المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية تأليف: - تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية

[أحمد أبو الوفا]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة:

- ‌الفصل الأول: التمهيد

- ‌تعاريف وتقويمها

- ‌أسلوب المطابقة وأسلوب التطبيق وتقويمهما

- ‌الفصل الثانى: تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية

- ‌توضيح

- ‌أولاً: تقويم نصيب السنة النبوية في الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي

- ‌ثانيا: عناصر تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية

- ‌ثالثا: صنوف الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية وتقويمها

- ‌رابعا: نماذج من الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي الطبي في السنة النبوية وتقويمها

- ‌الفصل الثالث: جهودنا في أعمال الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية

- ‌أولا: مشروع الدواء الخالي من الكحول

- ‌ثانياً: الطب النبوي منهاج العلاج المتكامل

- ‌ثالثاً: الجهود في الأطروحات الجامعية عن الإعجاز العلمي والطبي بالسنة النبوية

- ‌رابعاً: مشروع مكتب الإعجاز العلمي بالسنة النبوية

- ‌الخاتمة:

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية تأليف:

تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية

تأليف: أحمد أبو الوفا عبد الآخر

ال‌

‌مقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.. وبعد

فقد تنبه علماء الأمة الإسلامية منذ قرون للإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم، وأخيرا تنبهوا للإعجاز العلمي في السنة النبوية. وزاد الاهتمام بالإعجاز العلمي في العصر الحديث بعد أن تقدمت العلوم بصفة عامة والعلوم الكونية بصفة خاصة، وجاءت الاكتشافات مطابقة للإشارات والحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وأصبح للإعجاز العلمي في القرآن والسنة شأن عظيم في مجال الثقافة الإسلامية وفي مجال الدعوة، ونشط العلماء المسلمون وغير المسلمين في دراسته والبحث فيه، وكثرت المؤلفات والمؤتمرات والندوات المحلية والعالمية، وكذلك المحاضرات والأحاديث في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وتأسست اللجان والجمعيات والهيئات، وكلها تتسابق إلى عرض قضية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، مما يدعو إلى التفاؤل والامتنان، ويبشرنا بأن دعوة الإسلام قد انضم إليها خطاب جديد مهم وهو " الإعجاز العلمي في القرآن والسنة "، مما يؤكد أن وعد الله سبحانه وتعالى قد جاء، وهو قوله سبحانه وتعالى:{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (فصلت:53) . ومما يدعو إلى التفاؤل والسرور قيام أول هيئة للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة المكرمة - (أم القرى) مهبط الوحي ومنطلق الدعوة الإسلامية - وذلك منذ ما يقرب من عشرين

ص: 1

عاما، وكان ذلك حافزاً قوياً على حركة البحث والدراسة والتأليف في الإعجاز العلمي، كما كان مشجعاً على قيام الجمعيات واللجان. وكان لزاماً على مركز السنة والسيرة النبوية بالمدينة المنورة أن يشارك في هذا النشاط العلمي الإسلامي خدمة للسنة النبوية، وبدأ ذلك يتحقق والحمد لله على المستوى العالمي، بعقد ندوة " عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية ". والبحث الذي نقدمه يتكون من ثلاثة فصول:

الفصل الأول: التمهيد.

الفصل الثاني: تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية.

الفصل الثالث: جهودنا في أعمال الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين.

ص: 2