المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - فمما وهموا فيه وغلطوا: (السبحة) - سهم الألحاظ في وهم الألفاظ

[ابن الحنبلي، رضي الدين]

فهرس الكتاب

- ‌ بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌1 - فمما وهموا فيه وغلطوا: (السُّبْحَةُ)

- ‌2 - ومن ذلكَ: (الأُنْموذَجُ)

- ‌3 - ونظيرُ تعريبِ نوذه، إذ صارَ آخِرُهُ جيماً، تعريبُ (ساذه)

- ‌4 - ومِن ذلكَ: (الحِجْرةُ)

- ‌5 - ومن ذلكَ: (إقْلِيدِسُ)

- ‌7 - ومن ذلكَ: (المَرْدَكُوش)

- ‌8 - ومن ذلكَ: (المَصِّيصَةُ)

- ‌9 - ومن ذلكَ: (القَنّبِيطُ)

- ‌10 - ومن ذلكَ: (طابَ حَمّامُكَ)

- ‌11 - ومن ذلكَ: (انْعَدَمَ)

- ‌12 - ومن ذلكَ قولهم: (الله)

- ‌13 - ومن ذلكَ: (القَيْلولةُ)

- ‌14 - ومن ذلك: (تُرْياق)

- ‌16 - ومِثْلُهُ: (القَرَبوس)

- ‌17 - ومن ذلك قولُهُم: (قَرَّ)

- ‌18 - ومن ذلك: (رُزْمَةُ)

- ‌19 - ومن ذلكَ قولُهُم: جاءوا على (بِكرَةِ)

- ‌20 - ومن ذلك قولهم: (في سبيلِ اللهِ عليك)

- ‌21 - ومن ذلكَ قولهم: إنْ فَعَلْتَ كذا وكذا (فبِها ونِعْمَه)

- ‌22 - ومن ذلك قولهم: (قَفَلْتُ)

- ‌23 - ومن ذلك قولهم لآلةِ النَجّارِ المخصوصة: (القَدُّومُ)

- ‌24 - ومن ذلك قولُهُم: (الكِتّان)

- ‌25 - ومن ذلكَ: هي ثيابٌ (جُدَد)

- ‌26 - ومن ذلك قولُهُم: (انحفظَ)

- ‌27 - ومن ذلك: (الجَبْهَةُ)

- ‌28 - ومن (129 ب)

- ‌29 - ومن ذلك قولُهُم: وَقَعَ في الشرابِ (ذُبّانةٌ)

- ‌30 - ومن ذلكَ: (الكِلْوةُ)

- ‌31 - ومن ذلكَ قولُهُم: عِرْقُ (الإنسا)

- ‌32 - ومن ذلك قولُ بَعْضِهِم: (يا هو)

- ‌33 - ومن ذلك: (الجُعْبَةُ)

- ‌34 - ومن ذلك: (السُّدَابُ)

- ‌35 - ومن ذلك: (البَرْغُوثُ)

- ‌36 - ومن ذلك: (السُّنْبادِجُ)

- ‌37 - ومن ذلك: (الشّيْطَرَجُ)

- ‌38 - ومن ذلك: (الصَّهْريجُ)

- ‌39 - ومن ذلكَ: (لَمَحَهُ) :

- ‌40 - ومن ذلك: (اتّزَرَ)

- ‌41 - ومن ذلك: (الجِبْرِينيُّ)

- ‌42 - ومن ذلك: (الجُلُّنارُ)

- ‌43 - ومن ذلك: (اعزاز)

- ‌44 - ومن ذلك: (خَناصِرَةُ)

- ‌45 - ومن ذلك: (الزُّمّارَةُ)

- ‌46 - ومن ذلك: (الزَّنْبُورُ)

- ‌47 - ومن ذلك: (الزَّعْتَرُ)

- ‌48 - ومن ذلك: (القُبّار) :

- ‌50 - ومن ذلك: (السّوْكَرانُ)

- ‌51 - ومن ذلك: (الصَّبْرُ)

- ‌52 - ومن ذلك: (العُبَيْتران)

- ‌53 - ومن ذلك: (معارةُ)

- ‌54 - ومن ذلك: (كَفَرطاب)

- ‌55 - ومن ذلك: قولُ بِشْرِ بنِ أبي خازِمٍ (137)

- ‌56 - ومن ذلك: (قِيسارِيّة)

- ‌57 - ومن ذلك: (الكُنبارُ)

- ‌58 - ومن ذلك: (الكُورُ)

- ‌59 - ومن ذلك: (ناطِرون)

- ‌60 - ومن ذلك: (مُغْرة)

- ‌61 - ومن ذلك: (النّوفَرُ)

- ‌62 - ومن ذلك: (الدَّهْلِيزُ)

- ‌63 - ومن ذلك: (انْسانةٌ)

- ‌65 - ومن ذلك: (بُغراص)

- ‌66 - ومن ذلك: (تِلْمِسان)

- ‌67 - ومن ذلك: (رُودِسُ)

- ‌68 - ومن ذلك: (طَرْسُوسُ)

- ‌69 - ومن ذلك: (قُبْرُصُ)

- ‌70 - ومن ذلك: (بَلاطُنُسُ)

- ‌71 - ومن ذلك: (الدِّبْس)

- ‌72 - ومن ذلك: (الدّْرْباسُ)

- ‌73 - ومن ذلك (الفِلْسُ)

- ‌74 - ومن ذلك: الرُّمّانُ (المَلِّيسِيّ)

- ‌75 - ومن ذلك: (بَيْدَقُ)

- ‌76 - ومن ذلكَ: (البُخْنَقُ)

- ‌77 - ومن ذلك: (أَخْلاطٌ)

- ‌78 - ومن ذلك: (شُمْيْساطُ)

- ‌79 - ومن ذلك: (القُطُّ)

- ‌80 - ومن ذلك: (قَفْطٌ)

- ‌81 - ومن ذلك: (اليَقْظَةُ)

- ‌82 - ومن ذلك (بِزاعا)

- ‌84 - ومن ذلك: (السُّمَيْذَعُ)

- ‌85 - ومن ذلك: (السّقِيعُ)

- ‌86 - ومن ذلك: (الصُّباغُ)

- ‌88 - ومن ذلك: (الدِقافُ)

- ‌89 - ومن ذلك: (حَفَفَتِ)

- ‌90 - ومن ذلك: (الخَطّافُ)

- ‌91 - ومن ذلك: (أَخْفافٌ)

- ‌92 - ومن ذلك: (الشُّنْفُ)

- ‌93 - ومن ذلك: (الظُّرْفُ)

- ‌94 - ومن ذلك: (القَصْفُ)

- ‌95 - ومن ذلك: حَصْنُ (كَيْف) :

- ‌96 - ومن ذلك: (الشُّقُرُّقُ)

- ‌97 - ومن ذلك: (الدِّكّةُ)

- ‌98 - ومن ذلك: (المِصْطَكَا)

- ‌99 - ومن ذلك: (الثّأليلُ)

- ‌100 - ومن ذلك: (القُمّلُ)

- ‌101 - ومن ذلك: (البَرْسِيمُ)

- ‌102 - ومن ذلك: (الفِجْلُ)

- ‌103 - ومن ذلك: (الحُصْرُمُ)

- ‌104 - ومن ذلك: (أَدَنّة)

- ‌105 - ومن ذلك: عَيْنُ (بازانَ)

- ‌106 - ومن ذلك: ابنُ (بُرْهان)

- ‌107 - ومن ذلك: (الحَرْدَوْنُ)

- ‌108 - ومن ذلك: رَجُلٌ (أَحْسَنُ)

- ‌109 - ومن ذلك: (الحُضْنُ)

- ‌110 - ومن ذلك قولُهُم لبلدٍ بإرْمينية: (أَرْزُ)

- ‌111 - ومن ذلك: (الرَّعْبون)

- ‌112 - ومن ذلك: رَجُلٌ (مفنّنٌ)

- ‌113 - ومن ذلك: (قَرَنٌ)

- ‌115 - ومِثْلُها: (القِنْدِيلُ)

- ‌116 - ومن ذلك: (الكُشْنَةُ)

- ‌117 - ومن ذلك: (الهَلْيُون)

- ‌118 - ومن ذلك: (أَهيا شَراهِيا)

- ‌119 - ومن ذلك قولُ جَرِيرٍ (230)

- ‌120 - ومن ذلك: (القُنْفُدُ)

- ‌121 - ومن ذلك: (البُرْنُصُ)

- ‌122 - ومن ذلك: (القَصْبُ)

- ‌123 - ومن ذلك: (الخُنْصُر)

- ‌124 - ومن ذلك: (تادِفُ)

- ‌125 - ومن ذلك: أَنْتَ (سِيْدِي)

- ‌126 - ومن ذلك: (الجَرَزُونُ)

- ‌128 - ومن ذلك: (المارِسْتانُ)

- ‌129 - ومن ذلك قولُ بعضِ الفقهاءِ وغيرهِم: (سواءٌ كانَ كذا أو كذا)

- ‌130 - ومن ذلك: (البدايَةُ)

- ‌131 - ومن ذلك قولك: (عَلّمْتُهُ)

الفصل: ‌1 - فمما وهموا فيه وغلطوا: (السبحة)

هيجاءِ البحثِ فيهِ سَيْفٌ ذو شُهْرَة، أَحْبَبْتُ أنْ أُذَيِّلَهُ تذييلاً، وأَضمَّ إلى استعارتِهِ المكنيةِ مني تخييلاً، فشمرَّتُ الذَّيْلَ، ووضعتُ بإذنِ اللهِ تعالى هذا الذَّيْلَ، تذكرةً لإخواني، وتبصرةً لجلةِ خلاّني، وسمّيْتُهُ (سَهْمَ الألحاظ في وَهْم الألفاظ) ، إذْ كانَ صَرْفُ هذا السَهْمِ إلى طَرْفِ هذا الوَهْمِ، حيثُ لا حصول للإصابةِ في حيزِ الوصولِ والإصابةِ. واللهَ أسألُ، وإنَّ سواهُ لن يُسأَلَ، أنْ ينفعَ بهِ القاصي والداني، والمثري والعاني، وأنء لا يجعله مَطْمَحَ أنظارِ القادِحين، ولا مطرحَ أَعْراضِ ما لهم ولو مِن بعدِ حِين، ولكن مظنّة لمقبولِ النقول بل مئينة لقبولِ ذوي العقول ما نقول، وسبباً للدعاءِ الجميلِ في العاجِلةِ وطريقاً إلى (127 أ) الجزاءِ الجليلِ في الآجِلةِ. إنّهُ على كل شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ معينٌ وجديرٌ.

‌1 - فمما وهموا فيه وغلطوا: (السُّبْحَةُ)

، بضَمِّ السينِ. والصحيحُ فتحها. وهي بالسينِ أفصحُ من الصادِ، بتصريحِ من صاحبِ القاموس (5) ، فهي على عَكْسِ " صِراط "(6) لما أَنّهُ بالصادِ أَفْصَحُ من السينِ. ومن ثمَّ جَزَمَ الجَعْبَرِيّ (7) اختيارَ قراءةِ الصادِ فيه لأنّها الفُصحى القرشية.

(5) هو مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، ت 817 هـ. (الضوء اللامع 10 / 79، بغية الوعاة 1 / 273، أزهار الرياض 3 / 38. وينظر: القاموس 1 / 226.

(6)

الفاتحة 6، 7 وسور أخرى (ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم 407) .

(7)

إبراهيم بن عمر، عالم بالقراءات، ت 732 هـ. (طبقات الشافعية الكبرى 9 / 398، غاية النهاية 1 / 21، النجوم الزاهرة 9 / 296) . وينظر: الإقناع في القراءات السبع 595، سراج القارئ 31، شرح تلخيص الفوائد 19.

ص: 24