الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوال ليست عابرة
…
الشيخ حسنين مخلوف رحمه الله.
…
الشيخ عطية صقر رحمه الله.
الشيخ محمد عرفة رحمه الله.
عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
* «لا شك أن الشيعة في كل ما تقول تتعلق بنصوص قرآنية أو أحاديث منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن مع ذلك اشتملت آراؤها
على أفكار فلسفية أرجعها علماء العراق والغرب إلى مصادرها من المذاهب الفلسفية والدينية السابقة على الإسلام، والحضارة الفارسية التي انتهت بظهور الإسلام».
الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله.
* «إن المستقرئ للدستور الإيراني يتأكد له أنه ليس دستورًا إسلاميًا، ولم ينبثق من عقيدة الإسلام» . الدكتور صابر طعيمة
أستاذ مقارنة الأديان في جامعة الأزهر.
* «غلا آية الله الخميني في تقديس الأئمة غلوًا شديدًا، طبقًا لما قرره في السطور السابقة من كتابه (الحكومة الإسلامية)، فقد فَضَّلهم على جميع الملائكة، وجميع الأنبياء والمرسلين بغير استثناء أو تحفظ.
غير أن ذلك الذي ذكره آية الله الخميني لا يعبر عن عقيدة خاصة به، وإنما هو يردد ما يعتقده كثير من صفوة علماء الشيعة، وعلى رأسهم الكليني في كتابه (الكافي) الذي يحتل عند الشيعة مكانة شبيهة بمكانة (صحيح البخاري) عند أهل السنة».
الدكتور مصطفى الشكعة
عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
تقديم
الأستاذ الدكتور محمد بكر إسماعيل حبيب
الأستاذ بجامعة الأزهر
(
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
وبعد ....
فإن بيان مبادئ أهل الضلال والبدع، وطرقِهم في إضلال الناس والتلبيس عليهم، لَهُو من دين الله عز وجل ومن مقاصد القرآن الكريم؛ إذ قال الله تعالى:{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} (الأنعام:55)؛ فحتى لا يقع كثير من أبناء أهل السنة في ضلالات اهل البدع كان لابد من بيان طرق هؤلاء وعقائدهم ـ ولو بطريقة مختصرة ـ ومن أراد التوسع فعليه بالبحث، من باب «عرفت الشرَّ لا للشرِّ لكن لتوقّيه، ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه» . وقيام أهل السُنّة في كل زمان بذلك أمر معروف.
وهذه الرسالة التي بين يدَيّ لأخي/شحاتة محمد صقر، وفّقَه الله، هي من هذا الباب، الذي يكشف بصورة مختصرة عن بعض عقائد هذه الفِرقة المتناقضة مع أهل السُنة، وهم الشيعة الإمامية، والتي قد تروج أفكارها على بعض من لا يعرف حقائقها، وإذا راجت على بعض علماء الأزهر بتلبيس من بعض أهلها والمحترفين لدجلها، فمن باب أولى قد تروج على بعضهم.
فهي رسالة أرى ـ بعد قراءتها حرفًا حرفًا ـ أنها مفيدة في بابها، وأحُث على قراءتها، ويكفي تعريفها لبعض المراجع في الباب لمن أراد الزيادة، بعد ما فيها من حقائق.
أسأل الله عز وجل أن يثبتنا على الإسلام حتى نلقاه عليه.
وكتبه
د/محمد بكر إسماعيل حبيب
أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر
وأستاذ أصول الفقه المشارك بقسم القضاء
جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة
الخميس 22 ربيع الأول 1430هـ
19 مارس 2009م