الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أقوال الأئمة في الحديث]
أقوال الأئمة في الحديث هذه بعض أقوال الأئمة رحمهم الله ترفع الملام عنهم وتبين الحق لأتباعهم:
الإمام أبو حنيفة رحمه الله، وكل الناس عيال على فقهه، يقول:
1 -
لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه.
2 -
حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي، فإننا بشر نقول القول اليوم، ونرجع عنه غدا.
3 -
إذا قلت قولا يخالف كتاب الله، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي.
4 -
يقول ابن عابدين في كتابه: إذا صح الحديث، وكان على خلاف المذهب، عُمل بالحديث، ويكون ذلك مذهبه، ولا يخرج مقلده عن كونه حنفيا بالعمل به، فقد صح عن أبي حنيفة أنه قال:" إذا صح الحديث فهو مذهبي ".
الإمام مالك رحمه الله إمام أهل المدينة المنورة يقول:
1 -
إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه.
2 -
ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم.
الإمام الشافعي رحمه الله وهو من آل البيت يقول:
1 -
ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتغيب عنه، فمهما قلت من قول، أو أصلت من أصل فيه عند الرسول صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت، فالقول ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي.
2 -
أجمع المسلمون على أنه من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يحل لأحد أن يدعها لقول أحد.
3 -
إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بقول رسول الله، وهو قولي.
4 -
إذا صح الحديث فهو مذهبي.
5 -
قال يخاطب الإمام أحمد بن حنبل: أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث صحيحا فأعلموني به حتى أذهب إليه.
6 -
كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت، فأنا راجع عنه في حياتي وبعد موتي.
الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وهو إمام أهل السنة يقول:
1 -
لا تقلدني، ولا تقلد مالكا، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا.
2 -
من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو على شفا هلكة.