الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دور علماء الأزهر في الدفاع عن الإسلام
ضد ضلالات الشيعة
لكثير من علماء الأزهر ـ وفقهم الله ـ دور كبير في التحذير من دين الشيعة، وذلك عن طريق إصدار الكتب، والتحدث على القنوات الفضائية، وتحذير طلابهم من ذلك، ومحاولة منع نشر كتب الشيعة، والدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم ضد افتراءات الشيعة والعلمانيين.
* فقد قرر الأزهر الشريف في 3/ 12/2006 منع تداول عدد من المطبوعات الشيعية التي يتم تداولها بمصر، وقامت الجهات الأمنية وجهاز المطبوعات بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بعملية المصادرة والمنع.
وطالب الأزهر بمنع تداول كتاب (الملحمة الحسينية) للمدعو مرتضي المطهري والذي تطاول فيه الكاتب ـ عليه من الله ما يستحق ـ علي الصحابيين الجليلين معاوية بن أبي سفيان وسمرة بن جندب رضي الله عنهما.
وأوضح تقرير الأزهر حول الكتاب أنه يجب عدم نشره أو تداوله حفاظًا علي عقيدة أهل السنة والجماعة.
كما طالب الأزهر أيضا بمنع وتداول مجلة (أهل البيت) والتي كانت تصدرها دار الهدف للإعلام والنشر. وتتبني المجلة وجهة نظر الشيعة الإمامية الاثني عشرية والتي تخالف في كثير من أصولها مذهب أهل السنة والجماعة. وتهاجم من أولها إلي آخرها صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد الأزهر أيضًا أن هذه المجلة تحاول ترسيخ الفكر الشيعي في مصر.
* نشرت صحيفة (القاهرة) التابعة لوزارة الثقافة المصرية كتابًا لأحد علماء الشيعة اللبنانيين، وبعدها بأيام نشرت صحيفة الغد التابعة لحزب الغد ملحقًا من ثماني صفحات بعنوان «من عائشة أم المؤمنين إلى عثمان الخليفة الراشد أسوأ عشر شخصيات في الإسلام) فيه تطاول على السيدة عائشة أم المؤمنين وعلى عثمان بن عفان وغيرهما من الصحب الكرام رضي الله عنهم.
ولم تكد تمر ثلاثة أيام حتى انضمت للجريمة صحيفة الفجر التي نشرت ملحقًا تطاولت فيه على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ونصرت المذهب الشيعي، ونشرت مقالا بعنوان «سقوط أبو هريرة» هاجم صاحبه راوي أحاديث الرسول الصحابي «أبو هريرة» رضي الله عنه مشككًا في صدق رواياته واتهمه بالنهم للطعام والولائم.
وتمادت الصحيفة فطعنت في سيف الله المسلول خالد بن الوليد بمقال يصفه بأنه مجرم حرب، ولم ينْجُ الإمام البخاري ـ صاحب أصح كتب الحديث المعتمدة عند أهل السنة، وهو «صحيح البخاري» ـ من هذه الحملة المستعرة.
ثم ما لبث الأمر حتى خرجت علينا جريدة الدستور الصادرة في 11 - 10 - 2006بالطعن في الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما.الأمر الذي أكد بما لا يتيح مجالًا للشك وجود لوبي شيعي أو مجموعة من أصحاب النفوذ الذين يفتحون الطريق أمام غزو شيعي لمصر.
ومن يقرأ النص الذي نشره عادل حمودة في جريدة (الفجر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والنص الذي نشرته جريدة (الغد) في الموضوع ذاته، يلحظ تطابقًا تامًا بين النصَّين، نفس الكلمات، نفس العبارات ونفس الألفاظ ونفس الإفك، نفس الاتهامات، بل ونفس الفكرة، فقط أحدهم يقدم عبارة ويؤخر الأخرى.
والسؤال هو: مَن الذي عمم النص المشار إليه على الصحيفتين بطريقة الإعلانات مدفوعة الثمن.
* قرر مجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر في القاهرة يوم 11/ 10/ 2006 إعداد مذكرة للنائب العام يطالب فيها باتخاذ
الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما نشرته صحيفة (الغد) المصرية والتي أساءت فيها إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أمهات المؤمنين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مجمع البحوث الإسلامية طالب في بيان له عقب اجتماعه في جلسة طارئة بردْع هؤلاء الذين يتطاولون على الدين الحنيف محذرًا من تكرار مثل تلك الإساءات التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أدانت في بيان مماثل لها تلك الإساءات ودعت المسلمين في كل أنحاء العالم إلى مقاطعة ما أسمته بالكتابات المسمومة التي تحمل تحليلات يغلب عليها الإلحاد وإنكار الوحي واصفة انتقاد الصحابة بأنه فسق بيِّن.
وكان الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهر الحالي ـ قد ثار على وصف الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه بمجرم الحرب واتهم كاتبه بالتحلل من جميع الفضائل، لافتًا إلي أن احترام الصحابة ركن سادس من أركان الإسلام، وحمل بشدة على هذه الصحف ووصفها بالصفراء التي «تمارس الابتزاز من أجل الحصول علي الإعلانات» داعيًا إلى مقاطعتها.
وفي كلمته في ختام فعاليات الموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية جدد الدكتور محمد سيد
طنطاوي هجومه العنيف علي كل من يسب صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤكدًا أن «من يقترف هذا الذنب العظيم كافرٌ وخارجٌ عن ملة الإسلام» لافتًا إلى قيامه بتقديم بلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لوقف تطاول أي صحيفة أو مجلة علي الصحابة وتشديد العقوبة في ذلك.
وفي 20رمضان 1427 هـ الموافق12/ 10/2006 م وقَّع كثير من علماء الأزهر على بيان طالبوا فيه بملاحقة المجترئين على مقام الصحابة قانونيًا وفكريًا، منددين بما نشر في صحف مستقلة من طعن ضمني في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وحذروا من أن الحملة الخبيثة المراد منها تشويه وإسقاط قيمة الصحابة الكرام من موقعهم في حمل رسالة الإسلام، واستغربوا تزامن وتكامل تلك الحملة مع الحملة الأوسع التي تستهدف النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وثوابت الإسلام في الغرب.
وجاء في البيان أن العدوان على أيٍّ من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزوجاته وآله رضي الله عنهم أو الانتقاص من قدرهم هو عدوان صريح على مقام النبوة وإيذاء له صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال تعالى:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (التوبة:61)، وقد كشف الإمام مالك مقصد
أمثال هؤلاء بقوله: «إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء، ولو كان رجلًا صالحًا لكان أصحابه صالحين» .
ومن أبرز الموقعين على البيان:
- الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.
- الأستاذ الدكتور عبد العظيم المطعني رحمه الله أستاذ البلاغة في جامعة الأزهر.
- الشيخ حافظ سلامة رئيس المقاومة الشعبية في حرب رمضان ورئيس جمعية الهداية الإسلامية.
- الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم البري أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر.
- الأستاذ الدكتور سيد السيلي أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين.
- الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز قريشي أستاذ العقيدة بكلية الدعوة.
- الأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل عميد أسبق لكلية الشريعة.
- الأستاذ الدكتور فرج الله عبد الباري أبو عطا الله رئيس قسم العقيدة بكلية أصول الدين بطنطا.
- الأستاذ الدكتور الخشوعي الخشوعي أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة.
- الأستاذ الدكتور عبد المهدي عبد القادر أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة.
- الأستاذ الدكتور بدران العياري مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية.
- الأستاذ الدكتور جمال مصطفى النجار رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالقاهرة.
- الدكتور محمد السيد شحاتة أستاذ مساعد بقسم العقيدة بكلية أصول الدين بالزقازيق.