الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وفي الحديث دليلٌ على أنَّ اللهَ يحبُّ أنْ يسأله العبادُ جميعَ مصالح دينهم ودنياهم، مِنَ الطَّعام والشراب والكسوة وغير ذلك، كما يسألونه الهداية والمغفرة.
- وفي الحديث: (ليسأل أحدُكم ربَّه حاجته كلَّها حتى يسأله شِسعَ نعله إذا انقطع).
- وكان بعضُ السَّلف يسأل الله في صلاته كلَّ حوائجه حتّى ملحَ عجينه وعلفَ شاته.
- وفي الإسرائيليات: أنَّ موسى عليه السلام قال: يا ربِّ إنَّه لتَعْرِضُ لي الحاجةُ من الدنيا، فأستحيي أنْ أسألك، قال: سلني حتى ملح عجينك وعلف حمارك.
-
الله متفرد بكل شيء:
- فإنَّ من تفرَّد بخلق العبد وبهدايته وبرزقه وإحيائه وإماتته في الدنيا، وبمغفرة ذنوبه في الآخرة، مستحقٌّ أنْ يُفرَدَ بالإلهية والعبادة والسؤال والتضرُّع إليه، والاستكانة له.
-
لماذا نسأل الله الهداية
؟
- وأما سؤالُ المؤمن من الله الهداية، فإنَّ الهدايةَ نوعان:
1 -
هداية مجملة: وهي الهدايةُ للإسلام والإيمان وهي حاصلة للمؤمن.
2 -
وهدايةٌ مفصلة: وهي هدايته إلى معرفة تفاصيلِ أجزاء الإيمان والإسلام، وإعانتُه على فعل ذلك.
- قال ابن رجب: وهذا يحتاج إليه كلُّ مؤمن ليلاً ونهاراً، ولهذا أمر الله عباده أنْ يقرؤوا في كُلِّ ركعةٍ من صلاتهم قوله:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، وكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه بالليلِ:(اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك، إنَّكَ تَهدي من تشاءُ إلى صراط مستقيم).
- وقد أمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم علياً أنْ يسأل الله السداد والهدى، وعلَّم الحسن أنْ يقولَ في قُنوتِ الوتر:(اللهم اهدني فيمن هديت).
-
الباب المفتوح:
- قال طاووس لعطاء: إياك أنْ تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه ويجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أنْ تسأله، ووعدك أنْ يُجيبك.