الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحقيق اسم الكتاب
قد تعارضت نصوص المصنف وفهارس مخطوطات المكتبات العالمية والكتب المفهرسة لآثار المؤلفين، وكذا النسخ الموجودة لدي فيما بينها في تسمية هذا الكتاب.
فجاء في فهرست المتحف البريطاني برقم 164 "كتاب الإِرشاد لمعرفة حديث خير العباد".
وفي فهرس المخطوطات العربية بألمانيا (آلورد) برقم 1038 "كتاب إرشاد الحديث".
وعلى نسخة معهد المخطوطات وكوبر يلي "كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق".
وعلى نسخة آيا صوفيا في تركيا برقم 434 "الإِرشاد في علوم الحديث".
وعلى نسخة عليكرة بالهند برقم 12/ 5 "الإِرشاد في مختصر علوم الحديث لابن الصلاح".
وجاء في كشف الظنون 1/ 70؛ وهدية العارفين 6/ 524 "الإِرشاد في أصول الحديث". وسماه المصنف في مقدمة التقريب 1/ 61 وفي النوع الخامس والستين من التقريب 2/ 406 "كتاب الإِرشاد"، وفي روضة الطالبين 11/ 157 "الإِرشاد في مختصر علوم الحديث".
وأما كل من ذكره في كتب المصطلح فقد سماه: الإِرشاد.
وقد ذكر كارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي 6/ 203 - 204 ثلاثة من الأسماء المذكورة:
1 -
إرشاد الحديث.
2 -
إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن الخلائق.
3 -
الإِرشاد لمعرفة حديث خير العباد.
وبعد النظر والإِمعان يبدو لي أن الصحيح من هذه الأسماء، اسمان فقط:
1 -
إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق.
2 -
الإِرشاد لمعرفة حديث خير العباد. لأنها اسمان كاملان.
فأما الذي سماه: الإِرشاد. فاقتصر على بعض أجزاء التسمية، وطريقة الاختصار في ذكر أسامي الكتب شيء معروف لدى أهل العلم.
وأما الذي سماه: الإِرشاد في مختصر علوم الحديث، فراعى في التسمية أن يبين للقارئ أن كتاب ابن الصلاح هو الأصل، وهذا اختصار له.
وأما الذي ذكره باسم: الإِرشاد في أصول الحديث، أو: الإِرشاد في علوم الحديث، أو باسم: إرشاد الحديث. فأراد به أن يدل القارئ على أن هذا الكتاب في علم مصطلح الحديث لا غير.
وبهذا الجمع والتوفيق، يتبين للقارئ أن الخلاف في تسمية هذا الكتاب شكلي فقط.
* * *