الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضلالة لا ترضى الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً ". رواه الترمذي.
فصل
في الأمر بلزوم السنة والجماعة
والنهي عن الفرقة
قال الله تعالى: (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن عمر رضي الله عنه خطب بالجابية فقال: قام فينا رسول الله (خطيباً فقال: " من أراد منكم بَحبوحَة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ". رواه الترمذي وصححه.
وقال رسول الله) : " يد الله مع الجماعة، والشيطان مع من يخالف الجماعة ".
وعن أبي شريك رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله (يقول: " يد الله على الجماعة، فإذا شذ الشاذ منهم اختطفه الشيطان كما يخطف الذئب الشاة من الغنم ".
وعن معاذ رضي الله عنه أن النبي (قال: " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، يأخذ الشاة القاصية النائية، فإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد ".
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي (قال: " اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة؛ فعليكم بالجماعة، فإن الله لم يجمع أمتي إلا على هدى ".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله) : " لَيَأتيَنَّ على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ، حتى إن كان منهم من يأتي أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك.