الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة
(نعم)
في القرآن الكريم
في سيبويه 2: 312: «وأما (بلى) فتوجب به بعد النفي، وأما (نعم) فعدة وتصديق» .
وفي المقتضب 2: 332: «وإنما الفصل بين (بلى) و (نعم) أن (نعم) تكون جوابا لكل كلام لا نفي فيه، و (بلى) لا تكون جوابا إلا لكلام فيه نفي» . انظر البيان 1: 99 ظاهر كلام المقتضب أن (نعم) لا تقع لكلام منفي. وقد صرح النحويون بأنها جوابا للمثبت والمنفي، فهي تصديق لما قبلها إثباتًا ونفيًا.
في ابن يعيش 8: 123: «وإذا وقعت بعد الخبر كانت تصديقا نيا كان أو إيجابًا» .
وقال الرضي 2: 355: «فنعم مقررة لما سبقها، أي مثبتة لما سبقها من كلام خبري، سواء كان موجبًا، نحو: نعم في جواب من قال: قام زيد، أي نعم قام، أو منفيًا؛ نحو: نعم في جواب من قال: ما قام زيد، أي نعم قام، أو منفيًا؛ نحو: نعم في جواب من قال: ما قام زيد، أي نعم ما قام.
وكذا يقرر ما بعد حرف الاستفهام، مثبتًا كان نحو: نعم في جواب من قال: أقام زيد؟ أي نعم قام، أو منفيًا، نحو: نعم في جواب من قال: ألم يقم زيد، أي نعم لم يقم، فنعم بعد الاستفهام ليست للتصديق، لأن التصديق يكون للخبر».
انظر المغني 2: 25 - 26، الخزانة 4: 480 - 481.
الآيات
1 -
فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم [7: 44].
في النشر 2: 269: «واختلفوا في (نعم) حيث وقع، وهو في الموضعين من هذه السورة، وفي الشعراء والصافات: فقرأ الكسائي بكسر العين منها، وقرأ الباقون، بفتحها، في الأربعة» .
وفي الإتحاف: 224: «الكسر لغة صحيحة لكنانة وهذيل خلافًا لمن طعن فيها» . البحر 4: 300، وانظر الرضي 2: 355 فقد ذكر فيها أربع لغات.
2 -
قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم لمن المقربين [7: 113 - 114].
في البحر 4: 361: «أي نعم إن لكم لأجرًا وإنكم، فعطف هذه الجملة على الجملة المحذوفة بعد (نعم) التي هي ثابتة فيها» .
3 -
قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين
…
[26: 41 - 42].
4 -
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون قل نعم وأنت داخرون
…
[37: 16 - 18].