الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وقال شيخ الإسلام " ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد.
-
متى نغضب
؟:
وهذه كانت حالَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فإنَّه كان لا ينتقِمُ لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرماتُ الله لم يَقُمْ لِغضبه شيء ولم يضرب بيده خادماً ولا امرأة إلا أنْ يجاهِدَ في سبيل الله.
-
علاج الغضب:
- الاستعاذة بالله من الشيطان، قال الله تعالى:{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
- وعن سليمان ابن صُردٍ رضي الله عنه قال: (استَبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلمُ كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) متفق عليه.
- الوضوء: عن عطية السعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلِقَ من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه أبو داود.
- تغيير الحالة التي عليها الغضبان، بالجلوس، أو الخروج، أو غير ذلك.
- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: إن رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم قال لنا: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلّا فليضطجع) رواه أبو داود.
- استحضار ما ورد في فضل كظم الغيظ من الثواب، وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان العاجل والآجل.
- عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور ما شاء) رواه أبو داود.