الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الأول
من بالعبودية للمولى أقرّ
…
أجابه في كلّ ما منه صدر
ممتثلاً في باطن وظاهري
…
طبق نواهي الشّرع والأوامر
يمثل المأمور واللّذْ حظرا
…
يتركه والإذن فيه خيّرا
إذ فعله في ذي الثلاث داخل
…
أخذاً وتركاً ثم إذناً يقبل
…
الباب الثاني
لِلَعِبٍ لم توجد الأكوان
…
كلا ولم يترك سدى إنسان
لم يخل فحل منه بالإطلاق
…
عن أسر حكم ربّنا الخلاّق
وكلّها فَصَّلَهَا الرَّسُولُ
…
طِبقاً لما أوحى له الجليل
والحكم نستفيده من طلبه
…
أو إذنه أو وضعه فلتنتبه
وطلب إما لفعل أقتصى
…
أو تركه منا اقتصى إن عرضا
وهو فيهما على التحتيم
…
آت وللترجيح في التقسيم
وطلب الفعل إذا جزم بهْ
…
فذاك الإيجاب في عرف النَّبهْ
وطلب الفعل الذي لم يجزم
…
به فندب مستحب فاعلم
والترك إن طلب بالتحتم
…
فسمه بالحظر والمحرم
وكل ما الشارع تركه طلب
…
لا جازماً إلى الكراهة انتسب
أما الإباحة فحدّها اتضح
…
إن لم يكن أحد الأمرين رجح
وهذه الخمسة عند من سلف
…
أحكام تكليف بجامع الكلف
وإنما سمي الإذن والطلب
…
بالحكم شرعاً في اصطلاح من ذهب
لأن الإيجاب إذا تحققا
…
للفعل وصفه به تحققا
وعند ذا يقال فيه واجب
…
وهكذا وصف البواقي لازب