الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْعَقَارَاتِ
290 -
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثٌ مِنْ نَعِيمِ الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَتْ لَا نَعِيمَ لَهَا الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ، وَالزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالْمَرْكَبُ الْمُوَافِقُ»
291 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، أَنَّهُ شَكَى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ضِيقَ مَسْكَنِهِ فَقَالَ:«ارْفَعْ ثِيَابَكَ وَسَلِ اللَّهَ عز وجل السَّعَةَ»
292 -
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: " ثَلَاثَةٌ سَعَادَةٌ ، وَثَلَاثَةٌ شَقَاوَةٌ ، فَأَمَّا السَّعَادَةُ: فَامْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مُوَاتِيَةٌ ، وَدَابَّةٌ تَضَعُكَ مِنْ أَصْحَابِكَ حَيْثُ أَحْبَبْتَ ، وَمَسْكَنٌ وَاسِعٌ كَثِيرُ الْمَرَافِقِ. وَأَمَّا الشَّقَاوَةُ: فَامْرَأَةٌ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ ، وَدَابَّةُ سُوءٍ ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَلْحَقَ أَصْحَابَكَ أَتْعَبَتْكَ ، وَإِنْ تَرَكْتَهَا خَلَّفَتْكَ عَنْ أَصْحَابِكَ ، وَمَسْكَنٌ ضَيِّقٌ قَلِيلُ الْمَرَافِقِ "
293 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ ، عَنْ يُوسُفَ ،
⦗ص: 90⦘
مَوْلَى قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ بَاعَ دَارًا ، فَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ»
294 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، رَفَعَهُ قَالَ:«مَنْ بَاعَ أَرْضًا أَوْ دَارًا ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ فِي مِثْلِهِ»
295 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ: وَجَدْتُ أَحَدَ مَا يَقُولُ أَهْلُ الْكِتَابِ حَقًّا ، إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ:" مَنْ بَاعَ عَقَارًا أَوْ وَرِثَهَا عَنْ أَبِيهِ ، لَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي عَقَارٍ ، دَعَتْ عَلَيْهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ: أَنْ لَا يُبَارَكَ لَهُ فِيهِ "
296 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ السَّكَنِ السَّعْدِيُّ ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ ثَقِيفٍ إِلَى الْحَسَنِ ، فَقَالَتْ: إِنِّي فِي ضِيقٍ ، وَكَلِّمْ أَخِي يَبِيعُ بَعْضَ سِبَاخِنَا ، أَوْ بَعْضَ أَرْضِنَا ، فَنَتَّسِعُ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَجَاءَ وَكَلَّمَهُ ، وَأَخْبَرَهُ بِخَبَرِ أُخْتِهِ ، وَمَا شَكَتْ ، وَهُوَ سَاكِتٌ ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نَبِيعُ التُّرَابَ هَكَذَا. قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: " حَتَّى نَصِيرَ إِلَى التُّرَابِ