المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(تاء القسم) جاءت تاء القسم جارة للفظ الجلالة في القرآن، وهي - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٢

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌(الباء)

- ‌لمحات عن دراسة(بل)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(بلى)في القرآن الكريم

- ‌(تاء القسم)

- ‌التاء

- ‌لمحات عن دراسة(ثُمَّ)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(حتى)في القرآن الكريم

- ‌(السين

- ‌دراسة(على)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(عن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(غير)في القرآن الكريم

- ‌(الفاء

- ‌لمحات عن دراسة(فاء السببية)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(في)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(قد)في القرآن الكريم

- ‌فقد

- ‌وقد

- ‌لقد

- ‌(الكاف)

- ‌دراسة(كأن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كأين)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كل)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(كلما)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(كلا)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كم)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(كيف)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(كي)في القرآن الكريم

- ‌(اللام)

- ‌دراسة(لام الجحود)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لام التعليل)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لام الأمر)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(«لا» الناهية)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لا النافية للجنس)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لات)في القرآن الكريم

- ‌(لا) النافية للمضارع

- ‌(لا) الزائدة

- ‌لمحات عن دراسة(لكن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لعل)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لم)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(لما) الجازمةفي القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لن)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لو)في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة(لولا) الامتناعيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة(لولا) التحضيضيةفي القرآن الكريم

- ‌(لوما)

- ‌دراسة(ليت)في القرآن الكريم

الفصل: ‌ ‌(تاء القسم) جاءت تاء القسم جارة للفظ الجلالة في القرآن، وهي

(تاء القسم)

جاءت تاء القسم جارة للفظ الجلالة في القرآن، وهي مختصة به وبلفظ الرب:

1 -

قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [12: 73]

أقسموا ب‌

‌التاء

لأنها تكون في التعجب غالبًا. قال ابن عطية: التاء بدل من الواو، كما في تراث والتوراة. ولا تدخل التاء في غير لفظ الجلالة من بين أسمائه تعالى، لا تقول: تالرحمن، وتالرحيم. وزعم السهيلي أن التاء أصل وليست بدلاً، وهو الصحيح. وحكى عن العرب دخولها على الرب، وعلى الرحمن، وعلى (حياتك). البحر 5:330.

في المقتضب 2: 320: «وتقول: والله لأفعلنه، وتالله لأفعلن، وتبدل التاء من الواو ولا تدخل من المقسم به إلا في (الله) وحده، وذلك قوله: {وتالله لأكيدن أصنامكم}. وإنما امتنعت من الدخول في جميع ما دخلت فيه الباء، والواو، لأنها لم تدخل على الباء التي هي الأصل، وإنما دخلت على الواو الداخلة على الباء، فلذلك لم تتصرف» .

2 -

تالله لقد آثرك الله علينا

[12: 91].

حق الماضي المثبت الواقع جوابا للقسم أن يقترن باللام و (قد) المغني 2: 164.

3 -

تالله تفتا تذكر يوسف

[12: 85]

حذفت (لا) النافية من جواب القسم. المغني 2: 164.

4 -

وتالله لأكيدن أصنامكم

[21: 57]

في البحر 6: 321 - 322: «قرأ معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل {بالله} بالباء بواحدة من أسفل. قال الزمخشري: فإن قلت: ما الفرق بين التاء والباء؟

ص: 98

قلت: إن الباء هي الأصل، والتاء بدل من الواو المبدل منها، وأن التاء فيها زيادة معنى، وهو التعجب، كأنه تعجب من تسهيل الكيد على يده وتأتيه، لأن ذلك كان أمرًا مقنوطًا منه لصعوبته وتعذره

أما قوله: (إن الباء هي الأصل) إنما كانت أصلاً لأنها أوسع حروف القسم؛ إذ تدخل على الظاهر والمضمر، ويصرح بفعل القسم معها، ويحذف.

وأما أن التاء بدل من واو القسم الذي أبدل من باء القسم فشيء قاله كثير من النحويين، ولا يقوم على ذلك دليل، وقد رد هذا القول السهيلي. والذي يقتضيه النظر أنه ليس شيء منها أصلاً لآخر.

وأما قوله (إن التاء فيها زيادة معنى وهو التعجب) فنصوص النحاة أن التاء يجوز أن يكون معها تعجب ويجوز أن لا يكون، واللام هي التي يلزمها التعجب في القسم» الكشاف 3:14.

5 -

قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم [12: 95].

6 -

تالله لتسألن عما كنتم تفترون

[16: 56].

7 -

تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك

[16: 63].

أخبر تعالى بإرسال الرسل إلى أمم من قبل أممك مقسمًا على ذلك ومؤكدًا بالقسم وبقد التي تقتضي تحقيق الأمر على سبيل التسلية للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 5: 507.

8 -

تالله إن كنا لفي ضلال مبين

[26: 97].

9 -

قال تالله إن كدت لتردين

[37: 56].

(إن) مخففة من الثقلية، والجملة جواب القسم. الجمل 3:532.

(تالله) قسم فيه التعجب من سلامته منه، النهر 7: 359، البحر ص 362.

ص: 99