الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُبْعَثُ بالمقبرة في عسقلان سبعون ألف شهيد، ويشفع كل رجل منهم بعدد ربيعة ومضر".
قال الدولابي متعقّبًا له: "هذا حديث منكر جدًّا، وهو شِبْه حديث الكذابين".
قلت: المتّهم به هذيل بن مسعر لا غير، فالإسناد كلّهم ثقات سواه.
[195] هشام بن سلّام الأزدي البصري:
يروي عن: أبي داود سليمان بن داود الطيالسي.
وروى عنه: أحمد بن محمَّد بن الحجاج بن رِشْدِيْن المَهْري المصري.
قال أبو أحمد محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الحاكم الكبير في الأسامي والكنى (1/ 255 رقم 138 في ترجمة أبي إبراهيم إسماعيل ابن عبد الله السكوني): "فيه نظر، والله يغفر لنا وله".
[196] هَمْدان، مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبَرِيدُه: روى عن: مولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وروى عنه: إدريس الصَنْعَاني.
قال ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 370 - 371): "حدثنا وكيع، عن ربيعة بن عثمان التيمي، قال: حدثنا إدريس الصنعاني، عن رجل يُقال له هَمْدان، وكان بريد أهل اليمن إلى عمر، قال: قال عمر رضي الله عنه: المصلّون أحقُّ بالسواري من المتحدّثين إليها".
وأخرجها البخاري في التاريخ الكبير (8/ 255 - 256)؛ عن الحميدي، عن وكيع به.
ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (الموضع السابق)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 121)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/ 2325)؛ ولم يذكروا فيه جرحًا أو تعديلا؛ إلا أن ابن أبي حاتم قال:"سألت أبي: أين كان مسكنه؟ قال: لا أدري".
لكن ذكره البرديجي في طبقات الأسماء المفردة (رقم 114)، وقال:"مجهول".
وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 516).
وترجم له الحافظ في الإصابة لكونه من المخضرمين (6/ 303).
وانظر: مغاني الأخيار للعيني (3/ 1043).