المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحَدِيث الثَّانِي عَن أنس بن مَالك أَن نَفرا من أَصْحَاب النَّبِي - الإفصاح عن أحاديث النكاح

[ابن حجر الهيتمي]

فهرس الكتاب

- ‌الحَدِيث الاول

- ‌الحَدِيث الثَّانِي

- ‌الحَدِيث الثَّالِث

- ‌الحَدِيث الرَّابِع

- ‌الحَدِيث الْخَامِس

- ‌الحَدِيث السَّادِس

- ‌الحَدِيث السَّابِع

- ‌الحَدِيث الثَّامِن

- ‌الحَدِيث التَّاسِع

- ‌الحَدِيث الْعَاشِر

- ‌الحَدِيث الْحَادِي عشر

- ‌الحَدِيث الثَّانِي عشر

- ‌الحَدِيث الثَّالِث عشر

- ‌الحَدِيث الرَّابِع عشر

- ‌الحَدِيث الْخَامِس عشر

- ‌الحَدِيث السَّادِس عشر

- ‌الحَدِيث السَّابِع عشر

- ‌الحَدِيث الثَّامِن عشر

- ‌الحَدِيث التَّاسِع عشر

- ‌الحَدِيث الْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث والشعرون

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الاربعون

- ‌الحَدِيث الْحَادِي والاربعون

- ‌الحَدِيث الثَّانِي والاربعون

- ‌الحَدِيث الثَّالِث والاربعون

- ‌الحَدِيث الرَّابِع والاربعون

- ‌الحَدِيث الْخَامِس والاربعون

- ‌الحَدِيث السَّادِس والاربعون

- ‌الحَدِيث السَّابِع والاربعون

- ‌الحَدِيث الثَّامِن والاربعون

- ‌الحَدِيث التَّاسِع والاربعون

- ‌الحَدِيث الْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ

- ‌الحَدِيث السِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالسِّتُّونَ

- ‌الحَدِيث السبعون

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّمَانُونَ

- ‌الحَدِيث التِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثانى وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالتِّسْعُونَ

- ‌الحَدِيث المكمل الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الحادى بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّانِي بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّالِث بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الرَّابِع بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْخَامِس بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث السَّادِس بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث السَّابِع بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّامِن بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث التَّاسِع بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْعَاشِر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْحَادِي عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّانِي عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّالِث عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الرَّابِع عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْخَامِس عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث السَّادِس عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث السَّابِع عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّامِن عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث التَّاسِع عشر بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة

- ‌الحَدِيث الثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة

- ‌تَتِمَّة فِي شَيْء من حُقُوق الزَّوْجَيْنِ

الفصل: ‌ ‌الحَدِيث الثَّانِي عَن أنس بن مَالك أَن نَفرا من أَصْحَاب النَّبِي

‌الحَدِيث الثَّانِي

عَن أنس بن مَالك أَن نَفرا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ بَعضهم لَا أَتزوّج النِّسَاء وَقَالَ بَعضهم لَا آكل اللَّحْم وَقَالَ بَعضهم لَا أَنَام على فرَاش فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَخَطب بِحَمْد الله فاثنى عَلَيْهِ وَقَالَ مَا بَال أَقوام يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا لكني أَنَام وأصلي وَأَصُوم وَأفْطر وأتزوج النِّسَاء فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأخرج أَيْضا عَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ أتصوم النَّهَار وَتقوم اللَّيْل قَالَ نعم فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لكني أَصوم وَأفْطر وأصلي وأنام وأمس النِّسَاء فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني

وَأخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن عُثْمَان بن مَظْعُون أَرَادَ التبتل فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أترغب عَن سنتي قَالَ لَا وَالله لَكِن سنتك أُرِيد فَقَالَ إِنِّي أَنَام وأصلي وَأَصُوم وَأفْطر وأنكح النِّسَاء فَاتق الله يَا عُثْمَان فَأن لأهْلك عَلَيْك حَقًا فَصم وَأفْطر وصل ونم

قَالَ عِكْرِمَة وَغَيره سَبَب نزُول قَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تحرموا طَيّبَات مَا أحل الله لكم وَلَا تَعْتَدوا إِن الله لَا يحب الْمُعْتَدِينَ} أَن عُثْمَان هَذَا

ص: 16

وعليا وَجَمَاعَة آخَرين رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم تبتلوا فجلسوا فِي بُيُوتهم واعتزلوا النِّسَاء وحرموا طَيّبَات الْمطعم والملبس وهموا بالأختصاء فَنزلت هَذِه الْآيَة ناهية عَن ذَلِك ومعنا لَيْسَ مني لَيْسَ من أهل طريقتي المقتدين بِي هَذَا إِذا كَانَ معنى الرَّغْبَة الْإِعْرَاض عَن الْعَمَل بِالسنةِ فَحسب أما إِذا إنضم إِلَى ذَلِك الْإِعْرَاض احتقار السّنة قإنه يكون الْمَعْنى حِينَئِذٍ أَنه لَيْسَ من أهل ملتي وَهِي الْإِسْلَام لِأَن ذَلِك حِينَئِذٍ كفر نَظِير ماصرح بهم أَئِمَّتنَا فِي أَنه لَو قيل لأنسان قصّ أضافرك فَقَالَ لَا أَفعلهُ رَغْبَة عَن السّنة أَي مَعَ إحتقارها كفر

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن حَفْصَة أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يدع أحدكُم طلب الْوَلَد فَإِن الرجل إِذْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ ولد انْقَطع أُسَمِّهِ

وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم عَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ لن يُؤَخر الله نفسا إِذا جَاءَ أجلهَا وَإِنَّمَا زِيَادَة الْعُمر ذُرِّيَّة صَالِحَة يرزقها العَبْد يدعونَ لَهُ من بعد مَوته يلْحقهُ دعاؤهم وَأَبُو الشَّيْخ عَن بن عَبَّاس رضي الله عنهما أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ يَا بن عَبَّاس بَيت لَا صبيان فِيهِ لَا بركَة فِيهِ وَبَيت لَا خل فِيهِ فقار أَهله وَبَيت لَا تمر فِيهِ جِيَاع أَهله والديلمي من طرقين عَن بن عمر رضي الله عنهما أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ يجمع الله أَطْفَال أمة مُحَمَّد فِي حِيَاض تَحت الْعَرْش فَيطلع عَلَيْهِم اطلاعة فَيَقُول مَالِي لم أَرَاكُم رافعي رؤوسكم فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا الْآبَاء والأمهات فِي عَطش وَنحن فِي

ص: 17

هَذِه الْحِيَاض فيوحى إِلَيْهِم أَن اغرفوا فِي هَذِه الْآنِية من هَذَا المَاء ثمَّ تخللوا الصُّفُوف فأسقوا الْآبَاء والأمهات وَجَاء عَن الأشعت بن قيس قَالَ قلت يَا رَسُول الله ولد لي مَوْلُود وودت أَن يكون لي مَكَانَهُ سبع الْيَوْم فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لَا تقل ذَلِك فَإِن فيهم قُرَّة أعين واجرا إِذا قبضوا وَلَئِن قلت ذَلِك فَإِن فيهم لمجبنة ومبخلة وَلَا يُعَارض هَذِه الْأَحَادِيث المرغبة فِي النِّكَاح والطلبة لَهُ الحَدِيث خَيركُمْ فِي رَأس الْمِائَتَيْنِ الْخَفِيف الحاذ من لَا أهل لَهُ وَلَا مَال لِأَنَّهُ ضَعِيف جدا

والحاذ بِالتَّخْفِيفِ وبالمهلة ثمَّ بِالْمُعْجَمَةِ الْحَال وعَلى تَقْدِير صِحَّته فَهُوَ مَحْمُول على أَيَّام الْفِتَن وَفِي مَعْنَاهُ أَحَادِيث كَثِيرَة كلهَا واهية كَحَدِيث سَيَأْتِي على النَّاس زمَان تحل فِيهِ الْعزبَة وَحَدِيث خير نِسَائِكُم بعد سِتِّينَ وَمِائَة العواقر وَخير أَوْلَادكُم بعد أَربع وَخمسين الْبَنَات

وروى التِّرْمِذِيّ حَدِيث إِن أغبط أوليائي عِنْدِي الْمُؤمن خَفِيف الحاذ وَضَعفه لَكِن صَححهُ الْحَاكِم من طَرِيق الشامين ومحمله مَا مر كَخَبَر

ص: 18

الْخَطِيب وَغَيره إِذا أحب الله العَبْد اقتناه لنَفسِهِ وَلم يشْغلهُ بِزَوْجَة وَلَا ولد وَيدل لهَذَا الْحمل خبر الديلمي يَأْتِي على النَّاس زمَان لِأَن يرى أحكم جرو كلب خير لَهُ من أَن يرى ولدا من صلبه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن بن عَبَّاس وَأَبُو نعيم وَعَن حُذَيْفَة بِلَفْظ لِأَن يُربي أحدم جرو كلب بعد أَربع وَخمسين وَمِائَة خيرله من أَن يُربي ولدا لصلبه لَكِن فِي خبر من قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيّ ذكر حَدِيثا مَوْضُوعا وَلَعَلَّه يُشِير إِلَى هَذَا وَأوردهُ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضعات من وَجه آخر وَقَالَ الْمُتَّهم بِهِ الحكم بن مُصعب وَأخرج الْقُضَاعِي والديلمي بِسَنَدَيْنِ ضعيفين قلَّة الْعِيَال أحد اليسارين

وروى أَبُو يعلى من حسنت صلَاته وَكثر عِيَاله وَقل مَاله وَلم يغتب الْمُسلمين كَانَ معي فِي الْجنَّة كهاتين وروى بن مَاجَه ان الله يحب الْفَقِير الْمُتَعَفِّف أَبَا الْعِيَال وهما ضعيفان نعم روى الشَّيْخَانِ إِذا أنْفق الرجل على أَهله نَفَقَة وَهُوَ

ص: 19

يحتسبها كَانَت لَهُ صَدَقَة وَمهما أنفقت فَهُوَ لَك صَدَقَة حَتَّى اللُّقْمَة ترفعها فِي فِي أمرأتك ويوسف الْخفاف فِي مشيخته مَا أَخَاف على أمتِي فتْنَة أخوف عَلَيْهَا من النِّسَاء وَالطَّبَرَانِيّ مَا تركت بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء والنقاش وَابْن النجار مَا خلفت بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء وَمُسلم مَا رَأَيْت ناقصات عقل وَدين أغلب لِذَوي الْأَلْبَاب مِنْكُن وَأَبُو نعيم مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أسبي للب ذَوي الْأَلْبَاب

ص: 20

والدرقطني لَا يزَال الرِّجَال بِخَير مالم يطيعوا النِّسَاء وَالطَّبَرَانِيّ أما ان الْأَوْلَاد مَبْخَلَة مَحْزَنَة زَاد الْبَيْهَقِيّ مَجْبَنَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي رِوَايَة أُخْرَى ممهلة

ص: 21