الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني
طرق الاستدلال من النص عند الحنفية
وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول:
تقسيم اللفظ باعتبار وضعه للمعنى، وهو بهذا الاعتبار على أربعة أقسام
عندهم:
(1) الخاص
* تعريفه:
لغة: مأخوذ من الخصوص وهو الانفراد.
اصطلاحا: هوكل لفظ وضع لمعنى معلوم واحد.
* حكمه:
قطعي فيما يتناوله من المراد، ولا يحتمل البيان.
* أنواعه:
له أربعة أنواع: اثنان باعتبار صيغته وهما: الأمر والنهي، واثنان باعتبار حالته وهما: المطلق والمقيَّد.
(2)
العام
* تعريفه:
لغة: مأخوذ من العموم وهو الإِحاطة والشمول.
اصطلاحاً: هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له دفعة واحدة، وبوضع واحد، من غيرحصر.
* صيغه:
ومن صيغه: لفظ كل، وجميع، ومَن، وما، والنكرة في سياق النفي والشرط، والمعرَّف بالِإضافة مفرداً وجمعاً، والمعرَّف بالأف واللام لغير العهد مفرداً وجمعاً.
* حكمه:
قطعي في إفادة معنى العموم عند الحنفية قبل التخصيص.
(3)
المشترك
* تعريفه:
لغة: مأخوذ من الاشتراك وهو الاجتماع.
اصطلاحاً: ما تناول أفراداً مختلفة الحدود على سبيل البدل، كالقرءِ للحيض والطهر.
* شرطه:
أن يكون موضوعاً لكل معنى وضعاً مستقلاً حقيقةً، مع دلالته على جميع معانيه المختلفة على السواء.
* حكمه:
التوقف فيه إلى أن يظهر المراد منه، مع الاعتقاد بكونه حقاً.
(4)
المؤوَّل
* تعريفه:
قد سبق تعريفه اللغوي في مبحث الجمهور، وهو اصطلاحاً عند الحنفية: ما
ترجح من المشترك بعض وجوهه بغالب الرأي، أي بالدليل الظني.