المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المقدمة الحمد لله الذي لا إله إلا هو، ولا رب سواه. أحمدك - ذيل لسان الميزان

[حاتم العوني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أسماء المُتَكَلَّم فيهم

- ‌[1] إبراهيم بن أبي بكرة:

- ‌[2] إبراهيم بن بكير:

- ‌[3] إبراهيم بن حبيب بن سَلَّام المكّي:

- ‌[4] إبراهيم بن حيّان الكوفي:

- ‌[5] إبراهيم بن شعيب بن مِيْثَم الأسدي، التمّار، الكوفي:

- ‌[6] إبراهيم بن عميرة [أو عمير] الكوفي:

- ‌[7] إبراهيم بن فرّوخ مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌[8] أثوب بن عتبة:

- ‌[9] أحمد بن ساكن:

- ‌[10] إدريس بن علي:

- ‌[11] أزرق بن دريد:

- ‌[12] أسامة بن سهل:

- ‌[13] إسحاق بن إبراهيم بن علي بن صباح:

- ‌[14] إسحاق بن بُرَيْد الكوفي:

- ‌[15] إسحاق بن راشد الرَّقِّي:

- ‌[16] إسماعيل بن أبان بن محمَّد بن حُوَيّ السكسكي، البتلهي، أبو محمَّد الشامي:

- ‌[17] إسماعيل بن إبراهيم التيمي، أبو يحيى، الرازي:

- ‌[18] إسماعيل بن إبراهيم الهَمْداني:

- ‌[19] إسماعيل بن إبراهيم:

- ‌[20] إسماعيل بن أبي الزناد (من أهل وادي القرى):

- ‌[21] إسماعيل بن عامر الكوفي:

- ‌[22] إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة:

- ‌[23] إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار بن هانئ البلخي، أبو بكر، سكن بغداد، ورحل إلى الشام، (ت 286 ه

- ‌[24] بكر بن أحمد الزهريّ العَبَّادَاني، نزيل كَازْرُون، توفي بها قبل سنة (320 ه

- ‌[25] بكر بن عبد الله، ابن أخت عبد العزيز بن أبي رواد:

- ‌[26] بكر بن علي بن محمَّد الصَّيْدَلاني:

- ‌[27] ثابت بن سَرْج الدوسي، أبو سلمة، الدمشقي:

- ‌[28] ثُمَام بن الليث بن إسماعيل الصائغ، الرملي:

- ‌[29] جَرْنُ بن جابر الخثعمي، وقيل في اسمه: جرير، وجزء، وجرو:

- ‌[30] جعفر بن عمران:

- ‌[31] جميل النجراني:

- ‌[32] جوال:

- ‌[33] حارث بن أبي حارث الأزدي، النَّصِيْبِيّ الكوفي:

- ‌[34] حجاج بن يوسف بن قتيبة الهَمْداني، أبو محمَّد الأزرق، الأصبهاني، مُعَلِّمُ الكُتّاب، (ت260 هـ)، عن مائة وعشرين سنة:

- ‌[35] حسان بن ثمامة:

- ‌[36] الحسن بن علي بن زيد البصري، أبو علي:

- ‌[37] الحسن بن علي الصفدي، رفيق يحيى بن معين إلى مصر:

- ‌[38] الحسن بن المتوكّل:

- ‌[39] الحسن بن محمَّد الخراساني:

- ‌[40] الحسين بن الحكم البغدادي:

- ‌[41] الحسين بن ذكوان الواسطي:

- ‌[42] الحسين بن عبد الله بن محمَّد بن سليمان الواسطي، المعروف بالكوفي، أبو عبد الله، إمام مسجد العوام بن حوشب

- ‌[43] الحسين السُّدِّي:

- ‌[44] حفص بن عمر بن أبي ميمون:

- ‌[45] حفص بن عمر الكوفي:

- ‌[46] الحكم بن عبد الله:

- ‌[47] الحكم الكوفي:

- ‌[48] حميد بن أبي حميد التغلبي:

- ‌[49] خلف بن أحمد الأموي مولاهم، أبو القاسم ابن أبي جعفر، القرطبي، الأندلسي، الشاهد المُعَدَّل:

- ‌[50] خليل بن عبد الملك بن كليب القرطبي، المعروف بخليل فضلة:

- ‌[51] داود بن سُليم (وقيل: سليمان)، أبو سليم (وقيل: أبو سليمان)، النَّصِيبي، الملقّب بـ (دُوَيْد):

- ‌[52] داود بن عيسى بن جبوية الكلائي الأحول، القرطبي:

- ‌[53] راشد بن سعد العبسي:

- ‌[54] الرَّحَّال بن المنذر:

- ‌[55] رزيق بن عبد الله:

- ‌[56] زائدة بن أوس (وهو زائدة بن خراش) الكندي، الكوفي:

- ‌[57] زمام (من أتباع التابعين):

- ‌[58] زيد بن عبثر الزبيدي:

- ‌[59] سرهب بن داهر الراسبي:

- ‌[60] سعد بن مسعود الكِنْدِي التُّجِيْبِي الصَّدَفي الزُّمَيْلِي، أبو مسعود، الحمصي، نزيل مصر وإفريقيّة:

- ‌[61] سِعْر بن نُقَادة الأسدي:

- ‌[62] سعيد بن أوس الأنصاري:

- ‌[63] سعيد بن صالح:

- ‌[64] سفيان السعدي:

- ‌[65] سلمة بن علي، أبو الخطاب، نزيل اللاذقية:

- ‌[66] سليمان بن منفوش القرشي العامري مولاهم، الشَّذُوني (وشَذونة بلد بالأندلس)، نزيل مصر، المؤدب بجامع الفسطاط:

- ‌[67] سهل بن العباس الترمذي:

- ‌[68] شِبَاك بن عبد العزيز:

- ‌[69] شريك بن عبد المجيد بن عُبيد الله الحنفي، أبو العلاء، البصري. أخو أبي بكر عبد الكبير وأبي علي عبيد الله وأبي المغيرة عمير:

- ‌[70] شهاب بن حرب:

- ‌[71] صالح بن مِيْثَم بن يحيى الكناني الكوفي:

- ‌[72] صَبَّاح بن سَيَابة الكوفي:

- ‌[73] طالوت بن لقمان الأسدي:

- ‌[74] عاصم بن سِعْر بن نُقَادة الأسدي:

- ‌[75] عاصم بن عامر الكوفي:

- ‌[76] عامر بن معاوية بن عبد السلام بن زياد بن عبد الرحمن اللخمي، أبو معاوية، القاضي، الأندلسي القرطبي:

- ‌[77] العباس بن محمَّد بن إبراهيم بن الفضل الهاشمي، أبو الفضل، النيسابوري:

- ‌[78] عباس بن الوليد المَشْرِقي:

- ‌[79] عبد الله بن حُدَيْر:

- ‌[80] عبد الله بن السمح بن أسامة بن زُكَير التُّجِيبي مولاهم، أبو السمح المصري الفقيه:

- ‌[81] عبد الله بن خليل الكرخي (أو الكرجي)، قاضي الموصل من قِبلِ الرشيد:

- ‌[82] عبد الله بن أبي طالب الأصبحي، القرطبي:

- ‌[83] عبد الله بن عمر:

- ‌[84] عبد الله بن قيس الزعفراني:

- ‌[85] عبد الله بن المبارك البغدادي:

- ‌[86] عبد الله بن المبارك:

- ‌[87] عبد الله بن المبارك البخاري، أبو عبد الرحمن البزاز:

- ‌[88] عبد الله بن المبارك الجوهري، أبو محمَّد، البغدادي: روى عن: أبي داود الطيالسي:

- ‌[89] عبد الله بن محمَّد بن زياد القرطبي، أبو محمَّد، معروف بابن اليخيمي (كذا):

- ‌[90] عبد الله بن محمَّد الأنصاري، القرطبي، أبو محمَّد، المعروف بابن واقون (أو: واقزن):

- ‌[91] عبد الله بن مطرف بن محمَّد القرطبي، أبو محمَّد، المعروف بابن آمنة:

- ‌[92] عبد الله بن مُعَيْز (أو مُعَيْن -بالنون-، وقيل: مِعْيَر) السَّعْدي: روى عن: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

- ‌[93] عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني، الحجازي:

- ‌[94] عبد الله بن مهران الأسدي:

- ‌[95] عبد الله بن موسى:

- ‌[96] عبد الله بن نافع بن يزيد بن أبي نافع:

- ‌[97] عبد الله بن وهب الطُّلَيْطِلي:

- ‌[98] عبد الله الجرشي:

- ‌[99] عبد الله الكوفي، الملقّب (مُسْكان):

- ‌[100] عبد الله اللقيطي:

- ‌[101] عبد الله:

- ‌[102] عبد الأول بن موسى (وقيل: ابن عبد الله) بن إسماعيل المرادي، أبو نُعَيم المِصري، المؤدّب (المعلّم):

- ‌[103] عبد الرحمن بن بكر:

- ‌[104] عبد الرحمن بن دلهم:

- ‌[105] عبد الرحمن بن رومان:

- ‌[106] عبد الرحمن بن علي بن رمضان المِصْري، أبو القاسم، نزيل البصرة:

- ‌[107] عبد العزيز بن مُسَيْح الأسدي:

- ‌[108] عبد المنعم بن يحيى بن أحمد بن عُبيد الله بن هبة الله البَيِّعُ أبو محمد البغدادي، الأَزَجِي، ابن أبي المُعَمَّر:

- ‌[109] عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن المعيل الصوفي، أبو القاسم، المعروف بالجنيد:

- ‌[110] عبد الواحد بن محمد بن علي بن عبد الواحد بن جعفر البغدادي، ابن الصبَّاغ، أبو المظفّر ابن أبي غالب:

- ‌[111] عبد الوهاب بن عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيرازي الأصل، الدمشقي، شرف الإسلام أبو القاسم وأبو البركات، ابن أبي الفرج، الحنبلي:

- ‌[112] عبد الوَهَّاب بن محمد بن الفضل بن عَلُّويه بن مصعب الأصبهاني، أبو الفضل، ربما نسب إلى جدّه فقيل (عبد الوهاب ابن مصعب):

- ‌[113] عبدك الرازي، خَتَنُ أبي عمران الصوفي:

- ‌[114] عبيد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن البخاري، أبو القاسم وأبو الفرج، ابن أبي المعالي البغدادي:

- ‌[115] عُبيد الله بن حارثة:

- ‌[116] عُبيد الله بن عُبادة بن الصامت:

- ‌[117] عبيد الله بن محمد بن النّضر اللؤلؤي، أبو محمد البصري:

- ‌[118] عتبة بن أبي عتبة:

- ‌[119] عثمان بن شِبَاك الشامي:

- ‌[120] عثمان بن عبد الله بن مسلم البغدادي، أبو عَمرو:

- ‌[121] عثمان بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، أبو عَمرو، البصري:

- ‌[122] عثمان بن محمد بن أحمد بن عَمرو الشامي:

- ‌[123] عثمان الجَزَرِي المُشَاهِد:

- ‌[124] عرفجة العَمِّي:

- ‌[125] علي بن عبد العزيز:

- ‌[126] علي بن يونس:

- ‌[127] علي العُقَيلي:

- ‌[128] عمّار بن ياسر بن عبد المجيد الهروي:

- ‌[129] عمر بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن العاص، أخو عَمرو:

- ‌[130] عمر بن أبي عمر العبدي البلخي:

- ‌[131] عمر بن محمد بن علي بن معدان المعداني، أبو طاهر، الأديب الورّاق، الأصبهاني، الأعرج:

- ‌[132] عَمرو بن عبد الله (أو عبد الرحمن) بن فَلَاح الصنعاني:

- ‌[133] عَمرو بن محمد بن عرعرة السامي البصري:

- ‌[134] عمير بن عَمّار الهَمْداني الكوفي:

- ‌[135] عيسى بن أيوب المديني:

- ‌[136] عُيَيْنَةُ بن عاصم بن سِعْر بن نُقَادة الأسدي:

- ‌[137] فائد بن حبيب:

- ‌[138] فَهْد بن إبراهيم بن فَهْد بن حكيم الساجي، البصري:

- ‌[139] الفيض بن العباس، مولى بجيلة:

- ‌[140] القاسم بن عبد الله بن عامر بن زُرارة الحضرمي مولاهم، الكوفي:

- ‌[141] القاسم بن يحيى بن يونس البزاز، أبو عبد الله:

- ‌[142] القاسم بن يحيى الضرير:

- ‌[143] قعنب بن مُحَرَّر بن قعنب الباهلي، أبو عَمرو البصري، صاحب كتابٍ في التاريخ:

- ‌[144] قيس بن الحارث اليمامي:

- ‌[145] قيس بن أبي علقمة:

- ‌[146] الليث بن مسافر الكلبي:

- ‌[147] مازن بن عبد الله العائذي، ويقال: الضبي، الكوفي:

- ‌[148] مُحَبَّر بن هارون (وقيل: هارون بن مُحَبَّر):

- ‌[149] محمد بن أحمد بن بغداد البغدادي:

- ‌[150] محمد بن أحمد بن شاذهرمز:

- ‌[151] محمد بن أحمد الشهيدي، أبو حبيب:

- ‌[152] محمد بن إسحاق العَمّي البصري:

- ‌[153] محمد بن إسماعيل بن سلمة الأصبهاني، أبو جعفر، جار محمد بن يحيى بن منده:

- ‌[154] محمد بن بشير:

- ‌[155] محمد بن جعفر الأنصاري، أبو جعفر:

- ‌[156] محمد بن حزم الأندلسي:

- ‌[157] محمد بن رُوَيْن [بالنون، أو رُوَيز: بالزاي] بن عبد الرحمن بن لاحق العبدي العنبري البصري:

- ‌[158] محمَّد بن سَلْم (أو سالم):

- ‌[159] محمَّد بن سَلَّام البخاري:

- ‌[160] محمَّد بن سليمان الشيرازي:

- ‌[161] محمَّد بن سَلِيم القرشي:

- ‌[162] محمَّد بن سهل بن محمَّد بن بَيْدَاذ الأُبُلِّي، أبو يوسف: روى عن: شيبان بن فروخ:

- ‌[163] محمَّد بن عبد الله بن القاسم الصنعاني:

- ‌[164] محمَّد بن عبد الرحمن العامري:

- ‌[165] محمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن علي بن عبد الواحد ابن محمَّد بن جعفر بن أحمد بن الصباغ، أبو جعفر ابن أبي المظفر ابن أبي غالب، البغدادي، الشافعي، الفقيه، القاضي:

- ‌[166] محمَّد بن عثمان القيسي:

- ‌[167] محمَّد بن الفتح الأنماطي، أبو العباس:

- ‌[168] محمَّد بن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي:

- ‌[169] محمَّد بن محمَّد بن جعفر بن مطر النيسابوري، أبو بكر:

- ‌[170] محمَّد بن محمَّد بن عُتيبة بن صُبحْ المُعَيْطِي المصري:

- ‌[171] محمَّد بن النَّضْر بن شُريح الحارثي، أبو عبد الرحمن الكوفي، العابد:

- ‌[172] محمَّد بن هاشم (أو هشام) الثقفي:

- ‌[173] محمَّد بن همّام، من أهل معرّة النعمان:

- ‌[174] محمَّد بن يحيى الطوسي:

- ‌[175] مدرك بن علي:

- ‌[176] مسلم بن صُبَيْح:

- ‌[177] مِسْمَع بن صالح البصري:

- ‌[178] المسور:

- ‌[179] مَعْبَدُ بن نُبَاتة:

- ‌[180] معتمر بن يعقوب:

- ‌[181] المعلّى المالكي:

- ‌[182] مُغلِّس بن عبد الله الخراساني:

- ‌[183] المغيرة بن عبد الله الأخنسي:

- ‌[184] المغيرة بن مطرف الواسطي، أبو مطرف:

- ‌[185] مُقَرِّن بن كَرْزَمَة الحنفي، أبو سعيد:

- ‌[186] مُوَرِّعُ بن جُبير الهَمْدَاني:

- ‌[187] موسى بن قُرَيْر:

- ‌[188] مِيْثَمُ بنُ يحيى الكناني الأسدي مولاهم، التمّار، الكوفي: يروي عن: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

- ‌[189] نجم بن إبراهيم، أبو الخطاب:

- ‌[190] النّضر بن محمَّد الثقفي، أبو الحجاج البصري، من ولد زائدة بن قدامة:

- ‌[191] النعمان بن نعيم:

- ‌[192] النعمان:

- ‌[193] هانئ بن حِزَام (بالزاي، وقيل: حَرَام، بالراء، والأول أصح):

- ‌[194] هذيل بن مسعر الأنصاري، أبو عبد الله:

- ‌[195] هشام بن سلّام الأزدي البصري:

- ‌[196] هَمْدان، مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبَرِيدُه: روى عن: مولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌[197] هلال بن أبي هلال:

- ‌[198] وهب بن محمَّد البُنَاني البصري:

- ‌[199] وهب الله بن رزق الله المصري، أبو هريرة:

- ‌[200] لاحِق:

- ‌[201] يحيى بن جناح الرُّعَيْنِي المصري:

- ‌[202] يحيى بن حسان القصّاب، أبو زكريا، الخراساني:

- ‌[203] يحيى بن عبد الحميد الورّاق، الكوفي:

- ‌[204] يحيى بن يحيى القرطبي، أبو بكر ابن السمينة:

- ‌[205] يحيى بن أمّ طويل اليماني:

- ‌[206] يزيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي، الدمشقي، أخو سعيد بن عبد العزيز:

- ‌[207] يزيد بن أبي يزيد الجزري:

- ‌[208] يوسف بن مسلم:

- ‌[209] يوسف بن واقد الرازي، أبو يعقوب الصَّيْقَل:

- ‌[210] أبو إسحاق:

- ‌[211] أبو أمامة:

- ‌[212] أبو بشر الموصلي:

- ‌[213] أبو بكر بن أبي إياس:

- ‌[214] أبو حفص الشاعر:

- ‌[215] أبو زُبَيْد:

- ‌[216] أبو الزهراء خادم أنس بن مالك رضي الله عنه:

- ‌[217] أبو سُوَيد العبدي:

- ‌[218] أبو صالح البزّاز:

- ‌[219] أبو صالح مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌[220] أبو الصلت بيّاع المزاد الكوفي:

- ‌[221] أبو عبد الله الشامي (أو أبو عبيد):

- ‌[222] أبو غُفَيْلة الكوفي:

- ‌[223] أبو الفوارس:

- ‌[224] أبو قيس:

- ‌[225] أبو محمَّد:

- ‌[226] أبو نُصَير الكوفي:

- ‌[227] أبو يزيد المدني:

- ‌[228] ابن نهشل:

- ‌[229] الحنظلي:

- ‌أسماء النِّساء والكُنَى

- ‌[230] بحريّة بنت هانئ الأعور بن قبيصة الكوفي:

- ‌[231] حفصة بنت عبيد بن عازب، وقيل: حفصة بنت البراء ابن عازب، وقيل: أم حفص بنت عبيد بن عازب، وقيل: حفصة بنت عازب:

- ‌[232] العالية بنت أيفع بن شراحيل، امرأة أبي إسحاق السَّبِيعي: روت عن: عائشة رضي الله عنها:

- ‌[233] عائشة بنت عجرد:

- ‌[234] عَمْرةُ الغاضريّة، أمّ القلوص:

- ‌[235] مُسّة بنت سعيد العبدي:

- ‌[236] أمّ بكرة الأسلمية، زوج عبد الله بن أسيد:

- ‌[237] أم محبّة:

- ‌فهرست المصادر

الفصل: ‌ ‌المقدمة الحمد لله الذي لا إله إلا هو، ولا رب سواه. أحمدك

‌المقدمة

الحمد لله الذي لا إله إلا هو، ولا رب سواه.

أحمدك ربّي معترفًا بجحود حمدي عن شُكْر نعمة حَمْدِك، فأحمدك ربي مع يأسي عن حق حمدك طاعةً لأمرك. فما حُمِدْتَ إلا بحمدك، ولا قَبِلْتَ إلا بعَفْوك، ولا رضيتَ إلا بحلمك.

فلله الحمد كُلُّه، لطيفُه وجلُّه؛ ما رُفع منه في كُتُبِ الأتقياء، ودوّت به الملائكة في السماء، وتجلجل تقديسُه في صدور الأنبياء؛ وما لهجت به حقائقُ الوجود، وغيبتُه الغُيوب عن عوالم الشهود؛ وما حَمِدْتَ به نَفْسَك وأنزلته في كُتُبِك، وما حمدتَ به نَفْسَك واختصصتَ به نفسَك.

إلهي فتشفّعتُ إليك بعبوديّتي لك أن تقبل حَمْدي، وتوسّلتُ إليك -ربّي- بافتقار كُلّي إليك أن تقبل حمدي، واستغثتُ بك -خالقي- بتمام عجزي عن كُنْهِ حمدك أن تقبل حمدي، وتمسّحْتُ بأعتاب جودك -راحمي- أن تقبل حمدي.

وأصلّي وأسلّم على عبد الله ورسوله محمَّد سيد الأولين والآخرين، وإمام الأنبياء والمرسلين، صلاةً تنفعني في العُقْبى،

ص: 5

وأدّخرها ليوم الشفاعة العُظمى. فاللهم صَلِّ على عبدك ورسولك محمَّد أتمَّ الصلوات المباركات، وسلم اللهم عليه تسليمًا كثيرًا، وعلى آل بيته من ذريته وأزواجه أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه أجمعين، وعلى مُقْتَفِي آثارهم إلى يوم الدين.

أما بعد: فقد جعل الله تعالى سنةَ النبي صلى الله عليه وسلم حِصْنَ دينه الحصين، ورُكنَ شرعه الرَّكين. ولذلك فإن الوَعْدَ الإلهي بحفظ كتابه الكريم، وبنُصرة دينه، وببقائه إلى يوم الدين؛ متضمن الوعدَ بحفظ السنة النبويّة المشرفة، وبنُصْرَتها، وببقائها؛ لأن السنة بيانُ الكتابِ، ولأنّها (معه) هي الدين والشريعة.

ولذلك فإن قول الله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)} [الحجر: 9]، وَعْدٌ بحفظ القرآن الكريم والسنة المشرفة معًا.

غير أن الله عز وجل قد شاء بتقدير علمه ولطيف حكمته أن يُوكل حِفْظَ السنّةِ إلى النّاس، وأن يتكفّل هو بحفظ كلامه المنزّل (القرآن الكريم). لذلك فقد هيّأ الله تعالى في هذه الأمّة أئمةً أعلامًا، وسخّر فيها علماء عظامًا، لحفظ دينه، بحفظ السنة النبويّة المشرفة.

والحقُّ يقول، والتاريخُ يُخبر، والوجودُ يشهد، والبدائةُ لا تتردد: أن علوم السنة المشرفة التي أنشاها علماء هذه الأمّة معجزةٌ

ص: 6

وخارقةٌ للعادات، ما كانت لتكون لولا قَدَرُ الله تعالى بتأييد هذا الدين!

ومن أجلّ علوم السنة وأعظمها خطرًا: علمُ الجرح والتعديل، ومعرفةُ مَن تُقبل روايته أو تُرَدُّ؛ حيث إنه العلم الذي به تم تمحيص النّقل، وعليه بُني نَقْدُ الأخبار، ومن أحكامه شعَّ نورُ السُّنةِ في صدور علماءِ السُّنةِ فميّزوا به السنّةَ من غيرها.

وقد بذل أئمةُ الحديثِ ونقّادُه في علم الجرح والتعديل قُصارى جهدهم، ونقّبوا عن أخبار الرواة، وبحثوا عن أحوالهم، وأرّخوا لهم، بما لا يُعرف بعضُه (ولا بعضُ بعضِه) لأمّةٍ من الأمم. فصنّفوا في ذلك كتب تراجم الرواة وتواريخهم، وأبدعوا في تنويع التصنيف، وأتقنوا ذلك الإبداع؛ حتى خرجت تلك الجهودُ وعليها نفحةُ التوفيق الإلهي، وتدل على التأييد الربّاني لأولئك العلماء.

يقول الإِمام الذهبي (ت 748 هـ) في مقدّمة كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال (1/ 1 - 2): "وقد ألّف الحفاظُ مصنّفاتٍ جمةً في "الجرح والتعديل" ما بين اختصار وتطويل. فأوّل من جُمع كلامه في ذلك الإمامُ الذي قال في أحمد بن حنبل: ما رأيتُ بعينيَّ مثل يحيى بن سعيد القطان؛ وتكلم في ذلك بعده تلامذته: يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وعَمرو بن علي الفلاس، وأبو خيثمة؛ وتلامذتُهم: كأبي زرعة، وأبي حاتم،

ص: 7

والبخاري، ومسلم، وأبي إسحاق الجوزجاني السعدي؛ وخلقٌ بعدهم، مثل: النسائي، وابن خزيمة، والترمذي، والدولابي، والعقيلي (وله مصنّفٌ مفيدٌ في معرفة الضعفاء)؛ ولأبي حاتم ابن حبان كتابٌ كبيرٌ عندي في ذلك؛ ولأبي أحمد ابن عدي كتاب الكامل، هو أكمل الكتب وأجلّها في ذلك؛ وكتابُ أبي الفتح الأزدي، وكتاب أبي محمَّد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" والضعفاء للدارقطني، والضعفاء للحاكم، وغير ذلك.

وقد ذيّل ابن طاهر المقدسي على (الكامل) لابن عدي بكتابٍ لم أره، وصنّف أبو الفرج ابن الجوزي كتابًا كبيرًا في ذلك

".

ثم صنّف الإمامُ الذهبيُّ كتابه (ديوان الضعفاء)، ثمّ (ذيلَ ديوان الضعفاء)، ثم ضمَّ الذيلَ إلى الأصلِ مع زياداتٍ في (المغني في الضعفاء)؛ ثم خَتَمَ ذلك بكتابه العظيم (ميزان الاعتدال في نقد الرجال)، الذي شمل فيه ما هو على شرطه مما بلغه عِلْمُه؛ حيث إن الأمر أعظم من أن يُحاطَ به كلّه، كما قال الذهبي في ذيل ديوان الضعفاء (15):"وهذا شيءٌ لا سبيل إلى استيعابه، وإنما هو بحسب ما عرفت".

ولجليل قَدْر (الميزان)، ولعظيم شُمُولهِ، ولكونه ثمرةَ جهودٍ متواصلة من علماء الأمّة في تمييز الضعفاء ومعرفة المجروحين، من القرون الأولى إلى عصر الإِمام الذهبي؛ جعل العلماءُ (الميزانَ)

ص: 8

إمامَ كُتُبِ الضعفاء والمجروحين، وأصلًا أصيلًا لمعرفة المتكلَّم فيهم من الناقلين. بل بلغ الأمر إلى درجة أن اعتبر بعضُ أهل العلم عدمَ وجود راوٍ في (ميزان) الذهبي دليلًا على توثيقه! كما فعل الهيثمي (ت 807 هـ) في كتابه (مجمع الزوائد)، حيث قال فيه (1/ 8):"ومَن كان مِنْ مشايخ الطبراني في (الميزان) نبهت إلى ضعفه، ومن لم يكن في (الميزان) ألحقتُه بالثقات الذين بعده". وذلك منهم استرواحًا إلى استيعابِ (الميزان)، واطمئنانًا إلى عظيم إحاطته!!

لكن جَاء بعد الذهبي من ذيل على كتابه (الميزان)، من أمثال الحافظ أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت 806 هـ)، الذي صنّف (ذيل ميزان الاعتدال).

ثم انتهى الأمر إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، فضمّ (ذيل الميزان) لشيخه العراقي إلى أصله (الميزان)، مع زيادات كثيرات وتحريرات مفيدات، في كتابه الجليل (لسان الميزان).

إلا أن الحافظَ ابنَ حجر حَذَفَ من (اللسان) كُلَّ مَنْ تُكُلِّمَ فيه من رجال كتابه (تهذيب التهذيب) مِنْ رجال أصحاب الكُتُبِ الستة؛ لأنه لم يَرَ إعادةَ تراجمهم في (اللسان) بعد أن كان قد بَسَطَها في (التهذيب).

ص: 9

وقد أتقن الحافظُ تأليفَ (اللسان)، ووفَّرَ له غايةَ جُهْدِه وتحريرِه؛ حتى ذكر السخاويُّ في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإِسلام ابن حجر (151 / ب) -ونقلته بواسطة كتاب: ابن حجر العسقلاني لشاكر محمود عبد المنعم (1/ 162) - عن شيخه الحافظ ابن حجر اعتزازَه بـ (اللسان)، في قول ابن حجر:"لستُ راضيًا عن شيء من تصانيفي؛ لأني عملتُها في ابتداءِ الأمْرِ، ثم لم يتهيّأ لي تحريرُها؛ سوى (شرح البخاري) و (مقدمته)، و (المشتبه)، و (التهذيب)، و (لسان الميزان)؛ ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أتقيّد بالذهبي، ولجعلتُه كتابًا مُبْتَكرًا".

وبعد تلك الجُهود المتتابعةِ من علماء الأمّة عَبْر القرون، في محاولةِ حَصْرِ الضعفاء والمتكلَّم فيهم، وبعد ضَمِّ الإِمام الذهبي لتلك الجهود بعضِها إلى بعضٍ مع إضافاته العظيمة، مَرَّةً بعد مرَّة، إلى أن صنّف كتابه العظيم (الميزان)، وبعد (ذيله) للحافظ العراقي؛ بعد هذا كلِّه جاء الحافظُ ابن حجر -جامعًا عِلْمَه وجُهْدَه- ليُتَمِّم هذا البناءَ الشامخ، الذي تَنَاوبَ علي بنائه أئمةُ السُّنَّة ونُقَّادُ الحديث!! فما ظنُّك -بَعْدُ- بهذا البناء؟!!

ولئن كان الاسترواحُ بكتاب الذهبي والاطمئنانُ إلى استيعابه قد بلغ ذلك المبلغ المذكور آنفًا عن الإِمام الهيثمي وغيره، فما ظنك بالأمر بعد (لسان الميزان)؟!!

ص: 10

ولقد كنتُ أظن أن (اللسان) قد قطع لسانَ من أراد الزيادة عليه، وأنه لم يترك لمن بعده فيه مقالًا؛ وكنتُ أسمع نحو ذلك من أهل العلم وطلبته. حتى مَنَّ اللهُ تعالى عليّ بمشروع عظيم، أعيش معه من سنواتٍ طويلاتٍ، تزيد على عشر سنوات.

فكان من ثمرات هذا المشروع ما أُقدمه اليوم لأهل العلم وطلبته، وهي سبعٌ وثلاثون ومائتا ترجمةٍ على شرط (لسان الميزان)(1)، قد فاتت الحافظ ابن حجر أن يذكرها فيه.

وقد كنت خلال تلك السنوات وأثناء عملي في مشروعي المنوَّهِ به ألتقطُ تلك التراجم من بطون الكتب، ومن مناجم العلم، ومعادن السُّنن، ترجمةً ترجمةً، حتى بلغ العقد سبعًا وثلاثين ومائتي خرزة. وهو عددٌ كبير، مِنْ مناجمَ ما كان يُظَنُّ إلا أنها قد اسْتُنْفِدَتْ، ومعادنَ قد تَوَارَدَ عليه المُنَقِّبون حتى ما عاد يُحْسَبُ إلا أنهم قد أفقروها.

ثم إني خشيتُ ضياعَ ذلك الجُهْد، بموتٍ أو فَقْد؛ فسارعتُ إلى تأليف ذلك النظم، لأُزيّنَ به جِيدَ العلم. وإلا فإني ما زلتُ على مشروعي، ولا أشك أن بابَ الاستدراك والزيادة لم يزل مُشْرَعًا؛

(1) وقد اعتمدت في مراجعة (لسان الميزان) الطبعة القديمة: المطبوعة بمجلس دائرة المعارف النظامية بالهند (سنة 1329 هـ). ثم دققت التراجم ومراجحتها على الطبعة الحديثة التي بتحقيق خليل محمَّد العربي وغيره، المطبوعة بمطبعة الفاروق الحديثة.

ص: 11

لمن تعوَّدَ الوُلُوجَ من ثُقُوب الإبر، والتَّنْقِيبَ في رَمْل عالج؛ فكما سبق عن الذهبي:"هذا شيءٌ لا سبيل إلى استيعابه".

فهذا جُهدُ سنوات، وثمرةٌ من ثمار سهر الليالي، أُقدِّمُه لأُمّتي؛ عسى اللهُ تعالى أن يُثيب عليه صاحبَه والمنتفعَ به إلى قيام الساعة .. آمين.

ثم الحمد لله عودًا على بَدْء، حمدًا يُتِمُّ تعالى نَقْصَه بفضله، وينيله القَبولَ بعفوه، ويوازي به نِعَمَه برحمته وجُوده، ويزيدُني به آلاءً، يُتبع بها مني حمدًا جديدًا على مُتَجَدِّدِ إنعامه؛ فلا يزالُ الحَمْدُ يوفِّقني إلى الحمد، والآلاء تَرْدُفُها الآلاء؛ إلى أن ألقاك ربي وأنت عليَّ راضً، ولحمديَ شاكر، ولذنبيَ غافر، ولمعاصيَّ ساتر .. يا أرحم الراحمين!!

وصلِّ اللهم على عبدك ورسولك محمَّد، وعلى آله وأصحابه والتابعين، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا.

وكتب

الشَّريف حاتم بن عارفٍ العوني

بمكة المكرمة / ص ب 10768

في ليلة الثلاثاء 13/ 6 / 1418 هـ

ص: 12