المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وما خفت تبريح الحياة [ - ديوان امرئ القيس ت المصطاوي

[امرؤ القيس]

فهرس الكتاب

- ‌بين يدي الديوان

- ‌ترجمة امرئ القيس

- ‌ المعلقة

- ‌ دراسة المعلقة

- ‌قافية الباء

- ‌قصة أم جُنْدَب [

- ‌سَتَكْفيني التّجارِبُ [

- ‌بنفسي شباب [

- ‌سقى وارداتٍ [

- ‌البلاء على الأشقين مصبوب [

- ‌الغارة الشعواء [

- ‌هم الشّفاء [

- ‌أجارَتَنا إنا غريبان [

- ‌ذكرى الحبيب [

- ‌قافية التاء

- ‌ذو الهم بليل التمام [

- ‌قافية الدال

- ‌إن تقتلونا نُقَتِّلْكُم [

- ‌الموتُ حقّ [

- ‌أَأَذْكَرْتَ نفسك مَا لَنْ يعودا [

- ‌للّه زبدان [

- ‌أرى إبلي أصبحت ثقالاً [

- ‌أَسرعي سيراً إلى سعدٍ [

- ‌وآخُذُ من دُرها المستجادا [

- ‌قافية الراء

- ‌بعينيَّ ظَعْنُ الحَيّ [

- ‌ليالٍ بذات الطَّلْحِ [

- ‌فهو لا تَنْمي رميّتُهُ [

- ‌لَكِنْ عُوَيْرٌ وَفَى بِذِمَتِهِ [

- ‌الدَّيمةُ الهَطْلاءُ [

- ‌نِعْمَ الفَتَى طَريفُ بْنُ ملءٍ [

- ‌امرؤ القيس والتوأمُ اليشكري [

- ‌رَمَتْني بسَهْمٍ فَلَمْ أَنْتَصِرْ [

- ‌وَمَا يَجْزِيكَ مِنّي غَيرُ شُكري [

- ‌لو كُنتُم كِرَاماً صَبَرْتُم [

- ‌قافية السين

- ‌كَأنّي وَرَحْلي فَوقَ أحقَبَ قَارِحٍ [

- ‌وَمَا خِفْتُ تَبريحَ الحَياةِ [

- ‌امرؤ القَيْسِ وعَبيدُ بْنُ الأَبْرصَ [

- ‌أَثَرُ القَرْح [

- ‌قافية الصاد

- ‌تراءت لنا يوماً [

- ‌قافية الضاد

- ‌وَمِيضُ برق [

- ‌قافية العين

- ‌تعزُّ عليها ريبتي [

- ‌متى تر داراً من سعاد [

- ‌قافية الفاء

- ‌فمن يحمي المُضاف [

- ‌قافية القاف

- ‌حَدّثْ حديثَ الركبِ واصْدقِ [

- ‌كنت بكَ واثقا [

- ‌قافية اللام

- ‌أطلالُ سلمى [

- ‌حديث الرواحل [

- ‌دار ماوية [

- ‌يا لهف هند [

- ‌حيّ الحمول [

- ‌يا حسن ما فعل [

- ‌الكريم للكريم محل [

- ‌فداؤه أهلي [

- ‌ذوب العسل [

- ‌كهيئة الحجل [

- ‌هل أتاك

- ‌الدهر غول ختور [

- ‌عيناك [

- ‌الحرب [

- ‌مقاتل [

- ‌قافية الميم

- ‌دار هند [

- ‌فعل العوير [

- ‌مصابيح الظلام [

- ‌بينّ لي الحديث [

- ‌ملامة [

- ‌الشريعة همها [

- ‌قافية النون

- ‌من مِثْلُ العوير

- ‌ليالي الهوى [

- ‌قفا نبكِ [

- ‌أبعد الحارث

- ‌المنّة [

- ‌بكاء الملوك [

- ‌رديني [

- ‌منازل دوارس [

- ‌غزلان [

- ‌قافية الياء

- ‌حسبك من غنىً شبع وريُّ

الفصل: ‌وما خفت تبريح الحياة [

فَصَبّحَهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ غُدَيّة ً

كِلابُ ابنِ مُرّ أوْ كلابُ ابنِ سِنْبِسِ (1)

مُغَرَّثَةً زُرْقاً كَأنّ عُيُونَهَا

من الذَّمْرِ وَالايحاء نوّارُ عَضْرَسِ (2)

فَأدبَرَ يَكسُوهَا الرَّغَامَ كَأنّهُ

على الصَّمْد وَالآكامِ جِذوَة ُ مُقبِسِ (3)

وَأيقَنَ إنْ لا قَيْنَهُ أنّ يَوْمَهُ

بذِي الرَّمثِ إنْ ماوَتْنهُ يوْمُ أنفُسِ (4)

فَأدرَكنَهُ يأخُذنَ بالسّاقِ وَالنَّسَا

كما شبرَقَ الوِلدانُ ثوْبَ المُقدِّسِ (5)

وَغَوّرْنَ في ظلّ الغَضَا وَتَرَكْنَه

كقرم الهجانِ الفادرِ المُتشمِّسِ (6)

‌وَمَا خِفْتُ تَبريحَ الحَياةِ [

الطويل]

قال امرؤ القيس هذه الأبيات عندما أصيب بالقروح.

ألِمّا عَلى الرَّبعِ القَدِيمِ بعَسْعَسَا

كأني أُنَادي أوْ أُكَلّمُ أخْرَسَا (7)

فلوْ أنّ أهلَ الدّارِ فيها كَعَهْدِنَا

وَجدتُ مَقيلاً عِندهمْ وَمْعرَّسَا (8)

فَلا تُنْكِرُوني إنّني أنَا ذَاكُمُ

لَيَاليَ حَلَّ الحَيُّ غَوْلاً فَألعَسَا (9)

فإمّا تَرَيْني لا أُغَمّضُ سَاعَةً

من اللّيلِ إلّا أنْ أكبَّ فَأنْعَسَا

(1) غديّة: أول النهار. ابن مرّ وسنبس: صائدان معروفان بالصيد وهما من طيئ.

(2)

المغرثة: المجوّعة. العضرس: نبات من البقول زهره أحمر.

(3)

الرغام: التراب. الصمد: ما صلب من الأرض. جذوة: شعلة.

(4)

أيقن: أدرك. يومه: حينه وموته.

(5)

النسا: عرق في الساق. شبرق: مزّق. المقدّس: الراهب.

(6)

غورن: دخلن. كقرم الهجان: كالجمل. الضروب. الغادر: الذي ترك الضراب.

(7)

عسعس: اسم جبل.

(8)

المقيل: مكان القيلولة، وهي النوم في الظهيرة. المعرّس: مكان النزول ليلاً.

(9)

غول وألعس: اسما مكان.

ص: 111