الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجاء - (1/ 36): "قال لي عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا يحيى ابن آدم، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل ابن رجاء الزُّبيدي، عن سعيد بن حنظلة العائذي، عن مازن بن عبد الله العائذي، قال: سمعت عليًّا رضي الله عنه يقول: ما وجدتُ إلا القتال".
وقال البخاري عقبه في التاريخ الكبير، وفي الأوسط -المطبوع باسم الصغير- (2/ 237):"لا يُتابع مازنٌ في حديثه".
وقد ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (8/ 32)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 394)؛ ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا.
في حين ذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين! (7/ 516).
[148] مُحَبَّر بن هارون (وقيل: هارون بن مُحَبَّر):
روى عن: أبي يزيد المدني.
وروى عنه: أبو عاصم العَبّاداني.
أخرج البخاري في التاريخ الكبير (5/ 248)، وابن قانع في معجم الصحابة (2/ 164 رقم640)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 53 / أ)؛ من طريق أبي عاصم عبد الله بن عُبيد الله العباداني، عن مُحَبَّر بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: "لمّا افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وهو في ألف
وثمانمائة. فقسمها على ثمانية عشر سهمًا، لكل مائة سهم. وهي مخضرّة من الفواكه. فوقع الناس في الفاكهة، فغشيتهم الحُمَّى، فشكوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال: أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار؛ فإذا أخذتكم، فأبردوا الماء في الشِّنان، فَصُبُّوا عليكم بين الصلاتين (يعني: المغرب والعشاء). ففعلوا، فذهبت عنهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يخلق الله وعاءً إذا مُلىء شرًّا من البطن؛ فإن كان لا بد، فاجعلوها ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثُلُثًا للريح -يعني: النَّفَس-".
وجاء عند ثلاثتهم باسم (محبَّر بن هارون).
وعلى ذلك ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 419)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/ 2012)، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف (113)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 209).
بل ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 526) أيضًا باسم (مُحبَّر ابن هارون).
لكن روى ابن نقطة في تكملة الإكمال (5/ 265 - 266 رقم 5492) بإسناده إلى علي بن المديني، أنه ذكر الحديث السابق، لكن بتسمية راويه (هارون بن المحبَّر)، وأنه قال عنه:"هذا إسنادٌ كُلُّه لا يُعرف، وهذا الشيخ لا نعرفه -يعني هارون بن المحبر-".