الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَمَتى الإِعْلَامُ سَيُنْصِفُنَا
…
كَيْ نَأْخُذَ فِيهِ مَوَاقِعَنَا
أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا انْجَلِ
إِلى كَمْ بِمِصْرَ أَنَا أُظْلَمُ
…
إِلى كَمْ حُقُوقِي بِهَا تُهْضَمُ
إِلى كَمْ أُهَانُ وَأَكْظِمُ غَيْظِي
…
كَأَنِّيَ أَخْرَسُ أَوْ أَبْكَمُ
فَحَقُّ المُوَاطِنِ أَمْسَى مُبَاحَاً
…
لِمَنْ لَا يَفِيقُ وَلَا يَنْدَمُ
وَقَوْلُ الحَقِيقَةِ أَصْبَحَ مُرَّاً
…
وَمَنْ قَالهَا رُبَّمَا يُعْدَمُ
فَخُضْنَا السِّيَاسَةَ نُؤْذَى وَإِنْ
…
تَرَكْنَا السِّيَاسَةَ لَا نَسْلَمُ
أَمِثْلِيَ إِصْبَعُهُ يُكْسَرُ
…
وَمِثْلِي عَلَى وَجْهِهِ يُلْطَمُ
وَمَاذَا جَنَيْنَا لِيُجْنى عَلَيْنَا
…
وَنُضْرَبَ حَتىَّ يَسِيلَ الدَّمُ
وَفي أَيْنَ في بَلَدٍ مُسْلِمٍ
…
وَشَعْبٍ يَقُولُ أَنَا مُسْلِمُ
فَيَا رَبِّ رُحْمَاكَ إِنَّا ضِعَافٌ
…
وَأَنْتَ بِأَحْوَالِنَا أَعْلَمُ
وَخَلِّصْ عِبَادَكَ مِنْ ظُلْمِ بَعْضٍ
…
فَبَعْضُ عِبَادِكَ لَا يَرْحَمُ
كَمِثْلِ الثَّعَابِينِ في عَضِّهَا
…
وَمِثْلِ التَّمَاسِيحِ إِذْ تَلْقَمُ
إِلى مَنْ سَنَلْجَأُ يَا رَبِّ إِلَاّ
…
إِلَيْكَ فَخُذْ حَقَّنَا مِنهُمُ
*********
عَظُمَتْ مُصِيبَتُنَا عَلَى أَنْ نَصْبرَا
…
وَيَصُونُنَا إِيمَانُنَا أَنْ نَضْجَرَا
فَانْصِفْ عِبَادَكَ مِن عِبَادِكَ رَبَّنَا
…
وَاخْسِفْ بِكُلِّ مَنِ افْتَرَى وَتَجَبَّرَا
*********