كثير (ت 774):

- ‌5 - المقنع في علوم الحديث، لأبي حفص بن الملقن (ت 804):

- ‌وصف نسخ خطية للكتاب

- ‌طريقتي في تحقيق هذا الكتاب

- ‌(1).النوع الأول: الصحيح

الفصل: ‌8 - الخلاصة في أحاديث الأحكام

فإن علم الحديث من أفضل القرب إلى رب العالمين، وكيف لا يكون وهو بيان طريق خير الخلق وأكرم الأولين والآخرين.

وهذا كتاب اختصرته من "كتاب الإِرشاد" الذي اختصرته من علوم الحديث، للشيخ الإِمام الحافظ المتقن أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح رضي الله عنه أبالغ فيه في الاختصار، إن شاء الله تعالى من غير إحلال بالمقصود، وأحرص على إيضاح العبارة. وعلى الله الكريم الاعتماد وإليه التفويض والاستناد. انتهى.

وقد شرح هذا الكتاب عدة من كبار العلماء العراقي والسخاوي والسيوطي وسماه الأخير تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، أجاد في هذا الشرح غاية الاجادة، وهو من أجل مؤلفاته، وقد طبع التقريب مع التدريب بتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف رحمه الله في مجلدين وقد قدم له بمقدمة ضافية.

‌8 - الخلاصة في أحاديث الأحكام

(*):

وصل المصنف فيها إلى أثناء الزكاة. نقل السخاوي (ت 902) عن ابن الملقن (ت 804) أنه قال: رأيتها بخطه، ولو كملت لكانت في بابها عديمة النظير.

وقال غيره: إنه لا يستغني المحدث عنها خصوصًا الفقيه (1).

وقال فيه المصنف: فإنه (2) ينبغي لكل أحد أن يتخلق بأخلاق

(*) انظر: الاهتمام (8/ ب)؛ وكشف الظنون 1/ 717؛ وإِعلام 8/ 149 وغيرها من الكتب.

(1)

انظر: الاهتمام (8/ ب)؛ والإِمام النووي، ص 102.

(2)

انظر: الخلاصة في أحاديث الأحكام (1/ ب) برقم 1096.

ص: 27

رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتدي بأقواله وأفعاله وتقديره في الأحكام والآداب وسائر معالم الإِسلام، وأن يعتمد في ذلك ما صح، ويجتنب ما ضعف، ولا تغتر بمخالفي السنن الصحيحة، ولا تقلد معتمدي الأحاديث الضعيفة، فإن الله سبحانه وتعالى قال:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (1).

وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (2).

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} (3).

فهذه الآيات وما في معناهن حث على اتباعه صلى الله عليه وسلم ونهانا عن الابتداع والاختراع، وأمرنا الله سبحانه وتعالى عند التنازع بالرجوع إلى الله والرسول - أي الكتاب والسنة - وهذا كله في سنن صحت، أما ما لم يصح، فكيف يكون سنة، وكيف نحكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قاله أو فعله من غير مسوغ لذلك؟ ولا تغترن بكثرة المتساهلين في العمل والاحتجاج في الأحكام بالأحاديث الضعيفة، وإن كانوا مصنفين وأئمة في الفقه وغيره (4)

الخ ما قال. والموجود من هذا الكتاب مجلد يبتدأ بكتاب الطهارة وينتهي إلى باب السنن التي يؤخذ من الغنم وغيرها ويقع في 180 ورقة منه نسخة موجودة بقسم المخطوطات بالجامعة الإِسلامية برقم 1096 مصورة عن المكتبة السعدية بحيدر آباد الهند.

(1) سورة الحشر: الآية 7.

(2)

سورة الأحزاب: الآية 21.

(3)

سورة آل عمران: الآية 31.

(4)

انظر الخلاصة في أحاديث الأحكام (1/ ب) برقم 1096.

ص: 28