الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي عنده زكاة: أن يقسم ما عنده من المال على أربعين، فما خرج فهو الزكاة، فمثلاً: أربعون مليوناً تقسيم أربعين يساوي مليوناً، وهذا زكاتها (1) فعلى هذا يكون الجزء الثابت لحساب الزكاة: هو جميع ما عند المسلم من المال يقسم على أربعين، والناتج: هو زكاة ماله.
أمثلة على هذه الطريقة لاستخراج الزكاة:
1 -
رجل يملك خمسة آلاف ريال سعودي فزكاتها:
5000 ÷ 40 = 125 ريالاً سعودياً.
2 -
شخص يملك عشرة آلاف دولار، فتكون زكاتها:
10000 ÷ 40 = 250 دولاراً.
3 -
امرأة تملك مائة ألف جنيه، فتكون زكاتها:
100000 ÷ 40 = 2500 جنيهاً.
4 -
مالك يملك مليون ريالاً سعودياً، فزكاتها: 1000000 ÷ 40 = 25000
5 -
مالك يملك تسعة وتسعين مليون روبية، فزكاته:
99000000 ÷ 40 = 2475000 روبية
وهكذا يقسم جميع المال على أربعين، والناتج هو زكاة المال.
الطريقة الثانية:
اثنين ونصف بالمائة تضرب في جميع المال، ثم يقسم الناتج على مائة، والناتج: هو الزكاة فمثلاً: أربعون مليوناً رأس
(1) انظر: الشرح الممتع لابن عثيمين، 6/ 102.
المال، وزكاتها اثنان ونصف بالمائة ضرب أربعين مليوناً، والناتج يقسم على مائة، والناتج يساوي مليوناً.
والطريقة الأولى أسهل، وأيسر، وأفضل؛ لقول عائشة وابن عمر رضي الله عنهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان يأخذ من كل عشرين ديناراً فصاعداً نصف دينار، ومن الأربعين ديناراً ديناراً)) (1).
أمثلة على هذه الطريقة لاستخراج الزكاة:
1 -
5000 زكاتها: 2.5 × 5000 = 12500 ÷ 100 = 125
2 -
10000 زكاتها: 2.5 × 10000 = 25000 ÷ 100 = 250
3 -
100000 زكاتها: 2.5 × 10000 = 250000 ÷ 100 = 2500
وهكذا مجموع المال يضرب في اثنين ونصف، والناتج يقسم على مائة، والناتج يكون هو الزكاة المفروضة.
والطريقة الأولى أسهل وأيسر، والله تعالى الموفق.
وتقدم أن العملات الورقية أو المعدنية إذا بلغت نصاب الذهب أو الفضة زكيت؛ لأن حكمها حكم النقدين، وما تقدم هنا يمثل العملات الورقية أو المعدنية.
أما نصاب الذهب فقد سبق أن أقله ((عشرون ديناراً)) وهي تساوي (عشرون مثقالاً) والمثقال يساوي وزنه 4.6 جرام وهو وزن 72 حبة شعير متوسطة كما تقدم، فيكون نصاب الذهب 4.6 × 20 = 92 جراماً، وهي
(1) ابن ماجه، برقم 1791، وتقدم تخريجه في نصاب الذهب.