الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مبطلات الإسلام]
مبطلات الإسلام إن للإسلام مبطلات إذا فعل المسلم واحدا منها فقد فعل الشرك الذي يحبط العمل، ويُخلِّد في النار، ولا يغفره الله إلا بتوبة.
1 -
دعاء غير الله: كدعاء الأنبياء أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين لقوله الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: 106](أي المشركين)" سورة يونس " آية 106.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار» (الند: المثيل والشريك) رواه البخاري.
2 -
اشمئزاز القلب من توحيد الله، ونفوره من دعائه والاستغاثة به وحده، وانشراح القلب عند دعاء الرسل أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين، وطلب المعونة منهم لتوله تعالى عن المشركين:{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر: 45]
(اشمأزت: نفرت)" سورة الزمر " آية 45.
(وتنطبق الآية على الذين يحاربون من يستعين بالله وحده، ويقولون عنه: وهابي، إذا علموا أن الوهابية تدعو للتوحيد) .
3 -
الذبح لرسول أو ولي لقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2](أي صل لربك واذبح له)" سورة الكوثر " آية 2.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من ذبح لغير الله» رواه مسلم ".
4 -
النذر لمخلوق على سبيل التقرب والعبادة له، وهي لله وحده. قال الله تعالى:{رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35] سورة آل عمران " آية 35.
5 -
الطواف حول القبر بنية التقرب والعبادة له، وهو خاص بالكعبة، لقول الله تعالى:{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29] سورة الحج " آية 29.
6 -
الاعتماد والتوكل على غير الله، لقول الله تعالى:{فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} [يونس: 84] سورة يونس " آية 84.
7 -
الركوع أو السجود بنية العبادة للملوك أو العظماء
الأحياء أو الأموات إلا أن يكون جاهلا، لأن الركوع والسجود عبادة لله وحده.
8 -
إنكار ركن من أركان الإسلام المعروفة كالصلاة والزكاة والصوم والحج، أو إنكار ركن من أركان الإيمان: وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، وغير ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة.
9 -
كراهية الإسلام، أو كراهية شيء مجمع عليه في العبادات، أو المعاملات، أو الاقتصاد، أو الأخلاق لقوله تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9] سورة محمد " آية 9.
10 -
الاستهزاء بشيء من القرآن، أو الحديث الصحيح، أو بحكم مجمع عليه من أحكام الإسلام، لقوله تعالى:{قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ - لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 - 66] سورة التوبة " آية 65، 66.
11 -
إنكار شيء من القرآن الكريم، أو الأحاديث الصحيحة مما يوجب الردة عن الدين إذا تعمد ذلك عن علم
بلا شبهة.
12 -
شتم الرب أو لعن الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو الاستهزاء بحاله، أو نقد ما جاء به مما يوجب الكفر.
13 -
إنكار شيء من أسماء الله، أو صفاته، أو أفعاله الثابتة في الكتاب والسنة الصحيحة من غير جهل ولا تأويل.
14 -
عدم الإيمان بجميع الرسل الذين أرسلهم الله لهداية الناس، أو انتقاص أحدهم لقوله تعالى:{لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} [البقرة: 285] سورة البقرة " آية 285.
15 -
الحكم بغير ما أنزل الله إذا اعتقد عدم صلاحية حكم الإسلام أو أجاز الحكم بغيره لقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44] سورة المائدة " آية 44.
16 -
التحاكم لغير الإسلام، أو عدم الرضا بحكم الإسلام، أو يرى في نفسه ضيقا وحرجا في حكمه لقوله تعالى:{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]" سورة النساء " آية 65.
17 -
إعطاء غير الله حق التشريع كالديكتاتورية، أو الديمقراطية، أو غيرها ممن يسمحون بالتشريع المخالف لشرع الله.
لقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21] سورة الشورى " آية 21.
18 -
تحريم ما أحل الله، أو تحليل ما حرم الله، كتحليل الزنا أو الخمر أو الربا غير متأول، لقوله تعالى:{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275] سورة البقرة " آية 275.
19 -
الإيمان بالمبادئ الهدامة: كالشيوعية الملحدة، أو الماسونية اليهودية، أو الاشتراكية الماركسية، أو العلمانية الخالية من الدين، أو القومية التي تفضل غير المسلمِ العربي على المسلم الأعجمي لقوله تعالى:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
" سورة آل عمران " آية 85.
20 -
تبديلِ الدين والانتقال من الإسلامِ لغيره لقوله تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [البقرة: 217] سورة البقرة " آية 217.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه» رواه البخاري ".
21 -
مناصرة اليهود والنصارى والشيوعيين ومعاونتهم على المسلمين لقوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28] سورة آل عمران " آية 28.
22 -
عدم تكفير الشيوعيين المنكرين لوجود الله، أو اليهود والنصارى الذين لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم، لأن الله كفرهم فقال:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 6] سورة البينة " آية 6.
23 -
قول بعض الصوفيين بوحدة الوجود: وهو: ما في الكون إلا الله، حتى قال زعيمهم:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا
…
وما الله إلا راهب في كنيسة
وقال زعيمهم الحلاج: (أنا هو، وهو أنا) فحكم العلماء عليه بالقتل فأعدم.
24 -
القول بانفصال الدين عن الدولة، وأنه ليس في
الإسلام سياسة، لأنه تكذيب للقرآن والحديث والسيرة النبوية.
25 -
قول بعض الصوفية: إن الله سلم مقاليد الأمور لبعض الأولياء من الأقطاب وهذا شرك في أفعال الرب سبحانه، يخالف قوله تعالى:{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63] سورة الزمر " آية 63.
26 -
إن هذه المبطلات أشبه بنواقض الوضوء، فإذا فعل المسلم واحدا منها، فليجدد إسلامه، وليترك المبطل، وليتب إلى الله قبل أن يموت فيحبط عمله، ويخلد في نار جهنم. قال تعالى:{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] سورة الزمر " آية 65.
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول:
«اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم» . " رواه أحمد بسند حسن ".