الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرج من طريق ربيعة بن يزيد الدمشقيّ: حدثني أبو الأزهر الأنماري، وواثلة بن الأسقع، صاحبا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر
…
»
«1» الحديث.
وأخرج أبو داود من طريق يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن خالد: كان إذا أخذ مضجعه قال: «بسم اللَّه وضعت جنبي» «2»
…
الحديث.
وقال بعده: رواه أبو همام الأهوازي، عن ثور، فقال أبو زهير. انتهى.
قلت: وقد تابع أبا همّام على قوله صدقة بن عبد اللَّه؛ فقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة، وذكر له أبو زهير الأنماريّ، فقال: لا يسمى وهو صحابي. روى ثلاثة أحاديث، وقلت لأبي: إن رجلا سماه يحيى بن نفير، فلم يعرف ذلك.
قلت: له حديث في التأمين. رواه عند أبو المصبح القرشي. وممن روى عنه أيضا كثير بن مرة، وشريح بن عبيد.
وقال البغويّ: أبو الأزهر الأنماري لم ينسب، ولا أدري له صحبة أم لا.
9520- أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص
.
تقدم.
9521- أبو إسرائيل الأنصاري:
أو القرشي العامري «3» .
ذكره البغويّ وغيره في «الصّحابة» . وقال أبو عمر: قيل: اسمه يسير، بتحتانية ومهملة مصغرا. وأورده ابن السّكن والباورديّ في حرف القاف في قشير، بقاف ومعجمة.
وقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي
(1) أورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 3066 عن واثلة بن الأسقع مرفوعا. قال البوصيري في الإتحاف 1/ 23 في سنده يزيد بن ربيعة الدمشقيّ وهو ضعيف ورواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفيهم كلام وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 28838.
(2)
أخرجه البخاري في صحيحه 8/ 85، 9/ 146. ومسلم في الصحيح 4/ 2083 عن البراء كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع 17) حديث رقم (59/ 2711) . وأبو داود في السنن 2/ 733 عن أبي الأزهر الأنماري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال بسم اللَّه وضعت جنبي
…
الحديث. كتاب الأدب باب ما يقول عند النوم حديث رقم 5054 وأحمد في المسند 5/ 154، والحاكم في المستدرك 1/ 540 وأورده الهيثمي في الزوائد 10/ 124 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18235، 18236.
(3)
أسد الغابة 6/ 11، تجريد أسماء الصحابة 2/ 147، الاستيعاب 6/ 1596 تعجيل المنفعة 463.
إسرائيل، قال: دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المسجد وأبو إسرائيل يصلي، فقيل للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: هو ذا يا رسول اللَّه لا يقعد، ولا يكلم الناس، ولا يستظل، يريد الصيام، فقال:«ليقعد وليتكلّم وليستظلّ وليصم» «1» .
وذكره البغويّ وأبو نعيم، من طريق ليث بن أبي سليم، عن طاوس، عن أبي إسرائيل، قال: رآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم في الشمس، فقال:«ما له؟» قالوا: نذر
…
فذكر نحوه.
وأصله في «الصّحيحين» من حديث ابن عباس، قال: رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم رجلا في الشمس
…
الحديث.
وذكره البغويّ أيضا، من طريق محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال:
نذر أبو إسرائيل قشير أن يقوم، قال
…
فذكر الحديث.
وفي البخاريّ من طريق عكرمة، عن ابن عباس، أنه أبو إسرائيل، ولم يسمّ في رواية الأكثر. وكذا أخرجه مالك عن حميد بن قيس. وثور، مرسلا، غير مسمى. وأخرجه الخطيب في المبهمات من طريق جرير بن حازم، عن أيوب، عن مجاهد، عن ابن عباس:
كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة، فنظر إلى رجل من قريش من بني عامر بن لؤيّ يقال له أبو إسرائيل
…
فذكره.
قال عبد الغنيّ في «المبهمات» ليس في الصحابة من يكنى أبا إسرائيل غيره. وقد تقدم في الأسماء أنّ اسمه قشير، بمعجمة مصغرا، أخرجه ابن السكن، وصحّفه أبو عمر فقال قيسر قدم الياء وسكنها وأهمل السين وفتحها.
وذكر الزّبير بن بكّار في نسب قريش أنّ برة بنت عامر بن الحارث بن السباق بن عبد الدار كانت من المهاجرات، وكان تزوّجها أبو إسرائيل الفهريّ، فولدت له إسرائيل قبل يوم الجمل، فلعل أبا إسرائيل هو هذا. ويتأيد بقول عبد الغني: ليس في الصحابة من يكنى أبا إسرائيل غيره.
(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 168. وأورده الهيثمي في الزوائد 4/ 191 عن أبي إسرائيل
…
الحديث وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال عن أبي إسرائيل قال رآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم في الشمس فقال ما له؟ قالوا نذر أن يقوم في الشمس- فذكره ورجال أحمد رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 46591 عن طاوس وعزاه لعبد الرزاق في المصنف.