الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - ابن رشد تلميذ ابن طفيل
وهو ابو الوليد محمد بن أحمد رشد المالكي الفيلسوف الطبيب ولد سنة 520هـ 1126م في قرطبة في الاندلس الاوسط حيث تولى جده وابوه رئاسة القضاء وكان من اصدقاء ابن طفيل وابن زهر الذي سيذكر في فقرة كتب الطب. وكان ابن رشد هذا متمكناً ومتضلعاً في كل من علوم التوحيد والفقه والفلسفة والطب والرياضة ومكرماً عند الامراء الموحدين ملوك مراكش والاندلس وعلى الخصوص عند ابي يعقوب يوسف وخلفه يعقوب المنصور. وتقلد الوظائف العليا في اشبيلية وقرطبه وفي مراكش. ودس عليه بعض العلماء الحسودين فسخط عليه الامير ونفاه الى مدينة اليهود أليسنا أي لوسينيا بجوار قرطبة. ثم رضي عنه الامير سنة 595هـ 1198م واستحضره ثانية الى مراكش حيث توفاه المولى القدير في 9 صفر 12 ديسمبر من تلك السنة وكان مالكياً ومن اهل العقل والنظر واشتهر في تفسير كتب ارسطوطاليس وشرحها. واكثر مؤلفاته مكتوبة باللغة العربية وقد ضاعت الآن انما فد حفظ اكثرها في ترجمات عبرانية او في ترجمات لاتينية. واشهر مصنفاته الكليات في الطب طبعت ترجمتها الاتينية في مدينة البندقية سنة 1482م و 1514م وغير مرة. وله مقالة في الحميات طبعت في البندقية سنة 1594م.
وله في التوحيد والفلسفة رسالة سماها تهافت المتهافتين طبعت في القاهرة سنة 1303هـ وهي رد على تهافت الفلاسفة للغزالي أي هي رد على عقيدة الاشعريين والمجاد هذا الذي طبع في القاهرة سنة 1303هـ يشتما على رسالة الغزالي المذكورة ورد ابن رشد عليه المذكور وعلى محاكمة أي مقالة لخوجه زاده ألفها بامر السلطان العثماني محمد الفاتح. أما خوجه زاده هذا فهو مصطفى بن خليل البرسوي التوفي سنة 893هـ " انظر فقرة التوحيد " ولابن رشد هذا ايضاً رسالة التوحيد والفلسفة قاوم فيها ايضاً اعتقاد الاشعريين طبعت في مدينة ميونخ عاصمة بفاريا سنة 1858م باعتناء العلامة مولر مع ترجمة المانية.