المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دراسة(لات)في القرآن الكريم - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٢

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌(الباء)

- ‌لمحات عن دراسة(بل)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(بلى)في القرآن الكريم

- ‌(تاء القسم)

- ‌التاء

- ‌لمحات عن دراسة(ثُمَّ)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(حتى)في القرآن الكريم

- ‌(السين

- ‌دراسة(على)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(عن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(غير)في القرآن الكريم

- ‌(الفاء

- ‌لمحات عن دراسة(فاء السببية)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(في)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(قد)في القرآن الكريم

- ‌فقد

- ‌وقد

- ‌لقد

- ‌(الكاف)

- ‌دراسة(كأن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كأين)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كل)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(كلما)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(كلا)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كم)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كيف)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(كي)في القرآن الكريم

- ‌(اللام)

- ‌دراسة(لام الجحود)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لام التعليل)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لام الأمر)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(«لا» الناهية)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لا النافية للجنس)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لات)في القرآن الكريم

- ‌(لا) النافية للمضارع

- ‌(لا) الزائدة

- ‌لمحات عن دراسة(لكن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لعل)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لم)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لما) الجازمةفي القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لو)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لولا) الامتناعيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة(لولا) التحضيضيةفي القرآن الكريم

- ‌(لوما)

- ‌دراسة(ليت)في القرآن الكريم

الفصل: ‌دراسة(لات)في القرآن الكريم

‌دراسة

(لات)

في القرآن الكريم

تعمل عمل (ليس) عند الجمهور، ولا يذكر معها إلا أحد معموليها، والغالب أن يكون المحذوف هو المرفوع، ولا تعمل إلا في لفظ الحين وما بمعناه. سيبويه 1: 28، معاني القرآن 2: 397 - 398 وقال الأخفش: لا تعمل شيئًا فإن وليها مرفوع فهو مبتدأ حذف خبره، أو منصوب فمعمول لفعل محذوف.

وقال الرضى: 1: 249 - 250: «فإذا وليها (حين) فنصبه أكثر من رفعه، ويكون اسمها محذوفًا، و (حين) خبرها، أي لات الحين حين مناص وتعمل عمل (ليس) لمشابهتها له

ولا يمتنع دعوى كون (لا) هي (لا) التبرئة، ويقويه لزوم تنكير ما أضيف (حين) إليه، فإذا انتصب (حين) بعدها فالخبر محذوف، كما في (لا حول ولا قوة إلا بالله) وإذا ارتفع فالاسم محذوف، أي لات حين مناص، كما في (لا عليك)». انظر المغني 1:204.

جاءت (لات) في قوله تعالى:

{كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص} [38: 3].

اسم (لات) محذوف عند الجمهور. وقال الأخفش: (حين) منصوب لأنه اسم (لات) وخبرها محذوف، أي لا حين مناص لهم، ونقل عنه أيضًا أنه منصوب بفعل مضمر، أي لا أرى حين مناص، ولا عمل للات.

قرئ: {ولات حين مناص} برفع حين على إضمار الخبر. سيبويه 1: 28، البيان 2:312.

وقرأ عيسى بن عمر: {ولات حين مناص} بكسر التاء والنون على إضمار

ص: 559