المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دور الدكتور محمد عبد السلام نويرالأستاذ بجامعة الأزهر - جهود علماء الأزهر في بيان حقيقة دين الشيعة = الشيعة الوجه الآخر شقاق لا وفاق

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌أقوال ليست عابرة

- ‌مقدمة

- ‌الشيعة وافتراؤهم على شيخ الأزهر الأسبقسليم البشري رحمه الله

- ‌أمارات الوضع والكذب في كتاب (المراجعات):

- ‌خدعوه…فقال…وليته ما قال

- ‌دور الشيخ حسنين مخلوف ـ مفتي مصر الأسبق ـ رحمه الله في بيان حقيقة دين الشيعة

- ‌دور الشيخ جاد الحق علي جاد الحق،شيخ الأزهر الأسبق رحمه الله في بيان حقيقة دين الشيعة

- ‌دور الشيخ عطية صقر رحمه اللهفي بيان حقيقة دين الشيعة

- ‌دور الشيخ محمد عرفة رحمه اللهـ عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ـفي بيان حقيقة دين الشيعة

- ‌دور الشيخ محمد أبو زهرة رحمه اللهفي بيان حقيقة دين الشيعة

- ‌دور الدكتور صابر طعيمةفي بيان حقيقة دين الشيعة

- ‌حوار بين الدكتور عبد المنعم النمروبين الشيعي محمد علي تسخيري يكشف حقيقة التقريب

- ‌دور الدكتور محمد عبد المنعم البريالأستاذ بجامعة الأزهر

- ‌دور الدكتور مصطفى الشكعةعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف

- ‌دور الدكتور جلال عوضينأستاذ الحديث بجامعة الأزهر

- ‌دور الدكتور محمد عبد السلام نويرالأستاذ بجامعة الأزهر

- ‌دور علماء الأزهر في الدفاع عن الإسلامضد ضلالات الشيعة

- ‌الحكم على عقائد الشيعةمن خلال فتاوى الأزهر

- ‌وختامًا…عند الشيعة…علماء الأزهر كفار

الفصل: ‌دور الدكتور محمد عبد السلام نويرالأستاذ بجامعة الأزهر

‌دور الدكتور محمد عبد السلام نوير

الأستاذ بجامعة الأزهر

(1)

يقول د. محمد عبد السلام نوير الأستاذ بجامعة الأزهر:

«أهل السنة يشكلون ما يزيد على عشرين في المائة من سكان إيران حسب تقديرات غير رسمية، بينما تقول السلطات الرسمية إنهم لا يشكلون أكثر من تسعة في المائة من السكان البالغ عددهم 65 مليون نسمة. وهم مع هذه النسبة ممنوعون من تولي الوظائف القيادية والمسؤوليات الكبرى كالوزارة ونيابة الوزراء والسفارة فضلا عن قيادة القوات المسلحة والمسؤوليات الرئيسية في القضاء، حيث لا يوجد سني واحد في مجلس الوزراء والمناصب الرئيسية في الوزارات والمؤسسات الكبرى، كما أن المحافظين ورؤساء الدوائر الرسمية في المدن والمحافظات التي يشكل أهل السنة الأغلبية المطلقة فيها، هم جميعًا من الشيعة.

(1) المصدر:

المقابلة التي أجراها معه موقع البيِّنة www.albainah.net باختصار يسير.

ص: 77

إن الحكومة الإيرانية ترفض الموافقة على إنشاء مسجد لأهل السنة في طهران رغم انتماء ما يزيد على نصف مليون من سكان العاصمة إلى المذهب السني بينما هناك معابد وكنائس للأقليات الدينية مثل الزرادشتيين واليهود والنصارى في العاصمة.

ومنذ بداية الثورة وحتى اليوم تمارس الحكومة الإيرانية أبشع أنواع الظلم والتمييز ضد علماء ودعاة وشباب ومثقفي وأبناء أهل السنة ومن بينها: أن الشيعة أحرار في نشر عقائدهم وممارسة طقوسهم وتأسيس الأحزاب والمنظمات في حين أنه ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون ويطردون ويسجنون ويقتلون.

ويمنع أئمة وعلماء أهل السنة من إلقاء الدروس في المدارس والمساجد والجامعات ولاسيما إلقاء الدروس العقائدية، بينما لأئمتهم ودعاتهم الحرية المطلقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة.

كما توضع مراكز ومساجد أهل السنة تحت المراقبة الدائمة، ويتجسس رجال الأمن وأفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لاسيما أيام الجمعة ومراقبة الخطب والأشخاص الذين يتجمعون في المساجد».

ص: 78

ويضيف د. محمد عبد السلام نوير: «إن جميع وسائل الإعلام والنشر كالإذاعة والتلفزيون والكتب والجرائد والمجلات شيعية المذهب ولا يملك أهل السنة أيا من تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم وإضعافهم.

وبالإضافة لذلك يتم هدم وإغلاق المساجد والمدارس والمراكز الدينية لأهل السنة. وقد تورط النظام الإيراني في اعتقال وسجن عدد كبير من الشيوخ والعلماء البارزين وطلبة العلم والشباب الملتزمين دون أي ذنب أو ارتكاب أية جريمة؛ فقط لأنهم متمسكون بعقيدتهم الإسلامية ويدافعون عن الحق ويطالبون بحقوقهم الشرعية، كما تورط أيضًا في اغتيال أو اختطاف ثم إعدام العشرات من العلماء والدعاة البارزين والمئات بل الآلاف من المثقفين وطلبة العلم والشباب الملتزمين من أهل السنة».

ص: 79