الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصَحّحَ في بَعْضِ كُتُبِهِ هذا اللّحْنَ، قالَ: عَيْنُ بازانَ من عيونِ مكّةَ، فَهَبّهْتُهُ فَتَنَبّهَ.
106 - ومن ذلك: ابنُ (بُرْهان)
بضَمِّ الموحدةِ، لعبدِ الواحِدِ النّحْوِيّ (208) . وإنّما هو بفتحِها. وهكذا هو لأحمدَ بنِ عليّ بنِ بَرْهان الفَقِيه (209)، وهو الذي الذي ذَهَبَ إلى أَنَّ العامِيَّ لا يَلْزَمُهُ التّقَيُّدُ بمَذْهَبٍ. قالَ صاحبُ القاموس (210) : ورَجّحَهُ النّوَوِيّ (211) .
107 - ومن ذلك: (الحَرْدَوْنُ)
بفتح الحاءِ المهملة، لذِكَرِ الضَّبِّ، أو دُوَيْبّة أُخرى. وإنّما هي بكَسْرِها، إمّا مع إهمالِ الدالِ، أَو مع إعجامِها (212) .
108 - ومن ذلك: رَجُلٌ (أَحْسَنُ)
، على معنى الصفَةِ المشبهة. ففي القاموسِ (213) ما نَصُّهُ: ولا تَقُلْ: رَجُلٌ أَحْسَنُ في مقابلةِ: امرأةٍ حَسْناءَ. وعَكْسُهُ: غُلامٌ أَمْرَدُ، ولا يُقالُ: جارِيَةٌ مرداءٌ. وإنّما يُقالُ: هو الأَحْسَنُ على التّفْضِيلِ.
109 - ومن ذلك: (الحُضْنُ)
بضَمِّ الحاءِ بَعْدَها مُعْجَمَة، لمجموعِ الصَّدْرِ والعَضُدَيْنِ وما بَيْنَهُما، في قولهم: رأيتُ فُلانةُ في حُضْنِ فُلانٍ. وإنّما هو بكَسْرِ الحاءِ (214) .
(208) عبد الواحد بن علي بن برهان، ت 456 هـ. (تاريخ بغداد 11 / 17، الإكمال 1 / 246، إنباه الرواة 2 / 203) .
(209)
ت 520 هـ. (وفيات الأعيان 1 / 99، الوافي بالوفيات 7 / 207، شذرات الذهب 4 / 61) .
(210)
القاموس 4 / 201.
(211)
يحيى بن شرف، وقد سلفت ترجمته.
(212)
لحن العوام 151، المدخل إلى تقويم اللسان 2 / 282، القاموس 4 / 213.
(213)
القاموس 4 / 213 - 214.
(214)
القاموس 4 / 215.