الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَدِيث السَّابِع
عَن مُعَاوِيَة بن حيدة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم انه قَالَ
سَوْدَاء ولود خير من حسناء لَا تَلد اني مُكَاثِر بكم الامم حَتَّى بِالسقطِ محبنطئا على بَاب الْجنَّة يُقَال ادخل الْجنَّة فَيَقُول يَا رب وأبواي فَيُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة أَنْت وأبواك
نعم جَاءَ بِسَنَد جيد
يُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة يَقُولُونَ حَتَّى يدْخل آبَاؤُنَا فَقَالَ ادخُلُوا الْجنَّة انتم وآباؤكم
والسوآء القبيحة المنظر
والسقط بِتَثْلِيث السِّين وَالْكَسْر اكثر الَّذِي يسْقط من بطن امهِ قبل تَمَامه لَكِن المُرَاد هُنَا من نفخت فِيهِ الرّوح اذ هُوَ الَّذِي يبْعَث
والمحنبطئ بِالْهَمْز وَتَركه الممتلئ غيظا لفراق ابويه أَو المتغضب المستبطئ لشَيْء أَو الْمُمْتَنع امْتنَاع طلبة لَا امْتنَاع اباء
امْرَأَة ولود احب إِلَى الله من امْرَأَة حسناء لَا تَلد اني مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة
تزوجوا الْوَلُود الْوَدُود واسناده صَحِيح
دعوا الْحَسْنَاء العاقر وَتَزَوَّجُوا السَّوْدَاء الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة
ذَروا الْحَسْنَاء الْعَقِيم وَعَلَيْكُم بِالسَّوْدَاءِ الْوَلُود
الا اخبركم بنسائكم من اهل الْجنَّة السَّوْدَاء الْوَلُود
انكحوا امهات الولاد فَإِنِّي أباهي بهم الامم يَوْم الْقِيَامَة
وَسَيَأْتِي حَدِيث
لَا تتزوجوا عجوزا وَلَا عاقرا
جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله اني أَحْبَبْت امْرَأَة ذَات حسب ومنصب الا انها لَا تَلد أفأتزوجها فَنَهَاهُ ثمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة فَنَهَاهُ ثمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَة فَنَهَاهُ فَقَالَ
تزوجوا الْوَلُود الْوَدُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الامم وَهُوَ عِنْد ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الاسناد وَلم يخرجَاهُ بِهَذَا السِّيَاق
وَصَحَّ عَن سلمَان بن يسَار مُرْسلا
خير نِسَائِكُم الْوَلُود الْوَدُود
وَأخرج النوقاني عَن عمر مَوْقُوفا عَلَيْهِ
لحصير فِي نَاحيَة الْبَيْت خير من امْرَأَة لَا تَلد
وَجَاء عَنهُ بِسَنَد جيد انه تزوج امْرَأَة فأصابها شَمْطَاء فَطلقهَا وَقَالَ حَصِير فِي بَيت خير من أمْرَأَة لَا تَلد مَا أقربكن شَهْوَة وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول
تزوجوا الْوَلُود الْوَدُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الامم يَوْم الْقِيَامَة