الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[231] حفصة بنت عبيد بن عازب، وقيل: حفصة بنت البراء ابن عازب، وقيل: أم حفص بنت عبيد بن عازب، وقيل: حفصة بنت عازب:
روت عن: أبيها وعمّها: عبيد والبراء، أو عن أحدهما.
روى عنها: محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ترجم لها ابن سعد في الطبقات (8/ 479 - 480)؛ باسم: (أم حفص بنت عبيد بن عازب)؛ ثم أخرج من طريق عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أم حفص بنت عبيد، عن عمّها البراء بن عازب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"مَنْ تَسمَّى باسمي، فلا يكتني بكنيتي".
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 338)، وابن عدي في الكامل -ترجمة قيس بن الربيع- (6/ 42)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عبيد، عن عمّها البراء .. بنحوه.
كذا جاء في مطبوع شرح معاني الآثار، وفي إتحاف المهرة لابن حجر (2/ 538 رقم 2217). بينما زعم العيني أن الصواب في رواية الطحاوي أنها (عن حفصة بنت البراء، عن عمها عبيد بن عازب)، كما تجده في تراجم الأحبار للمظاهري (1/ 367 - 368)، وانظر مغاني الأخيار للعيني (3/ 1322).
وأخرجه الطبراني في الكبير، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 66 / ب)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت البراء بن عازب، عن عمّها عبيد بن عازب .. به.
وقال أبو نعيم عقبه: "ورواه بعض المتأخرين، فقال: عن حفصة بنت عازب عن عمها عبيد بن عازب، وإنما هي حفصة بنت البراء ابن عازب".
ووافقه ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 543)، وسمَّى ذلك المتأخّر الذي وهّمه أبو نعيم، بأنه ابن منده في (الصحابة).
ولها حديث آخر: أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه -أخبار المكيين- (214 - 215 رقم 120)، وأبو يعلى في مسنده (رقم 1679)؛ من طريق أبي معاوية الضرير، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عازب، عن البراء، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن مواقيت الصلاة؛ فأمر بلالًا، فقدّم وأَخَّر، وقال:"الوقت ما بينهما".
ولمّا قال البرقاني للدارقطني في سؤالاته (رقم 123): "حفصة بنت عازب؟ فقال: هي بنت عبيد بن عازب، عن البراء. لا يكاد يحدّث عنها غير ابن أبي ليلى، يُخَرَّجُ حديثُها".
وهذه عبارة عن تجهيل، لكنه يبيّن أنها في حيّز الاعتبار.