الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّاسُ مُنْذُ زَمَان، وَالنَّاسُ الآن
كَانَتْ طِبَاعُ الْوَرَى أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ
…
فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ أَشْرَارَاً ذَوِي شَغَبِ
يَا رَبِّ هَيِّئْ لَنَا مِن أَمْرِنَا رَشَدَاً
…
فَكَمْ تَعِبْنَا وَلَمْ نَرْبحْ سِوَى التَّعَبِ
وَكَمْ حُقُوقٍ لَنَا ضَاعَتْ بِلَا عِوَضٍ
…
وَكَمْ ظُلِمْنَا بِلَا ذَنْبٍ وَلَا سَبَبِ
مَنْ لِلأَدِيبِ سِوَاكَ يَصُونُ هَيْبَتَهُ
…
في ظِلِّ جِيلٍ بِلَا دِينٍ وَلَا أَدَبِ
وَقُلْتُ أَيْضَاً:
بحْرُ الْكِنَانَةِ كَانَ دَوْمَاً هَادِئَاً
…
وَالْيَوْمَ أَصْبَحَ مَوْجُهُ مُتَلَاطِمَا
مَاذَا أَصَابَ الشَّعْبَ في أَخْلَاقِهِ
…
قَدْ كَانَ شَعْبَاً طَيِّبَاً وَمُسَالِمَا