الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال عنه الخطيب في المتفق والمفترق (3/ 2047 رقم 1477): "حدّث عن شعبة أحاديث منكرة".
وأورد له حديثه عن شعبة بن الحجاج، عن عطاء بن ميسرة الخراساني، عن سعيد بن المسيب، عن حسان بن ثابت رضي الله عنه، قال: سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلًا وهو يقول: اللهم إني أعوذ بك من جهد النبلاء؛ فقال له: "يا عبد الله، هل تدري ما جهد البلاء؟ "، قال: الله ورسوله أعلم، قال:"جهد البلاء: كثرة المال والولد".
[203] يحيى بن عبد الحميد الورّاق، الكوفي:
ذكره أبو الفضل عُبيد الله بن عبد الله بن أحمد الهروي في المعجم في مشتبه أسامي المحدّثين (رقم480)، وقال عنه:"ليس بمشهور".
وفارقه عن يحيى بن عبد الحميد بن رافع، ويحيى بن عبد الحميد الحِمّاني.
[204] يحيى بن يحيى القرطبي، أبو بكر ابن السمينة:
روى عن: خليل بن عبد الملك بن كليب القرطبي (تقدّم هنا برقم (50)).
قال ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس (2/ 913 رقم 1578): "كان متصرّفًا في ضروب العلم، متفننًا في الآداب، ورواية الأخبار، مشاركًا في الفقه والرواية، وعقدِ الشروط، بصيرًا بالاحتجاج والكلام، نافذًا في معاني الشعر وعلم العروض والتنجيم والطب.
رحل إلى المشرق في العام الذي رحل فيه طاهر بن عبد العزيز، فمال إلى كتب الحجّة، ومذاهب المتكلمين. وانصرف إلى الأندلس، فأصابه النِّقرس، فكان ملازمًا لداره، مقصودًا من ضُروب الناس. وكان يعلن بالاستطاعة، أخذ ذلك عن خليل بن عبد الملك، وروى عنه كتاب التفسير المنسوب إلى الحسن.
توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة".
قلت: وذكره ابن حزم في رسالته في فضل الأندلس وذكر رجالها (ضمن رسائله 2/ 186)، في سياق ذكره للمعتزلة النُّظَّار في أصول الاعتزال المصنّفين فيه.
وقال صاعد الأندلسي في طبقات الأمم (161 - 162): "كان بصيرًا بالحساب والنجوم والطب، متصرفًا في العلوم، متفنّنًا في ضروب المعارف، بارعًا في علم النحو واللغة والعروض ومعاني الشعر والفقه والحديث والأخبار والجدل، وكان معتزلي المذهب".