المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثالثا: الاغتيالات، حقائق وأرقام " اليمن " أنموذجا - الاغتيالات

[عبد المنان التالبي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة:

- ‌أولاً: تعريف الاغتيالات لغة واصطلاحا

- ‌البند الأول: تعريف الاغتيالات لغة

- ‌البند الثاني: تعريف الاغتيالات اصطلاحا

- ‌ثانياً: أهمية الحديث عن الاغتيالات

- ‌ثالثاً: الاغتيالات، حقائق وأرقام " اليمن " أنموذجا

- ‌رابعاً: حكم الاغتيالات

- ‌الوجه الأول: أنّ فيها إهدارا لحرمة النفس المعصومة في شريعة الإسلام

- ‌الوجه الثاني: أنها اشتملت على غدر، وغِيْلَة، وخيانة، وخديعة، وفتك، وكلها محرمات في الشريعة

- ‌الوجه الثالث: أن فيها ترويعاً للآمنين

- ‌الوجه الرابع: أنها من الإفساد في الأرض

- ‌الوجه الخامس: أن فيها بغياً وعدواناً على الآخرين

- ‌الوجه السادس: أن في الاغتيال قتلاً لنفس القاتل، وإلقاءً بها إلى التهلكة

- ‌خامساً: شبهات وردود حول الاغتيالات

- ‌البند الأول: شبهات المجيزين للاغتيالات

- ‌1 - قصة قتل كعب بن الأشرف:

- ‌2 - قصة مقتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحُقيق:

- ‌البند الثاني: الرد على شبهات المجيزين

- ‌الوجه الأول: أن محمد بن مسلمة لم يصرح لكعب بن الأشرف بتأمين

- ‌الوجه الثاني: أن كعباً نقض العهد

- ‌الوجه الثالث: الحدود يقيمها الإمام

- ‌الوجه الرابع: أن الذي أمر محمد بن مسلمة بالقتل هو رسول الله

- ‌الوجه الخامس: بقاء حرمة العهد

- ‌الوجه السادس: لا يجوز القول أن محمد بن مسلمة رضي الله عنه قتل كعب بن الأشرف غدرا

- ‌سادساً: الترجيح باعتبار الاستدلال

- ‌سابعاً: الترجيح باعتبار قواعد الترجيح عن الأصوليين

الفصل: ‌ثالثا: الاغتيالات، حقائق وأرقام " اليمن " أنموذجا

تأتي أهمية الحديث عن الاغتيالات من خلال عظم منزلة الدماء، ومكانتها عند الله عز وجل، وتواتر النصوص القطعية في التحذير من خطر الاستهانة بالدماء، وأن ذلك من كبائر الذنوب والموبقات التي تُوجب على صاحبها سخط الله ولعنته وأليم عذابه.

وفي المقابل أننا في زمان ارتخصت فيه الدماء، فأينما اتجهت إلى بلاد الإسلام وجدت دماء تنزف وأشلاء تقطّع وجثثا تتناثر، بأساليب متعددة منها - الاغتيالات- التي غدت خطرا مُحدقا، وفتنة مضلّة، تصدر لها، رجالات دول، وأرباب مصالح، وحدثاء أسنان، وأجنحة مكرٍ خفية، تدير شئونها، وتُحرك خيوطها، وتدعم نشاطاتها، وتمول منفّذيها غير مكترثين لعواقبها الوخيمة، وآثارها السيئة، انتصارا لأحقادهم الدّفينة، وأنانيتهم البغيضة، ما يستدعي رجالات الأمة ومفكريها، وعلمائها، ودعاتها، وقياداتها، الوقوف صفا واحدا أمام هذه الأخطار التي تهدد أمن المجتمع، وتُقلق سكينته العامة، وتبثّ الرعب في أوساطه، وتحصد الأرواح البريئة كل يوم.

‌ثالثاً: الاغتيالات، حقائق وأرقام " اليمن " أنموذجا

.

نال اليمن السّعيد من فتنة الاغتيالات في العامين الماضيين النصيب الأوفر، لعوامل عدة منها:

- أن الإحصائيات غير الرسمية تفيد أن اليمنيين يحوزون أكثر من خمسين مليون قطعة سلاح حيازة شخصية.

- ومنها ما أعقب سقوط النّظام اليمني من تداعيات أدت إلى اضطراب الوضع السياسي، وتهارُج القوى السياسية اليمنية، وظهور نزعة الحقد والأنانية بينها:

- ومنها مكر القوى الإقليمية والدولية، ومنها أيضا وجود بعض الجماعات المتطرفة

والتي دخلت في صراعات مريرة مع الحكومة اليمنية، جعلها تنتقم من قوات الأمن والجيش،

وتنفذ عدة عمليات بأساليب مختلفة منها الاغتيالات.

- وفي كل الأحوال فإن إحصائيات أمنية حكومية تفيد أن (136) ضابطا ومساعدا من كوادر جهاز الأمن السياسي قد قتلوا خلال السنوات الأربع الماضية.

(1)

- بينما تفيد الإحصائيات الأمنية لعام 2012 م والصادرة عن وزارة الداخلية اليمنية أن الدّراجات النارية قد استخدمت في اغتيال (40) ضابطا وفردا من مُنتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية.

(1)

موقع الخبر اليمني: الخميس 5 ديسمبر 2013 م.

ص: 4