الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ
عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما ان النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ
يَوْم السبت يَوْم مكر وخديعة وَيَوْم الاحد يَوْم عرس وَبِنَاء وَيَوْم الِاثْنَيْنِ يَوْم سفر وَطلب رزق وَيَوْم الثُّلَاثَاء يَوْم حَدِيد وبأس وَيَوْم الاربعاء يَوْم لَا أَخذ وَلَا عَطاء وَيَوْم الْخَمِيس يَوْم طلب الْحَوَائِج وَالْجُمُعَة يَوْم خطْبَة النِّكَاح
لَكِن اخْرُج بعض الْحفاظ عَن عَائِشَة رضي الله عنه انها قَالَت ان احب الايام الي يخرج فِيهِ مسافري وانكح فِيهِ واختتن صبيتي مسَاء يَوْم الاربعاء
ويعزى لصَاحب هِدَايَة الْحَنَفِيَّة انه كَانَ يُوقف البداة إِلَى يَوْم الاربعاء
وينسب إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم انه مَا بُدِئَ بِشَيْء فِيهِ الا تمّ واقتفى صَنِيعه هَذَا جمَاعَة
ويعارضه مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن جَابر
يَوْم الاربعاء يَوْم نحس مُسْتَمر
واخرج ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث ابْن عمر رضي الله عنهما بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ الْحَاكِم مَا مَعْنَاهُ انه صَحَّ مَوْقُوفا الامر باجتناب الْحجامَة يَوْم الاربعاء فَإِنَّهُ الْيَوْم الَّذِي أُصِيب فِيهِ ايوب بالبلاء وَمَا يَبْدُو جذام وَلَا برص الا فِي يَوْم الاربعاء وَلَيْلَة الاربعاء
وَيُمكن الْجمع بِأَن الاول فِي غير يَوْم الاربعاء الاخر من الشَّهْر وَالثَّانِي فِي الاخر مِنْهُ
ويوافق مَا ذكر فِي يَوْم الثُّلَاثَاء مَا جَاءَ عَن ابْن عمر نزلت سُورَة الْحَدِيد يَوْم الثُّلَاثَاء وَخلق الله الْحَدِيد يَوْم الثُّلَاثَاء
وروى مُسلم عَن عَائِشَة
تزَوجنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي شَوَّال وَبنى بِي فِي شَوَّال