المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الوضع الوضع جَعْلُ اللَّهِ شيئاً سبباً … وشرطاً أو مانعاً أو - جواهر الدرر في نظم مبادئ أصول ابن باديس الأبر

[محمد بن محفوظ الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌في جامع الزيتونة:

- ‌في المدينة النبوية:

- ‌العودة إلى الجزائر:

- ‌آثار ابن باديس:

-

- ‌واضع فن الأصول

- ‌تعريف علم الأصول

- ‌الباب الأول

- ‌الباب الثاني

- ‌الوضع

- ‌تفريق بينهما

- ‌الأحكام الشرعية في الخطابات الإلهية

- ‌العزيمة والرخصة

- ‌التصحيح والإبطال

- ‌مقتضيات الحكم

- ‌المحكوم فيه

- ‌المحكوم عليه

- ‌المخاطب بالأحكام

- ‌الباب الثالث

- ‌الكتاب

- ‌السُّنَّة

- ‌الإجماع

- ‌القياس

- ‌الباب الرابع

- ‌قاعدة في حمل اللفظ

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة النهي

- ‌قاعدة في الأخذ بالمأمور

- ‌قواعد المنطوق والمفهوم

- ‌أنواع دليل الخطاب

- ‌تقييد

- ‌قاعدة النص

- ‌قاعدة الظاهر

- ‌قاعدة المؤول

- ‌قاعدة المبيِّن بالكسر

- ‌قاعدة المجمل

- ‌أسباب الإجمال

- ‌قاعدة المبين بالفتح

- ‌قاعدة العام

- ‌قاعدة في فرق العام

- ‌قاعدة في التخصيص

- ‌قاعدة في المخصص وتقسيمه

- ‌قاعدة في المطلق

- ‌قاعدة في حمل المطلق على المقيد

- ‌قاعدة في المحكم والناسخ والمنسوخ

- ‌متى يقع النسخ

- ‌مورد النسخ

- ‌حكمة النسخ

- ‌وجوه النسخ

- ‌تنبيه

- ‌قاعدة في أفعاله

- ‌قاعدة في تقريره

- ‌سببه ثان

- ‌خاتمة في الاجتهاد

- ‌التقليد

- ‌الإتباع

الفصل: ‌ ‌الوضع الوضع جَعْلُ اللَّهِ شيئاً سبباً … وشرطاً أو مانعاً أو

‌الوضع

الوضع جَعْلُ اللَّهِ شيئاً سبباً

وشرطاً أو مانعاً أو مركبا

كمثل أوقات التعبدات

لصحة أو لوجوب هات

فسبب وجوده منه لزم

مسبب بالانعدام ينعدم

لذاته والشرط إن يعدم حتم

من عدمه عدم مشروط لهم

لذاته ومن وجوده فلا

شيء لنا يلزم عند من خلا

والوصف إن وجوده اقتضى عَدَم

شرع لحكم ذا بمانع علم

ص: 26

وليس يلزم الوجود إن عُدم

مثاله كالحيض حسبما رسم

في صحة الصلاة أو وجوبها (1)

بعد زوال الشمس أو وجوبها (2)

وإنما سمِي خطاب الوضع

بالحكم في عرف وعاة الشرع

لأنما وضعه الله سبب

فوصفه بالسببيَّة وجب

وهكذا بقية الأقسام

صفها بما اقتضت على الدوام

وهذه تنسب في الميدان

للوضع والجعل بلا نكران

(1) أي: فرضها، أي: الصلاة.

(2)

أي: سقوطها، يعني: الشمس.

ص: 27