الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال خالد بن سعد القرطبي الإِمام الحافظ -كما في قضاة قرطبة للخشني (185) -: "كان أحمد بن خالد ومحمد بن مسور يصفان أبا معاوية بالخير والفضل. غير أن أحمد بن خالد كان يذكر عنه طُرفة! ذكر أنه أتاه يسأله أن يسمعه سماع أصبغ بن الفرج، وأن يجعل له فيه دولة؛ فلمّا أتى إلى السماع، أخرج إليه الشيخُ كُتُبَ أصول العلم من تأليف أصبغ، فظنّ أن الأصول والسماع شيء واحد".
وقال ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس (1/ 366 رقم 628): "كان شيخًا مغفلًا".
[77] العباس بن محمَّد بن إبراهيم بن الفضل الهاشمي، أبو الفضل، النيسابوري:
روى عن: أبيه.
وقال عنه الحاكم -كما في سؤالات السجزي له (رقم 17) -: "كان الغالب عليه الغفلة".
[78] عباس بن الوليد المَشْرِقي:
روى عن: علي بن المديني.
وروى عنه: أحمد بن أبي الحواري.
وأخرج أبو نعيم في الحلية (10/ 26)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 532 - 533 رقم 89)، والديلمي في مسند الفردوس (كما في حاشية الفردوس، بتحقيق السعيد بن بسيوني، (رقم 7379)؛ بإسنادٍ صحيح إلى أحمد بن أبي الحواري، قال:"حدثنا عباس بن الوليد بن المشرقي: حدثنا علي (يعني: ابن المديني)، عن حماد بن زيد، عن مالك بن دينار، عن الحسن، عن كعب بن عجرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم، فإنّ لها آجالًا كآجال الناس".
وقال الخطيب قبل سياقه هذا الحديث، في ترجمة عباس بن الوليد:"حدّث عن علي بن المديني حديثًا منكرًا".
وقال السمعاني في الأنساب -المشرقي- (12/ 276): "روى عن علي بن المديني حديثًا منكرًا".
قلت: نكارة الحديث لا تلحق أحدًا إلا عباس بن الوليد، فهو الذي ليس بثقةٍ وحده في إسناد حديثه.
لكني من هذا الاستدراك على شك، فقد قال المناوي في فيض القدير (6/ 410) تعليقًا على هذا الحديث:"أورده في الميزان في ترجمة العباس بن الوليد المشرقي، وقال: ذكره الخطيب في التلخيص فقال: روى عن ابن المديني حديثًا منكرًا".