المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

48 - رسول من الله يلتو صحفا مطهرة [98: 2]. (من) - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٣

[محمد عبد الخالق عضيمة]

الفصل: 48 - رسول من الله يلتو صحفا مطهرة [98: 2]. (من)

48 -

رسول من الله يلتو صحفا مطهرة [98: 2].

(من) صفة لرسول، أو متعلق به، أو حال. العكبري 2:157.

(من) الزائدة

في سيبويه 2: 307: «وقد تدخل في موضع لو لم تدخل فيه كان الكلام مستقيمًا، ولكنها توكيد بمنزلة «ما» إلا أنها تجر؛ لأنها حرف إضافة؛ وذلك قولك: ما أتاني من رجل «وما رأيت من أحد، لو أخرجت (من) كان الكلام حسنا، ولكنه أكد بمن، لأن هذا موضع تبعيض، فأراد أنه لم يأته بعض الرجال والناس، وكذلك: ويحه من رجل» .

وفي المقتضب 1: 45 «وأما قولهم: إنها تكون زائدة فلست أرى هذا كما قالوا، وذلك أن كل كلمة إذا وقعت وقع معها معنى فإنما حدثت لذلك المعنى وليست بزائدة، فذلك قولهم: ما جاءني من أحد، وما رأيت من رجل، فذكروا أنها زائدة، وأن المعنى: ما رأيت رجلا، وما جاءني أحد، وليس كما قالوا، وذلك لأنها إذا لم تدخل جاز أن يقع النفي بواحد دون سائر جنسه تقول: ما جاءني رجل، وما جاءني عبد الله، إنما نفيت مجيء واحد، وإذا قلت: ما جاءني من رجل فقد نفيت الجنس كله، ألا ترى أنك لو قلت: ما جاءني من عبد الله لم يجز؛ لأن عبد الله معرفة، فإنما موضعه موضع واحد» .

وقال في 4: 137 - 138: «وأما الزائدة التي دخولها في الكلام كسقوطها فقولك: ما جاءني من أحد، وما كلمت من أحد، وكقول الله عز وجل: {أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105]. إنما هو خير، ولكنها توكيد فهذا موضع زيادتها، إلا أنك دللت فيه على أنه للنكرات دون المعارف، ألا ترى أنك تقول: ما جاءني من رجل، ولا تقول: ما جاءني من رجل، ولا تقول: ما جاءني من زيد، لأن رجلاً في موضع الجميع، ولا يقع المعروف هذا الموقع، لأنه شيء قد عرفته بعينه» . وانظر ص 420.

ص: 398

وفي البرهان 4: 421 - 422: «الزائدة، ولها شرطان عند البصريين: أن تدخل على نكرة، وأن يكون الكلام نفيا. . . أو نهيًا. أو استفهامًا. . .

وأجرى بعضهم الشرط مجرى النفي، نحو: إن قام من رجل قام عمرو. وقال الصفار: الصحيح المنع. ولها في النفي معنيان:

أحدهما: أن تكون للتنصيص على العموم، وهي الداخلة على ما لا يفيد العموم، نحو: ما جاءني من رجل؛ فإنه قبل دخولها يحتمل نفي الجنس ونفي الوحدة، فإذا دخلت (من) تعين نفي الجنس، وعليه قوله تعالى:{وما من إله إلا إله واحد} [5: 73]. {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59]. {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} [67: 3].

وثانيهما: لتوكيد العموم وهي الداخلة على الصيغة المستعملة في العموم، نحو: ما جاءني من أحد، أو من ديار؛ لأنك لو أسقطت (من) لبقى العموم على حاله، لأن أحدًا لا يستعمل إلا للعموم في النفي».

وانظر الرضي 2: 300، المغني 2: 16 - 17.

الآيات

1 -

وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة [2: 102].

(من) زائدة. البحر 1: 330.

2 -

وما هم بضارين به من أحد

[2: 102].

(من) زائدة. البحر 1: 332.

3 -

ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير [2: 105].

المقتضب 4: 52، 138، البحر 1:340.

وقيل: (من) للتبعيض. العكبري 1: 31، الجمل 1:92.

4 -

وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير [2: 107].

(من دون) متعلق بما تعلق به (لكم). (من ولي)(من) زائدة. البحر 1: 345.

5 -

وما له في الآخرة من خلاق

[2: 200].

ص: 399

6 -

له فيها من كل الثمرات

[2: 266].

(من) زائدة عند الأخفش، وخروجها الجمهور على حذف الموصوف. البحر 2: 314، العكبري 1:63.

7 -

ولهم فيها من كل الثمرات

[47: 15].

(من) زائدة عند الأخفش.

وفي البرهان 4: 425: «فإن الله وعد أهل الجنة أن يكون لهم فيها كل نوع من أجناس الثمار، مقدار ما يحتاجون إليه وزيادة، ولم يجعل جميع الذي خلقه الله من الثمار عندهم، بل عند كل منهم من الثمرات ما يكفيه وليس المعنى على أن جميع الجنس عندهم، حتى لم تبق معه بقية، لأن في ذلك وصف ما عند الله بالتناهي» .

8 -

وما له من ناصرين

[3: 22].

9 -

وما من إله إلا الله

[3: 62].

(من) زائدة لاستغراق الجنس. البحر 2: 482.

10 -

وما للظالمين من أنصار

[3: 192].

الجمل 1: 247.

11 -

وما يضرونك من شيء

[4: 113].

(من) زائدة. العكبري 1: 108.

12 -

ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج [5: 6].

مفعول (يريد) محذوف تتعلق به اللام.

(من حرج)(من) زائدة للنفي الذي في صدر الكلام، وإن لم يكن النفي واقعا على فعل الحرج. البحر 1:439.

13 -

وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [6: 4].

(من) الأولى زائدة لاستغراق الجنس، ومعنى الزيادة فيها أن ما بعدها معمول لما قبلها، فإذا كانت النكرة بعدها مما لا يستعمل إلا في النفي العام كانت (من) لتأكيد الاستغراق، نحو: ما في الدار من أحد، وإذا كانت مما يجوز أن يراد بها الاستغراق وأن يراد بها نفي الوحدة، أو نفي الكمال كانت (من) دالة على

ص: 400

الاستغراق: نحو: ما قام من رجل.

(من) الثانية للتبعيض. البحر 4: 73 - 74، العكبري 1: 130، الجمل 2:5.

14 -

وما تسقط من ورقة إلا يعلمها

[6: 59].

(من) زائدة لاستغراق الجنس، البحر 4: 145، المغني 2:16.

15 -

إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء [16: 91].

(من) زائدة في المفعول به. العكبري 1: 140.

16 -

ولا حرمنا من شيء

[6: 148].

(من) زائدة في المفعول. العكبري 1: 147، الجمل 2:104.

17 -

ما سبقكم بها من أحد من العالمين [7: 80].

(من) الأولى زائدة، والثانية للتبعيض، الجمل 2:159.

18 -

وما وجدنا لأكثرهم من عهد

[7: 102].

(من) زائدة تدل على استغراق جنس العهد. البحر 4: 354.

19 -

وما تتلوا منه من قرآن

[10: 61].

(من قرآن)(من) زائدة. العكبري 2: 16، الجمل 2:353.

20 -

ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء [12: 38].

(من) زائدة، و (شيء) يراد به الشرك، أو المصدر. البحر 5:310.

21 -

وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه [14: 4].

(من) زائدة في المفعول. الجمل 2: 507.

22 -

ما تسبق من أمة أجلها

[15: 5].

(من) زائدة تفيد استغراق الجنس، أي ما تسبق أمة. البحر 5:446.

23 -

فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [15: 29].

(من) زائدة، أو للتبعيض. الجمل 2:536.

24 -

لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [16: 35].

(من) الأولى بيانية، والثانية زائدة. الجمل 2:562.

ص: 401

25 -

وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة [17: 58].

(من) زائدة في المبتدأ تدل على استغراق الجنس. الحبر 6: 52، الجمل 2:623.

26 -

لتبتغوا من فضله

[17: 66].

(من) زائدة في المفعول. الجمل 2: 627.

27 -

وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى [22: 52].

(من قبلك) لابتداء الغاية. (من رسول) زائدة لاستغراق الجنس. البحر 6: 382.

28 -

وأنبتت من كل زوج بهيج

[22: 5].

المفعول محذوف، أي زوجا، أو أشياء. (من) زائدة عند الأخفش. العكبري 2:73.

29 -

ما تسبق من أمة أجلها

[23: 43].

(من) زائدة في الفاعل. الجمل 3: 193.

30 -

ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18].

(من) زائدة في المفعول: وحسن زيادتها انسحاب النفي على (نتخذ) لأنه معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ ولي من دون الله. ونظير ذلك قوله تعالى:{ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم}

[2: 105].

البحر 6: 488 - 489.

30 -

وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين [26: 5].

(من ذكر)(من) زائدة في الفاعل. (من الرحمن) للابتداء. الجمل 3: 273.

31 -

فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله [28: 81].

(من فئة)(من) زائدة للاستغراق. البحر 7: 135.

32 -

ولقد تركنا منها آية

[29: 35].

ص: 402

الفراء: المعنى: تركناها آية. وهذا لا يتجه إلا على زيادة (من) في الواجب؛ نحو قوله: أمهرت منها جبة، يريد: مهرتها. البحر 7: 151.

33 -

وما كنت تتلو من قبله من كتاب [29: 48].

(من كتاب)(من) زائدة. البحر 7: 155، الجمل 3: 378، العكبري 2:99.

34 -

وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [29: 12].

(من شيء)(من) زائدة في مفعول اسم الفاعل. (من خطاياهم) حال من (شيء). العكبري 2: 59.

35 -

ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم

[30: 28].

(من أنفسكم) لابتداء الغاية، (مما ملكت) للتبعيض. (من شركاء) زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. البحر 7: 170، الجمل 3:389.

36 -

هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40].

(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر (من يفعل). الثانية حال من شيء نعت تقدم، الثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. البحر 7: 175، الجمل 3:394.

37 -

لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52].

(من أزواج)(من) زائدة وفائدتها استغراق جنس الأزواج بالتحريم. البحر 7: 244، الجمل 3:445.

38 -

ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [33: 4].

(من) زائدة في المفعول. الجمل 3: 419.

39 -

ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [35: 41].

(من) الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية. البحر 7: 318، الجمل 3:494.

40 -

وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض [35: 44]

ص: 403

(من) لاستغراق الأشياء. البحر 7: 320.

41 -

وما تحمل من أنثى. . . وما يعمر من معمر [35: 11].

(من) زائدة فيهما. الجمل 3: 485.

42 -

وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28].

(من بعده) لابتداء الغاية، (من جند) زائدة. البحر 7:331.

43 -

وفجرنا فيها من العيون

[36: 34].

(من) زائدة عند الأخفش، وعند غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعون به. العكبري 2:205.

44 -

وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75].

قال الأخفش: (من) زائدة. وقيل: لابتداء الغاية. البحر 7: 443.

45 -

وما تخرج من ثمرات من أكمامها [41: 47].

(من ثمرات) زائدة في الفعل. الجمل 4: 46.

46 -

يغفر لكم من ذنوبكم

[46: 31، 71: 4].

(من) للتبعيض. وقيل: زائدة. البحر 8: 68، 338، المغني 2: 17، الرضي 2:300.

وفي البرهان 4: 423: «وجوز الأخفش زيادتها في الإثبات؛ كقوله تعالى: {يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31، 71: 4]. والمراد الجميع بدليل: {إن الله يغفر الذنوب جميعا} [39: 53]. فوجب حمل الأول على الزيادة: دفعا للتعارض.

وقد نوزع في ذلك بأنه إنما يقع التعارض لو كانتا في حق قبيل واحد، وليس كذلك، فإن الآية التي فيها (من) لقوم نوح، والأخرى لهذه الأمة. . .». لطيفة: إنها حيث وقعت في خطاب المؤمنين لم تذكر (من) كما في سورة الصف: 12، والأحزاب: 71، وذكرت (من) في خطاب الكفار كما في سورة نوح: 4، والأحقاف:31. البرهان 4: 425 - 426، وما ذاك إلا للتفرقة بين الخطابين، لئلا يسوى بين الفريقين في الوعد.

ص: 404

47 -

وما ألتناهم من عملهم من شيء [52: 21].

(من) الثانية زائدة، والأولى حال من (شيء) أو متعلقة بألتناهم. العكبري 2: 129، الجمل 4:211.

48 -

ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب [57: 22].

(من) زائدة لوجود الشرطين، الجمل 4:287.

49 -

فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6].

(من) زائدة في المفعول تدل على الاستغراق، البحر 8: 245، العكبري 2:136.

50 -

فهل ترى لهم من باقية

[69: 8].

51 -

ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل [17: 89].

المفعول محذوف، أي البينات والعبر، أو (من) زائدة والمفعول (كل). البحر 6: 79، العكبري 2:55.

52 -

ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت [67: 3].

53 -

فارجع البصر هل ترى من فطور [67: 3].

المغني 2: 16.

54 -

ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله [23: 91].

زيدت (من) في المنصوب، والمرفوع. المغني 2:17.

55 -

ما فرطنا في الكتاب من شيء

[6: 38].

(من) زائدة في المفعول المطلق عند العكبري، المغني 2:17.

56 -

ولقد جاءك من نبأ المرسلين [6: 34].

(من) زائدة، أو حال. الرضي 2:301.

في البرهان 4: 425: «وأما الثالثة فللتبعيض، بدليل قوله: {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164]» .

57 -

وقد بلغت من الكبر عتيا

[19: 8].

(من) متعلقة بالفعل، أو حال من (عتيا). وقيل: زائدة. العكبري 2: 85.

ص: 405

(من) بمعنى (في)

1 -

هو أنشأكم من الأرض

[11: 61].

(من) بمعنى (في). البحر 5: 238، الجمل 2:400.

2 -

لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [9: 108].

3 -

إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [62: 9].

(من) في الظروف كثيرا ما تكون بمعنى (في) الرضي 2: 298، البرهان 4: 420، العكبري 2:128.

وقال الزمخشري: (من) بيان لإذا وتفسير له: البحر 8: 267.

4 -

ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 150].

(من) ابتدائية، أبو بمعنى (في) أي فول وجهك إلى الكعبة في أي مكان سافرت إليه. الجمل 1:122.

5 -

فأتوهن من حيث أمركم الله

[2: 222].

(من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض. ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائمًا لقوله:(في المحيض). العكبري 1: 53، الجمل 1:180.

6 -

للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226].

(من) تتعلق بيؤلون. وقيل: هي بمعنى (على) أو (في) على حذف مضاف، أي ترك، والصحيح أنها للسبب، البحر 2:181.

7 -

واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى

[2: 125].

(من) تبعيضية، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. البحر 1:381.

8 -

فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء

[11: 109].

إن كانت (ما) موصولة فمن للابتداء، أو بمعنى (في). الجمل 2:419.

9 -

أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون [16: 68].

(من) للتبعيض، لأنها لا تبنى في كل جبل، وقيل بمعنى (في).

ص: 406

البحر 5: 512، الجمل 2:574.

10 -

إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك [34: 21].

(منها) على التبيين، أي لشك منها، أي بسببها، أو حال من (شك). وقيل: بمعنى (في) العكبري 2: 102.

11 -

أروني ماذا خلقوا من الأرض

[35: 40].

مرادفة (في) والظاهر أنها لبيان الجنس مثل (ما ننسخ من آية). المغني 2: 16، البرهان 4: 421، مشكل تأويل القرآن:431.

(من) بمعنى (عن)

1 -

وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96].

(من) بمعنى (عن) الجمل 1: 82.

2 -

إن الظن لا يغني من الحق شيئًا

[10: 36].

(من) بمعنى (عن) أو بدل، أو حال من (شيئا). الجمل 2:343.

3 -

وإن الظن لا يغني من الحق شيئا

[53: 28].

بمعنى (عن) الجمل 4: 227.

15 -

اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87].

ابن الأنباري: يقال تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان، فأقيمت (من) هنا مقام (عن)، ويجوز أن يقال:(من) للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. الجمل 2: 470.

5 -

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله

[39: 22].

(من) بمعنى (عن) أو تعليله. المغني 2: 16، البرهان 4: 420، الجمل 3:605.

6 -

يا ويلتا قد كنا في غفلة من هذا

[21: 97].

(من) بمعنى (عن)، وقيل: لابتداء الغاية. المغني 2: 16، البرهان 4:120.

7 -

والله يعلم المفسد من المصلح [2: 220].

8 -

حتى يميز الخبيث من الطيب [3: 179].

ص: 407

قال ابن مالك: (من) في الآيتين للفصل، وهي الداخلة على ثاني المتضادين، وفيه نظر، لأن الفصل مستفاد من العامل، والظاهر أن (من) في الآيتين للابتداء أو بمعنى (عن). المغني 2: 16، البرهان 4:421.

(من) بمعنى (على)

1 -

ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا [21: 77].

ضمن (نصرناه) معنى: نجيناه، أو عصمناه، أو منعناه، وقال أبو عبيدة (من) بمعنى (على). البحر 6: 330، العكبري 2: 71، المغني 2:16. مشكل تأويل القرآن: 432، البرهان 4: 420.

2 -

للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226].

(من) تتعلق بيؤلون، وقيل: هي بمعنى (على) أو (في) على حذف مضاف، أي ترك والصحيح أنها للسبب. البحر 2:181.

(من) بمعنى الباء

1 -

وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق

[5: 83].

(من الدمع)(من) لابتداء الغاية. وقيل: بمعنى الباء، البحر 4: 6، العكبري 1: 124، الجمل 1:518.

2 -

يحفظونه من أمر الله

[13: 11].

(من) بمعنى الباء، المقتضب 2:319.

(من) للسبب، ومعناها معنى الباء، وورود (من) للسبب ثابت في كلام العرب. البحر 5: 372، تأويل مشكل القرآن: 430، العكبري 2: 33، البرهان 4:420.

3 -

ينظرون من طرف خفي

[42: 45].

ص: 408

مرادفة الباء قاله يونس. والظاهر أنها للابتداء. المغني 2: 16، البرهان 4:20.

4 -

يلقي الروح من أمره

[40: 15].

(من) مكان الباء. مشكل تأويل القرآن: 430.

5 -

تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام [97: 4 - 5].

(من) بمعنى الباء. المشكل: 430، البرهان 4:420.

هل تكون (من) بمعنى (بعد)؟

1 -

الذي أطعمهم من جوع

[106: 4].

(من) للتعليل، أي لأجل الجوع، أو حال. العكبري 2: 160، البرهان 4:420. وقيل: بمعنى (بعد). الجمل 4: 587.

ص: 409

تعلق (من) بمحذوف

1 -

وإن كنتم من قبله لمن الضالين

[2: 198].

تتعلق (من) بمحذوف. ومن تسمح منهم علقه بالضالين. البحر 2: 98.

2 -

من بعد وصية يوصى بها أو دين

[4: 11].

(من) متعلقة بمحذوف، أي يستحقون ذلك. البحر 3:186.

3 -

واجعلني من ورثة جنة النعيم

[26: 85].

أي وارثا من ورثة جنة النعيم، فمن متعلقة بمحذوف. العكبري 2:88.

تكرير (من)

1 -

أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض. . . وأخرجوا من ديارهم. . . . . . . تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله [3: 195]

2 -

وينزل من السماء من جبال فيها من برد [24: 43].

3 -

هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40].

4 -

وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28].

5 -

هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر [16: 10].

6 -

كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها [22: 22].

المغني 2: 18.

7 -

مما تنبت الأرض من بقلها

[2: 140].

8 -

ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم

[2: 105].

المغني 2: 18.

9 -

لآكلون من شجر من قوم فمالئون منها البطون [56: 52 - 53].

ص: 410

المغني 2: 18.

10 -

نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة [28: 30].

المغني 2: 18.

ص: 411