المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فَعَلَى هُمُومِ المُسْلِمِينَ وَهَمِّنَا … في الحَالَتَينِ تَسِيلُ مِنَّا الأَدْمُعُ يَا - جواهر من أقوال الرسول

[ياسر الحمداني]

فهرس الكتاب

- ‌الْكَاتِبُ في سُطُور

- ‌إِهْدَاءُ الكِتَاب

- ‌مُقَدِّمَةُ الْكِتَاب:

- ‌الرُّوتِين؛ الَّذِي قَطَعَ مِنَّا الْوَتِين

- ‌اللُّحُومُ البَيْضَاء

- ‌وَمِمَّا كَتَبْتُهُ في المَلَابِسِ الضَّيِّقَةِ وَالحِجَابِ

- ‌أَخْلَاقُنَا في رَمَضَان

- ‌أَهْلاً بِكَ يَا شَهْرَ الصِّيَام

- ‌رِسَالَةٌ إِلَى المُفْطِرِينَ في رَمَضَان

- ‌السَّجَائِر

- ‌الصَّلَاةَ الصَّلَاة؛ يَا مَنْ ضَيَّعْتَ الصَّلَاة

- ‌جَشَعُ بَعْضِ رِجَالِ الأَعْمَالِ وَالمُسْتَثْمِرِين

- ‌ظَهَرَ الْفَسَادُ في الْبَرِّ وَالْبَحْر

- ‌الرَّدُّ عَلَى مَنْ سَبُّواْ الصَّحَابَة

- ‌حَالُ المُسْلِمِين؛ الَّذِي يَنْدَى لَهُ الجَبِين

- ‌النَّاسُ مُنْذُ زَمَان، وَالنَّاسُ الآن

- ‌وَقُلْتُ في الطَّيِّبِينَ المُسْتَضْعَفِين:

- ‌مَتى نَصْرُ الله 00

- ‌تَعَبٌ كُلُّهَا الحَيَاة

- ‌الصَّمْتُ العَرَبي

- ‌أَمْرِيكَا

- ‌اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُود

- ‌نَشيدُ اليَهُود

- ‌حَالُ المُؤَلِّف؛ في المجْتَمَعِ المُتَخَلِّف

- ‌مَضَى زَمَنُ الكِرَام

- ‌إِلى اللهِ المُشْتَكَى

- ‌أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا انْجَلِ

- ‌تَطَيَّرُواْ بي وَطَائِرُهُمْ مَعَهُمْ

- ‌فَلَذَاتُ الأَكْبَاد

- ‌طَقْسٌ غَرِيب

- ‌مُتْعَةُ السَّفَرِ بِالْقِطَار

- ‌كَرَمُ الأَرْيَاف، وَخُطُورَةُ الاِنحِرَاف

- ‌الشِّعْرُ الْعَرَبي

- ‌هِوَايَةُ القِرَاءة

- ‌لُغَتُنَا العَرَبِيَّة

- ‌قَنَاةُ الجَزِيرَة

- ‌في ذِكْرَى الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاج

- ‌كَتَائِبُ الأَقْصَى

- ‌المَدِينَةُ المُنَوَّرَة، وَمَكَّةُ المُكَرَّمَة

- ‌الدُّنيَا قَصِيرَة

- ‌الْيَأْسُ مِفْتَاحُ الْفَشَل

- ‌إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرَا

- ‌اصْبِرْ إِنَّ العَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِين

- ‌رُحْمَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين

الفصل: فَعَلَى هُمُومِ المُسْلِمِينَ وَهَمِّنَا … في الحَالَتَينِ تَسِيلُ مِنَّا الأَدْمُعُ يَا

فَعَلَى هُمُومِ المُسْلِمِينَ وَهَمِّنَا

في الحَالَتَينِ تَسِيلُ مِنَّا الأَدْمُعُ

يَا رَبِّ أَدْرِكْنَا بِنَصْرٍ عَاجِلٍ

كُلُّ الْقُلُوبِ إِلى السَّمَا تَتَطَلَّعُ

‌الصَّمْتُ العَرَبي

إِنيِّ بَحَثْتُ فَمَا وَجَدْتُ سَبِيلَا

إِلَاّ الجِهَادَ لِرَدْعِ إِسْرَائِيلَا

وَاللَّهِ إِنَّ صَنِيعَ هِتْلَرَ فِيهِمُ

قَدْ كَانَ حُكْمَاً عَادِلاً وَقَلِيلَا

أَيُحَرِّمُونَ عَلَى حَمَاسَ دِفَاعَهَا

وَيُحَلِّلُونَ لِغَيْرِهَا التَّقْتِيلَا

فَتَفَرَّغُواْ لِلْقُدْسِ يَا حُكَّامَنَا

أَوْضَاعُهَا لَا تَقْبَلُ التَّأْجِيلَا

ص: 1973

للَّهِ هَارُونُ الرَّشِيدُ فَلَوْ رَأَى

أَحْوَالَهَا مَلأَ الْبِلَادَ صَهِيلَا

فَتَعَجَّلُواْ يَا قَوْمِ في إِنْقَاذِهَا

فَالْكُلُّ يَرْجُو مِنْكُمُ التَّعْجِيلَا

الْغَرْبُ لَنْ يَرْضَى وَأَمْرِيكَا وَلَوْ

أَوْسَعْتُمُ كَفَّيْهِمَا تَقْبِيلَا

لَنْ يَسْتَرِدَّ الْقُدْسَ مُؤْتَمَرٌ وَلَا

دُوَلٌ تُجِيدُ الزَّمْرَ وَالتَّطْبِيلَا

هَذِي السِّيَاسَةُ في التَّعَامُلِ مَعْهُمُ

تَحْتَاجُ يَا حُكَّامَنَا التَّعْدِيلَا

شَعْبُ الْعُرُوبَةِ مُنْذُ كَانَ مُنَاضِلاً

فَلِمَ ارْتَضَيْتُمْ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلَا

ص: 1974

الحَقُّ مَعْكُمْ وَالشُّعُوبُ وَرَاءكُمْ

فَعَلَامَ مَوْقِفُكُمْ يَكُونُ هَزِيلَا

إِنَّا شَبِعْنَا مِنْ شِعَارَاتٍ مَضَتْ

جَوْفَاءَ لَمْ نَعْرِفْ لَهَا تَأْوِيلَا

وَمُبَرِّرَاتٍ يَسْتَحِيلُ قَبُولُهَا

خَدَّاعَةً كَانَتْ لَنَا تَضْلِيلَا

إِنَّ الشُّعُوبَ تَحَمَّلَتْ بِسُكُوتِكُمْ

يَا قَوْمِ هَمَّاً في الصُّدُورِ ثَقِيلَا

وَعَلَى الْيَهُودِ تُرِيدُ نَصْرَاً فَاصِلاً

لِيَكُونَ فَوْقَ رُءوسِهَا إِكْلِيلَا

فَتَسَلَّحُواْ وَعَلَى الإِلَهِ تَوَكَّلُواْ

وَسَلُواْ المَعُونَةَ مِنهُ وَالتَّسْهِيلَا

ص: 1975