الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خنصر ويريد به الإصبع الوسطى (راجع لين).
والمشارقة حين يحبسون بعقد الأصابع يخفضون الخنصر للدلالة على الواحد (راجع المقري 2: 405)، وهذا يفسر البيتين اللذين قيلا في مدح الابن الثاني ليوسف بن تاشفين واللذين ذكرا في الحلل (32و):
وإن كان في الأسنان يحسب ثانياً
…
عليّ ففي العلياء يحسب أولا
كذا لكم الأيدي سواء بنانها
…
وتختص فيهن الخناصر بالجلا
ومن هذا قولهم الذي نجده في معجم لين: فلان تُثْنَى به الخناصر، والأكثر قولهم: تُثْنَى عليه الخناصر. (أبار ص238، المقري2: 292)، ويقال أيضاً: تُطَوى عليه الخناصر، ففي كتاب الخطيب (ص30 و): وكان أبو جعفر هذا - ممن تطوى عليه الخناصر، معرفة بكتاب الله. وفيه (ص248 ق): كتابته شهيرة تُضرب بذكره فيها الأمثال وتطوى عليه الخناصر.
ويقال أيضاً: عُقِدت على كماله الخناصر. (المقري 2: 869).
وتعبير آخر يدل فيما يظهر على نفس المعنى وهو: الذي يُعَدّ في الفضائل بالوسطى والخنصر (المقري 2: 594).
خَنْصر وجمعه خناصر: قارورة صغيرة، قنينة صغيرة (بوشر).
•
خِنْطار:
وقنطار أيضاً: صنف من التمر (نيبور رحلة إلى بلاد العرب 2: 215).
•
خنع:
خنع: نكس رأسه خضوعاً واحتراماً (المقري 1: 238، 255) وخنع إلى فلان (فوك).
وفي (المعجم اللاتيني العربي): porids أَخْنَعُ وأسجد، وفيه في مادة: adchinis ومادة: pornus: خانِع مايل.
وخنع: خضع لله وذلّ (فوك) والمصدر من خنع: خناعة.
وفي ترجمة القوانين (مخطوطة الاسكوريال) وردت كلمة إقالة وقيلولة (أي حل الهرطوقي ورده إلى حضن الكنيسة الكاثوليكية) وفسرتا بقولهم: وهي الخناعة بالأوفرشيا (سيمونية).
وخنَع: خضع وذل (المعجم اللاتيني العربي).
خنّع (بالتشديد) وخنّع إلى. وانخنع، وانخنع إلى: ذكرت جميعها في معجم فوك في مادة inchinare.