المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر صفة مقتل الحلاج - البداية والنهاية - ط السعادة - جـ ١١

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي عشر]

- ‌[تتمة سنة ثمان وأربعين ومائتين]

- ‌خِلَافَةُ الْمُسْتَعِينِ باللَّه

- ‌ وفيها توفى من الأعيان

- ‌وَأَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَعَلِيُّ بن الجهم

- ‌ثم دخلت سنة خمسين ومائتين من الهجرة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌«ذِكْرُ خلافة المعتز باللَّه بن الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ خَلْعِ الْمُسْتَعِينِ نَفْسَهُ»

- ‌ذِكْرُ مَقْتَلِ الْمُسْتَعِينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌سَرِيٌّ السَّقَطِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وتوفى فيها من الأعيان

- ‌وَأَمَّا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ الْهَادِي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌موت الخليفة المعتز بن المتوكل

- ‌ذكر خلافة المهتدي باللَّه

- ‌ذِكْرُ خَارِجِيٍّ آخَرَ ادَّعَى أَنَّهُ مِنْ أهل البيت بالبصرة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌الْجَاحِظُ الْمُتَكَلِّمُ الْمُعْتَزِلِيُّ

- ‌محمد بن كرّام

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ذكر خلع المهتدي باللَّه وولاية المعتمد أحمد بن المتوكل على الله وَإِيرَادُ شَيْءٍ مِنْ فَضَائِلِ الْمُهْتَدِي

- ‌خِلَافَةُ الْمُعْتَمِدِ عَلَى الله

- ‌وَفِيهَا توفى

- ‌المهتدي باللَّه الخليفة

- ‌والزبير بن بكار

- ‌مُحَمَّدُ بن إسماعيل الْبُخَارِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ

- ‌وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وهذا ذكر شيء من ترجمته على سبيل الاختصار

- ‌أَبُو يَزِيدِ الْبِسْطَامِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وَأَبُو زُرْعَةَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌يعقوب بْنُ اللَّيْثِ الصِّفَّارُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ مَسِيرِ أَبِي أَحْمَدَ الْمُوَفَّقِ إِلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي فِيهَا صَاحِبُ الزَّنْجِ وَهِيَ الْمُخْتَارَةُ لِيُحَاصِرَهَا

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وستين ومائتين

- ‌ثم دخلت سنة سبعين ومائتين من الهجرة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌أَحْمَدُ بْنُ طُولُونَ

- ‌وَالْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ العلويّ

- ‌وَدَاودُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌وابن قتيبة الدينَوَريّ

- ‌ثم دخلت سنة مائتين وإحدى وسبعين

- ‌وفيها توفى

- ‌وَبُورَانُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌وَأَبُو مَعْشَرٍ الْمُنَجِّمُ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومائتين

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ:

- ‌مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَكَمِ الْأُمَوِيِّ

- ‌وفيها كانت وفاة: خلف بن أحمد بن خالد

- ‌وفيها توفى. ابْنُ مَاجَهْ الْقَزْوِينِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الحجاج

- ‌وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ

- ‌محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن العنبس الضميري الشاعر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى. بقي بْنُ مَخْلَدٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌وأحمد بْنُ عِيسَى

- ‌وفيها توفى. أَبُو حَاتِمِ الرَّازِيُّ

- ‌فَأَمَّا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ بن حران

- ‌وَأَمَّا عُرَيْبُ الْمَأْمُونِيَّةُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وهذه ترجمة أبى أحمد الموفق

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وَهَذِهِ تَرْجَمَتُهُ

- ‌وفيها توفى. البلاذري المؤرخ أحد المشاهير

- ‌خلافة المعتضد

- ‌التِّرْمِذِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ النبويّة

- ‌ذكر بناء دار الخلافة من بغداد في هذا الوقت

- ‌وفيها توفي من الأعيان

- ‌وأحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر

- ‌وسيبويه أستاذ النحاة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

- ‌وفيها توفى أبو بكر عبد الله بن أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وإسماعيل بن إسحاق

- ‌خُمَارَوَيْهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى

- ‌ابْنُ الرُّومِيِّ الشَّاعِرُ

- ‌الْبُحْتُرِيُّ الشَّاعِرُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو عَمْرٍو المستملي

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ

- ‌الْمُبَرِّدُ النَّحْوِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ظُهُورُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَنَّابِيِّ رَأْسِ الْقَرَامِطَةِ قَبَّحَهُمُ الله ولعنهم

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانٍ

- ‌الحسن بن بشار

- ‌ومحمد بن يونس

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وَفِيهَا قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ

- ‌قُلْتُ: وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ أَبُو عَلِيٍّ الْأَسَدِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وهذه ترجمة المعتضد

- ‌خلافة الْمُكْتَفِي باللَّه أَبِي مُحَمَّدٍ

- ‌بدر غلام المعتضد رأس الجيش

- ‌سنة تسعين ومائتين

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

- ‌محمد بن عبد الله أبو بكر الدقاق

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وتسعين ومائتين

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ سَيَّارٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أبو العباس الناشي الشاعر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ مَقْتَلِ زَكْرَوَيْهِ لَعَنَهُ اللَّهُ

- ‌وَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَبُو عَبْدِ الله المروزي أحد أئمة الفقهاء

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْمُكْتَفِي باللَّه

- ‌خِلَافَةُ الْمُقْتَدِرِ باللَّه أَمِيرِ المؤمنين أَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُعْتَضِدِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أبو إسحاق المزكي

- ‌أَبُو الْحُسَيْنِ النُّورِيُّ أحد أئمة الصوفية

- ‌إِسْمَاعِيلُ بن أحمد بن سامان

- ‌الْمَعْمَرِيُّ الْحَافِظُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ مِنْهَا

- ‌أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ

- ‌خَلَفُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى

- ‌ابْنُ الْمُعْتَزِّ الشَّاعِرُ الَّذِي بُويِعَ بِالْخِلَافَةِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ

- ‌مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ

- ‌يوسف بن يعقوب

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌ابن الراونديّ

- ‌الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ

- ‌وفيها توفى: سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو عُثْمَانَ الْوَاعِظُ

- ‌سَمْنُونُ بْنُ حَمْزَةَ

- ‌صافى الحربي

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ حُنَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان:

- ‌أحمد بن نصر بن إبراهيم أبو عمر والخفاف

- ‌الْبُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو عَلِيٍّ الْخِرَقِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَغْرِبِيُّ

- ‌محمد بن أبى بكر بن أبى خثيمة

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى

- ‌فَاطِمَةُ القهرمانة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثِمِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الأحوص بن الفضل

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن طاهر

- ‌الصنوبري الشاعر

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إبراهيم بن خالد الشافعيّ

- ‌جعفر بن محمد

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْجَنَّابِىُّ الْقِرْمِطَيُّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّاسِبِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بِشْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ

- ‌الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الشَّافِعِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وممن توفى من الأعيان

- ‌النسائي أحمد بن على

- ‌الْحَسَنُ بْنُ سفيان

- ‌رُوَيْمُ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌زُهَيْرُ بن صالح بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

- ‌أبو على الجبائي

- ‌أبو الحسن بن بسام الشاعر

- ‌ثم دخلت سنة أربع وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌لبيد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ صالح

- ‌يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرَّعِ بْنِ يَمُوتَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو مُوسَى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُرَيْجٍ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى

- ‌الحسن بن يوسف بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ زِيَادٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ بَابْشَاذَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ

- ‌مُحْمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَيَارَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ زِيَادٍ

- ‌مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ

- ‌أَبُو نَصْرٍ الْمُحِبُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ

- ‌زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَزْهَرِ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إبراهيم بْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهُ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ

- ‌وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ يعقوب

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وَهَذِهِ نُبْذَةٌ مِنْ سِيرَتِهِ وَأَحْوَالِهِ وَكَشْفِ سَرِيرَتِهِ وأقواله

- ‌ذِكْرُ أَشْيَاءَ مِنْ حِيَلِ الْحَلَّاجِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ مَقْتَلِ الْحَلَّاجِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَطَاءٍ أَحَدُ أَئِمَّةِ الصُّوفِيَّةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو بِشْرٍ الدولابي

- ‌أبو جعفر بن جرير الطبري

- ‌ثم دخلت سنة إحدى عشرة وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْخَلَّالُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هاون

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيُّ

- ‌الزَّجَّاجُ صَاحِبُ مَعَانِي الْقُرْآنِ

- ‌بَدْرٌ مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ

- ‌حَامِدُ بْنُ الْعَبَّاسِ

- ‌ابْنُ خُزَيْمَةَ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة ثنتى عشرة وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إبراهيم بن خميس

- ‌على بن محمد بن الفرات الْوَزِيرُ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ

- ‌أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ الْحَافِظُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة أربع عشرة وثلاثمائة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان:

- ‌ابن الجصاص الجوهري

- ‌على بن سليمان بن المفضل

- ‌ثم دخلت سنة ست عشرة وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بُنَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ سَعِيدٍ

- ‌ثم دخلت سنة سبع عشرة وثلاثمائة

- ‌ذِكْرُ أَخْذِ الْقَرَامِطَةِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ إِلَى بِلَادِهِمْ، وَمَا كَانَ منهم إلى الحجيج

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ رميم

- ‌بدر بن الهيثم

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ العزيز

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ محمد بن عثمان

- ‌الْكَعْبِيُّ الْمُتَكَلِّمُ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان عشرة وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن إسحاق

- ‌يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارِ بْنِ زِيَادٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عِيسَى أبو عبيد بن حربويه

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ من الهجرة

- ‌وَهَذِهِ ترجمة المقتدر باللَّه

- ‌خِلَافَةُ القاهر

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن عمير بن جوصا

- ‌أَبُو عَلِيِّ بْنُ خَيْرَانَ

- ‌الْقَاضِي أَبُو عمر المالكي محمد بن يوسف

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة

- ‌ذِكْرُ ابْتِدَاءِ أَمْرِ بَنِي بُوَيْهِ وَظُهُورِ دَوْلَتِهِمْ فِي هَذِهِ السَّنَةِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن محمد بن سلامة

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ النَّضْرِ

- ‌شَغَبُ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُقْتَدِرِ باللَّه الْمُلَقَّبَةُ بِالسَّيِّدَةِ

- ‌عبد السلام بن محمد

- ‌أحمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدِ بْنِ عَتَاهِيَةَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌ذكر خلع القاهر وسمل عينيه وعذابه

- ‌خِلَافَةُ الرَّاضِي باللَّه أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُقْتَدِرِ باللَّه

- ‌وفاة المهدي صاحب إفريقية

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌نفطويه النحويّ

- ‌عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي باللَّه الهاشمي العباسي

- ‌ثم دخلت سنة أربع وعشرين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌ابن مجاهد المقري

- ‌جَحْظَةُ الشَّاعِرُ الْبَرْمَكِيُّ

- ‌ابن المغلس الْفَقِيهُ الظَّاهِرِيُّ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ

- ‌عفان بن سليمان

- ‌أبو الحسن الْأَشْعَرِيِّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وعشرين وثلاثمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ

- ‌ثم دخلت سنة ست وعشرين وثلاثمائة

- ‌ثُمَّ دخلت سنة سبع وعشرين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحسن بن القاسم بن جعفر بن رحيم

- ‌عثمان بن الخطاب

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ

- ‌عبد الرحمن

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وعشرين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أبو محمد جعفر المرتعش

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْإِصْطَخْرِيُّ الْحَسَنُ بْنُ أحمد

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ الْمُزَيِّنُ الصَّغِيرُ

- ‌صَاحِبُ كِتَابِ الْعِقْدِ الْفَرِيدِ. أحمد بن عبد ربه

- ‌عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ محمد بن يوسف بن يعقوب

- ‌ابن شنبوذ المقري

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو بكر ابن الْأَنْبَارِيِّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وعشرين وثلاثمائة

- ‌ذكر خلافة المتقى باللَّه أبى إسحاق إبراهيم بن المقتدر

- ‌ بَجْكَمَ التُّرْكِيِّ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن إبراهيم

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَرْبَهَارِيُّ

- ‌يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثلاثين وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إسحاق بن محمد بن يَعْقُوبَ النَّهْرَجُورِيُّ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبَانٍ

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ

- ‌أَبُو صَالِحٍ مُفْلِحٌ الْحَنْبَلِيُّ

- ‌نم دخلت سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌ثابت بن سنان بن قرة الصابي

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ

- ‌محمد بن مخلد بن جعفر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بن بشر بن حامد المروروذي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة

- ‌خِلَافَةُ الْمُسْتَكْفِي باللَّه أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بن المكتفي بن المعتضد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أربع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ دَوْلَةِ بَنِي بُوَيْهِ وَحُكْمِهِمْ بِبَغْدَادَ

- ‌ذكر القبض على الخليفة المستكفي باللَّه وَخَلْعِهِ

- ‌خِلَافَةُ الْمُطِيعِ للَّه

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌الخرقى [عمر بن الحسين]

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى

- ‌محمد بن محمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْإِخْشِيدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طُغْجِ

- ‌أَبُو بَكْرٍ الشَّبْلِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ حَمُّوَيْهِ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ داود بن الجراح

- ‌مُحَمَّدُ بن إسماعيل

- ‌هَارُونُ بْنُ محمد

- ‌أبو العباس بن القاضي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة ست وثلاثين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُنَادِي

- ‌الصولي محمد بن عبد الله بن العباس

- ‌ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن حمدويه

- ‌قُدَامَةُ الْكَاتِبُ الْمَشْهُورُ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُطَهِّرِ بْنِ عَبْدِ الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وثلاثين وثلاثمائة

- ‌أَبُو الحسن على بن بويه

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أحمد بن محمد إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُونُسَ

- ‌الْمُسْتَكْفِي باللَّه

- ‌على بن ممشاد بن سحنون بن نصر

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ داود بن باب شاذ

- ‌مُحَمَّدٌ الْقَاهِرُ باللَّه أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌أَبُو نَصْرٍ الْفَارَابِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة أربعين وثلاثمائة

- ‌توفى في شعبان منها

- ‌أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ

- ‌محمد بن صالح بن يزيد

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة

- ‌الْمَنْصُورِ الفاطمي

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زياد

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَائِمِ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ هَمَّامٍ

- ‌مُحَمَّدُ بن على بن أحمد بن الْعَبَّاسِ

- ‌أَبُو الْخَيْرِ التيناني

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وأربعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ أحمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَدَّادِ

- ‌أَبُو يَعْقُوبَ الْأَذْرَعِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وأربعين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌غُلَامُ ثَعْلَبٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رُسْتُمَ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن إسماعيل

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وأربعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عبد الله بن الحسين

- ‌الْحَسَنُ بْنُ خَلَفِ بْنِ شَاذَانَ

- ‌أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سبع وأربعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ عبد الرحمن

- ‌أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ

- ‌ابْنُ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ

- ‌محمد بن الحسن

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وأربعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ شيبان الْقِرْمِيسِينِيُّ

- ‌أَبُو بَكْرٍ النجاد

- ‌جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ الْقَاسِمِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ على

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ حَرْبٍ الْكَاتِبُ

- ‌أبو على الحافظ

- ‌حسان بن محمد بن أحمد بن مروان

- ‌حمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ بْنِ محمد

- ‌أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ

- ‌ثم دخلت سنة خمسين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى

- ‌الأمير. نوح بن عبد الملك الساماني

- ‌النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأُمَوِيُّ

- ‌أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَيَانٍ أبو محمد الحطبى

- ‌أحمد بن محمد بن سعيد

- ‌تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عباس

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن إبراهيم

- ‌عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌محمد بن أحمد بن حيان

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْخَازِنُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ محمد بن هارون

- ‌دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌عبد الباقي بن قانع

- ‌أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ الْمُفَسِّرُ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌تَرْجَمَةُ النِّقْفُورِ مِلْكِ الْأَرْمَنِ وَاسْمُهُ الدُّمُسْتُقُ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بَكَّارُ بْنُ أحمد

- ‌أبو إسحاق الجهمى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْمُتَنَبِّي الشَّاعِرُ المشهور

- ‌محمد بن حبان

- ‌مُحَمَّدُ بن الحسن بن يعقوب

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عبد ربه

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ داود

- ‌مُحَمَّدُ بن الحسين بن على بن الحسن

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجَعَّابِيِّ

- ‌ثم دخلت سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌وفاة معز الدولة بن بويه الّذي أظهر الرفض ونصر عليه

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْفَرَجِ الأصبهاني

- ‌سيف الدَّوْلَةِ

- ‌كافور الإخشيد

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْقَالِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌وَفِيهَا توفى من الأعيان

- ‌عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الله

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ

- ‌كَافُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِخْشِيدِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌ثم دخلت سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن الحسين

- ‌مُحَارِبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَارِبٍ

- ‌أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ

- ‌ثم دخلت سنة ستين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ

- ‌الرفّاء الشاعر أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ أَبُو الْحَسَنِ

- ‌محمد بن جعفر

- ‌مُحَمَّدُ بن الحسن بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الْآجِرِيُّ

- ‌محمد بن جعفر بن محمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ

- ‌محمد بن الفرحانى

- ‌أحمد بن الفتح

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وستين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَنَّابِيُّ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ عمر بن خفيف

- ‌على بن إسحاق بن خلف

- ‌أحمد بن سهل

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وستين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌السري بن أحمد بن أبى السري

- ‌محمد بن هاني

- ‌إبراهيم بن محمد

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بن خالد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌خلافة الطائع وخلع المطيع

- ‌ذِكْرُ الْحَرْبِ بَيْنِ الْمُعِزِّ الْفَاطِمِيِّ وبين الحسين بْنِ أَحْمَدَ الْقِرْمِطِيِّ

- ‌ذكر مُلْكُ الْمُعِزِّ الْفَاطِمِيِّ دِمَشْقَ وَانْتِزَاعُهُ إِيَّاهَا مِنْ القرامطة

- ‌فصل

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ

- ‌وأبو بكر عبد العزيز بن جعفر

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ

- ‌أَبُو فِرَاسِ بْنُ حَمْدَانَ الشَّاعِرُ

- ‌ثم دخلت سنة أربع وستين وثلاثمائة

- ‌ذِكْرُ أَخْذِ دِمَشْقَ مِنْ أَيْدِي الْفَاطِمِيِّينَ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌سُبُكْتِكِينُ الْحَاجِبُ التُّرْكِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة

- ‌ المعز الفاطمي

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ سِنَانِ بْنِ ثَابِتِ بن قرة الصابي

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌أبو أحمد بن عدي الحافظ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌ذكر ابتداء ملك بنى سُبُكْتِكِينَ

- ‌وفيها توفى

- ‌أبو يعقوب بن سيف

- ‌الحسين بن أحمد

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ نجيد

- ‌الْحَسَنُ بْنُ بُوَيْهِ

- ‌محمد بن إسحاق

- ‌محمد بن الحسن

- ‌القاضي منذر البلوطي

- ‌أبو الحسن على بن أحمد

- ‌ثم دخلت سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌صفة مقتل عز الدولة بختيار بن معز الدولة وأخذ الْمَوْصِلَ وَأَعْمَالَهَا

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بختيار بْنِ بُوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وستين وثلاثمائة

- ‌ذكر ملك قسام التراب لدمشق فيها

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌العقيقي

- ‌أحمد بن جعفر

- ‌تَمِيمُ بْنُ الْمُعِزِّ الْفَاطِمِيُّ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ السِّيرَافِيُّ

- ‌عبد الله بن إبراهيم

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَرْقَاءَ

- ‌محمد بن عيسى

- ‌ثم دخلت سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن زكريا أبو الحسن اللُّغَوِيُّ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌عبد الله بن إبراهيم

- ‌محمد بن صالح

- ‌ثم دخلت سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو بَكْرِ الرازيّ الحنفي

- ‌محمد بن جعفر

- ‌ابْنُ خَالَوَيْهِ

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌الإسماعيلي

- ‌الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ

- ‌الحسن بن على بن الحسن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد العزيز بن الحارث

- ‌عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَحْدَبُ الْمُزَوِّرُ

- ‌الشَّيْخُ أبو زيد المروزي الشافعيّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ خَفِيفٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌ذِكْرُ شَيْءٍ مِنْ أَخْبَارِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ

- ‌محمد بن جعفر

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بُلُكِّينُ بْنُ زيري بن منادى

- ‌سَعِيدُ بْنُ سَلَّامٍ

- ‌عَبْدُ الله بن محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةٌ

- ‌الحافظ أبى الفتح محمد بن الحسن

- ‌الخطيب ابن نباتة الحذاء

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وسبعين وثلاثمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي هريرة

- ‌الحسين بن على

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ الدَّارَكِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ

- ‌مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وسبعين وثلاثمائة

- ‌ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌إسحاق بن المقتدر باللَّه

- ‌جَعْفَرُ بْنُ الْمُكْتَفِي باللَّه

- ‌أبو على الفارسي النحويّ

- ‌سُتَيْتَةُ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي

- ‌زِيَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْهَيْثَمِ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌ شَرَفِ الدَّوْلَةِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌محمد بن جعفر بن العباس

- ‌عبد الكريم بن عبد الكريم

- ‌محمد بن المطرف

- ‌ثم دخلت سنة ثمانين وثلاثمائة من الهجرة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌يعقوب بن يوسف

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وثمانين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ الحسن بن مهران

- ‌عبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ

- ‌جَوْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثنتين وثمانين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ العباس

- ‌أبو أحمد العسكري

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إبراهيم بن هلال

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌على بن عيسى بن عبيد اللَّهِ

- ‌محمد بن العباس بن أحمد بن القزاز

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خمس وثمانين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الصَّاحِبُ بْنُ عَبَّادٍ

- ‌الْحَسَنِ بْنِ حَامِدٍ

- ‌ابْنُ شَاهِينَ الْوَاعِظُ

- ‌الحافظ الدار قطنى

- ‌عَبَّادُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبَّادٍ

- ‌عُقَيْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُكَّرَةَ

- ‌يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ

- ‌يُوسُفُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌ثم دخلت سنة ست وثمانين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن إبراهيم

- ‌أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ

- ‌العزيز صاحب مصر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الحسن بن عبيد الله

- ‌عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ابْنُ زُولَاقٍ

- ‌ابن بطة عبيد الله بن محمد

- ‌عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن مدرك

- ‌فخر الدولة بن بويه

- ‌ابْنُ سَمْعُونَ الْوَاعِظُ

- ‌آخر ملوك السامانية نوح بن منصور

- ‌أبو الطيب سهل بن محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌الخطابي

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌صمصامة الدولة

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يوسف الحطان

- ‌محمد بن أحمد

- ‌ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلاثمائة

- ‌‌‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌زاهد بن عبد الله

- ‌ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن إسحاق

- ‌ثم دخلت سنة تسعين وثلاثمائة من الهجرة النبويّة

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى

- ‌الحسين بن محمد بن خلف

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌عمر بن إبراهيم

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن الحسين

- ‌محمد بن عمر بن يحيى

- ‌الأستاذ أبو الفتوح بن بَرْجَوَانُ

- ‌الجريريّ المعروف بابن طرار

- ‌ابْنُ فَارِسٍ

- ‌أم السلامة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرِ

- ‌ابْنُ الْحَجَّاجِ الشَّاعِرُ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بن أحمد بن الحسن الجزري

- ‌عِيسَى بْنُ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِينَ وثلاثمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌ابن جنى

- ‌على بن عبد العزيز

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌الطَّائِعُ للَّه عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُطِيعِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ زكريا

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَيْمُونَةُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وثلاثمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌أبو على الإسكافي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة خمس وتسعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ

- ‌أبو الحسين أحمد بن فارس

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وتسعين وثلاثمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌أبو سعيد الإسماعيلي

- ‌محمد بن أحمد

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ

- ‌ثم دخلت سنة سبع وتسعين وثلاثمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ

- ‌أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ واصل

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وتسعين وثلاثمائة

- ‌قصة مصحف ابن مسعود وتحريقه

- ‌ذِكْرُ تَخْرِيبِ قُمَامَةَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ الباجي

- ‌عبد الله بن أحمد

- ‌الببغاء الشاعر

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى

- ‌بديع الزمان

- ‌ثم دخلت سنة تسع وتسعين وثلاثمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌محمد بن على بن الحسن

- ‌أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌تَمَنِّي أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْقَادِرِ باللَّه

- ‌ثم دخلت سنة أربعمائة من الهجرة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو أَحْمَدَ الموسوي النقيب

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ هُرْمُزَ أَبُو جَعْفَرٍ

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ الْمِصْرِيُّ التَّاجِرُ

- ‌أبو الحسين ابن الرفّاء المقري

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وأربعمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ

- ‌عميد الجيوش الوزير

- ‌خلف الواسطي

- ‌أَبُو عُبَيْدٍ الْهَرَوِيُّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين بن يوسف الكاتب

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌ذكر الطعن من أئمة بغداد وعلمائهم وغيرهم من البلاد في نسب الفاطميين وأنهم أدعياء كذبة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن العباس

- ‌عثمان بن عيسى أبو عمر والباقلاني

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بن محمد

- ‌أَبُو الطِّيِّبِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْحَسَنِ الليثي

- ‌الْحَسَنُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَلِيِّ بن مروان

- ‌الحسين بن الحسن

- ‌فيروز أبو نصر

- ‌قَابُوسُ بْنُ وُشْمَكِيرَ

- ‌الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن خلف

- ‌الْحَافِظُ بْنُ الْفَرْضِيِّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحسن بن أحمد

- ‌عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْإِصْطَخْرِيُّ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة خمس وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بَكْرُ بْنُ شاذان بن بكر

- ‌بَدْرُ بْنُ حَسْنَوَيْهِ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمَكَانَ

- ‌عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌أبو نصر عبد العزيز بن عمر

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نباتة

- ‌عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌الْحَاكِمُ النَّيْسَابُورِيُّ

- ‌ابن كج

الفصل: ‌ذكر صفة مقتل الحلاج

فقهاء بغداد فأنكروا ذلك وكفروا من أعتقده، فكتبه. فقال الوزير: إِنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ عَطَاءٍ يَقُولُ بِهَذَا. فقالوا: من قال بهذا فهو كافر. ثم طلب الوزير ابن عطاء إلى منزله فجاء فجلس في صدر المجلس فسأله عن قول الحلاج فقال: من لا يقول بهذا القول فهو بلا اعتقاد. فقال الوزير لابن عطاء: ويحك تصوب مثل هذا القول وهذا الاعتقاد؟ فقال ابن عطاء: مالك وَلِهَذَا، عَلَيْكَ بِمَا نُصِّبْتَ لَهُ مَنْ أَخْذِ أَمْوَالِ النَّاسِ وَظُلْمِهِمْ وَقَتْلِهِمْ فَمَا لَكَ وَلِكَلَامِ هؤلاء السادة من الأولياء. فأمر الوزير عند ذلك بِضَرْبِ شِدْقَيْهِ وَنَزْعِ خُفَّيْهِ وَأَنْ يُضْرَبَ بِهِمَا على رأسه، فما زال يفعل به ذلك حَتَّى سَالَ الدَّمُ مِنْ مَنْخَرَيْهِ، وَأَمَرَ بِسَجْنِهِ. فقالوا له: إن العامة تستوحش من هذا ولا يعجبها. فَحُمِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَقَالَ ابْنُ عَطَاءٍ:

اللَّهمّ اقتله وَاقْطَعْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. ثُمَّ مَاتَ ابْنُ عَطَاءٍ بعد سبعة أيام، ثم بعد مدة قتل الوزير شَرَّ قِتْلَةٍ، وَقُطِعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَأَحْرِقَتْ دَارُهُ. [وكان العوام يرون ذلك بدعوة ابن عطاء على عادتهم في مرائيهم فيمن أوذى ممن لهم معه هوى. بل قد قال ذلك جماعة ممن ينسب إلى العلم فيمن يؤذى ابن عربي أو يحط على حسين الحلاج أو غيره. هذا بخطيئة فلان][1] وَقَدِ اتَّفَقَ عُلَمَاءُ بَغْدَادَ عَلَى كُفْرِ الْحَلَّاجِ وزندقته، وأجمعوا على قتله وصلبه، وكان علماء بغداد إذ ذاك هم الدنيا.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الظَّاهِرِيُّ حِينَ أُحْضِرَ الْحَلَّاجُ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى قَبْلَ وَفَاةِ أَبِي بَكْرٍ هَذَا وَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ: إِنْ كَانَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم حَقًّا وَمَا جَاءَ بِهِ حَقًّا فَمَا يَقُولُهُ الْحَلَّاجُ بَاطِلٌ. وَكَانَ شَدِيدًا عَلَيْهِ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصُّولِيُّ: قَدْ رَأَيْتُ الْحَلَّاجَ وَخَاطَبْتُهُ فَرَأَيْتُهُ جَاهِلًا يَتَعَاقَلُ، وَغَبِيًّا يتبالغ، وخبيثا مدعيا، وراغبا يتزهد، وَفَاجِرًا يَتَعَبَّدُ. وَلَمَّا صُلِبَ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ وَنُودِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ سَمِعَهُ بَعْضُهُمْ وَقَدْ جِيءَ بِهِ لِيُصْلَبَ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى بَقَرَةٍ يَقُولُ: مَا أَنَا بِالْحَلَّاجِ، وَلَكِنْ أُلْقِيَ عَلَيَّ شبهه وغاب عنكم فَلَمَّا أُدْنِيَ إِلَى الْخَشَبَةِ لِيُصْلَبَ عَلَيْهَا سَمِعْتُهُ وهو مصلوب يقول: يا معين الفنا على أعنى على الفنا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مَصْلُوبٌ يَقُولُ: إِلَهِي أَصْبَحْتُ فِي دَارِ الرَّغَائِبِ، أَنْظُرُ إِلَى الْعَجَائِبِ، إِلَهِي إِنَّكَ تَتَوَدَّدُ إِلَى مَنْ يُؤْذِيكَ فَكَيْفَ بمن يؤذى فيك.

‌ذِكْرُ صِفَةِ مَقْتَلِ الْحَلَّاجِ

قَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ وَغَيْرُهُ: كَانَ الْحَلَّاجُ قَدْ قَدِمَ آخِرَ قَدْمَةٍ إِلَى بَغْدَادَ فَصَحِبَ الصُّوفِيَّةَ وَانْتَسَبَ إِلَيْهِمْ، وَكَانَ الْوَزِيرَ إِذْ ذَاكَ حَامِدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، فَبَلَغَهُ أَنَّ الْحَلَّاجَ قَدْ أَضَلَّ خَلْقًا مِنَ الْحَشَمِ وَالْحُجَّابِ فِي دَارِ السُّلْطَانِ، وَمِنْ غِلْمَانِ نَصْرٍ الْقُشُورِيِّ الْحَاجِبِ، وَجَعَلَ لَهُمْ فِي جُمْلَةِ مَا ادَّعَاهُ أَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى، وَأَنَّ الْجِنَّ يَخْدِمُونَهُ ويحضرون له ما شاء ويختار ويشتهيه. وقال: إنه أَحْيَا عِدَّةً مِنَ الطَّيْرِ.

وَذُكِرَ لِعَلِيِّ بْنِ عِيسَى أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُنَّائِيُّ الْكَاتِبُ يَعْبُدُ الْحَلَّاجَ وَيَدْعُو النَّاسَ إلى

[1] سقط من المصرية.

ص: 139

طاعته فطلبه فكبس منزله فأخذه فَأَقَرَّ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الْحَلَّاجِ، وَوَجَدَ فِي منزله أشياء بخط الحلاج مكتوبة بِمَاءِ الذَّهَبِ فِي وَرَقِ الْحَرِيرِ مُجَلَّدَةً بِأَفْخَرِ الْجُلُودِ. وَوَجَدَ عِنْدَهُ سَفَطًا فِيهِ مِنْ رَجِيعِ الحلاج وعذرته وَبَوْلِهِ وَأَشْيَاءَ مِنْ آثَارِهِ، وَبَقِيَّةِ خُبْزٍ مِنْ زَادِهِ. فَطَلَبَ الْوَزِيرُ مِنَ الْمُقْتَدِرِ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي أَمْرِ الْحَلَّاجِ فَفَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْهِ، فَاسْتَدْعَى بِجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ الْحَلَّاجِ فَتَهَدَّدَهُمْ فَاعْتَرَفُوا لَهُ أنه قد صح عندهم أنه إله مع الله، وأنه يحيى الموتى، وأنهم كاشفوا الحلاج بذلك ورموه به في وجهه، فَجَحَدَ ذَلِكَ وَكَذَّبَهُمْ وَقَالَ: أَعُوذُ باللَّه أَنْ أَدَّعِيَ الرُّبُوبِيَّةَ أَوِ النُّبُوَّةَ، وَإِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ أعبد الله وأكثر له الصوم والصلاة وفعل الخير، لا أَعْرِفُ غَيْرَ ذَلِكَ. وَجَعَلَ لَا يَزِيدُ عَلَى الشَّهَادَتَيْنِ وَالتَّوْحِيدِ، وَيُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:

سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. وَكَانَتْ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ سَوْدَاءُ وَفِي رِجْلَيْهِ ثلاثة عشر قيدا، والمدرعة واصلة إلى ركبتيه، والقيود واصلة إلى ركبتيه أيضا، وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ يُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ.

وَكَانَ قَبْلَ احْتِيَاطِ الْوَزِيرِ حَامِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَلَيْهِ فِي حُجْرَةٍ مِنْ دَارِ نَصْرٍ الْقُشُورَيِّ الْحَاجِبِ، مَأْذُونًا لِمَنْ يَدْخُلُ إِلَيْهِ، وَكَانَ يُسَمِّي نَفْسَهُ تَارَةً بِالْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَتَارَةً مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَارِسِيَّ، وَكَانَ نَصْرٌ الْحَاجِبُ هَذَا قَدِ افْتُتِنَ بِهِ وَظَنَّ أَنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، وَكَانَ قَدْ أَدْخَلَهُ عَلَى المقتدر باللَّه فرقاه من وجع حصل له فاتفق زواله عنه، وكذلك وقع لوالدة المقتدر السيدة رقاها فزالت عنها، فَنَفَقَ سُوقُهُ وَحَظِيَ فِي دَارِ السُّلْطَانِ. فَلَمَّا انْتَشَرَ الْكَلَامُ فِيهِ سُلِّمَ إِلَى الْوَزِيرِ حَامِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُ فِي قُيُودٍ كَثِيرَةٍ فِي رِجْلَيْهِ، وَجَمَعَ لَهُ الْفُقَهَاءَ فَأَجْمَعُوا عَلَى كُفْرِهِ وَزَنْدَقَتِهِ، وَأَنَّهُ سَاحِرٌ مُمَخْرِقٌ. وَرَجَعَ عَنْهُ رَجُلَانِ صَالِحَانِ مِمَّنْ كَانَ اتَّبَعَهُ أَحَدُهُمَا أَبُو عَلِيٍّ هارون بن عبد العزيز الأوارجي، والآخر يقال له الدباس، فذكروا من فضائحه وما كان يدعو الناس إليه مِنَ الْكَذِبِ وَالْفُجُورِ وَالْمَخْرَقَةِ وَالسِّحْرِ شَيْئًا كَثِيرًا، وَكَذَلِكَ أُحْضِرَتْ زَوْجَةُ ابْنِهِ سُلَيْمَانَ فَذَكَرَتْ عَنْهُ فَضَائِحَ كَثِيرَةً. مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَغْشَاهَا وَهِيَ نَائِمَةٌ فَانْتَبَهَتْ فَقَالَ: قُومِي إِلَى الصلاة، وإنما كان يريد أن يطأها. وأمر ابنتها بالسجود له فقالت: أو يسجد بِشَرٌ لِبَشَرٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ إِلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الْأَرْضِ. ثُمَّ أَمَرَهَا أَنْ تَأْخُذَ من تحت بارية هنالك ما أرادت، فَوَجَدَتْ تَحْتَهَا دَنَانِيرَ كَثِيرَةً مَبْدُورَةً. وَلَمَّا كَانَ معتقلا في دار حامد بن العباس الوزير دَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ الْغِلْمَانِ وَمَعَهُ طَبَقُ فِيهِ طَعَامٌ لِيَأْكُلَ مِنْهُ، فَوَجَدَهُ قَدْ مَلَأَ الْبَيْتَ مِنْ سَقْفِهِ إِلَى أَرْضِهِ، فَذُعِرَ ذَلِكَ الْغُلَامُ وفزع فزعا شديدا، وَأَلْقَى مَا كَانَ فِي يَدِهِ مِنْ ذَلِكَ الطَّبَقِ وَالطَّعَامِ، وَرَجَعَ مَحْمُومًا فَمَرِضَ عِدَّةَ أَيَّامٍ.

ولما كان آخر مجلس من مجالسه أُحْضِرَ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ وَجِيءَ بِالْحَلَّاجِ وَقَدْ أُحْضِرَ لَهُ كِتَابٌ مِنْ دُورِ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَفِيهِ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَلَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ فَلْيَبْنِ فِي دَارِهِ بَيْتًا لَا يَنَالُهُ شَيْءٌ مِنَ

ص: 140

النَّجَاسَةِ وَلَا يُمَكِّنُ أَحَدًا مِنْ دُخُولِهِ، فَإِذَا كَانَ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلْيَطُفْ بِهِ كَمَا يُطَافُ بِالْكَعْبَةِ ثُمَّ يَفْعَلُ فِي دَارِهِ مَا يَفْعَلُهُ الْحَجِيجُ بِمَكَّةَ، ثُمَّ يَسْتَدْعِي بِثَلَاثِينَ يَتِيمًا فَيُطْعِمُهُمْ مِنْ طَعَامِهِ، وَيَتَوَلَّى خِدْمَتَهُمْ بِنَفْسِهِ، ثُمَّ يَكْسُوهُمْ قَمِيصًا قَمِيصًا، وَيُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَبْعَةَ دَرَاهِمَ- أَوْ قَالَ ثَلَاثَةَ، دَرَاهِمَ- فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ قَامَ لَهُ مَقَامَ الْحَجِّ. وَإِنَّ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا يُفْطِرُ إِلَّا فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ عَلَى وَرَقَاتِ هِنْدَبَا أَجْزَأَهُ ذَلِكَ عَنْ صِيَامِ رَمَضَانَ. وَمَنْ صَلَّى فِي لَيْلَةٍ رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ ذَلِكَ. وَأَنَّ مَنْ جَاوَرَ بِمَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ وبمقابر قُرَيْشٍ عَشَرَةَ أَيَّامٍ يُصَلِّي وَيَدْعُو وَيَصُومُ ثُمَّ لَا يُفْطِرُ إِلَّا عَلَى شَيْءٍ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ وَالْمِلْحِ الْجَرِيشِ أَغْنَاهُ ذَلِكَ عَنِ الْعِبَادَةِ فِي بَقِيَّةِ عُمُرِهِ. فَقَالَ لَهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟ فَقَالَ: مِنْ كِتَابِ الْإِخْلَاصِ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. فَقَالَ لَهُ: كَذَبْتَ يا حلال الدم، وقد سَمِعْنَا كِتَابَ الْإِخْلَاصِ لِلْحَسَنِ بِمَكَّةَ لَيْسَ فِيهِ شيء من هذا. فأقبل الوزير على القاضي فَقَالَ لَهُ: قَدْ قُلْتَ يَا حَلَالَ الدَّمِ فَاكْتُبْ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْوَرَقَةِ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ وَقَدَّمَ لَهُ الدَّوَاةَ فَكَتَبَ ذَلِكَ فِي تِلْكَ الْوَرَقَةِ، وَكَتَبَ مَنْ حَضَرَ خُطُوطَهُمْ فِيهَا وَأَنْفَذَهَا الْوَزِيرُ إِلَى الْمُقْتَدِرِ، وَجَعَلَ الْحَلَّاجُ يَقُولُ لَهُمْ: ظَهْرِي حِمًى وَدَمِي حَرَامٌ، وَمَا يَحِلُّ لَكُمْ أن تتأولوا على ما يبيحه، واعتقادي الإسلام، ومذهبي السنة، وتفضيل أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدٍ وسعيد وعبد الرحمن ابن عَوْفٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَلِي كُتُبٌ في السنة موجودة في الوارقين فاللَّه الله في دمي. فلا يلتفتون إليه ولا إِلَى شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ. وَجَعَلَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ وَهُمْ يَكْتُبُونَ خُطُوطَهُمْ بِمَا كَانَ مِنَ الْأَمْرِ، وَرُدَّ الْحَلَّاجُ [إِلَى مَحْبِسِهِ وَتَأَخَّرَ جَوَابُ الْمُقْتَدِرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى سَاءَ ظَنُّ الْوَزِيرِ حَامِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، فَكَتَبَ إِلَى الْخَلِيفَةِ يَقُولُ لَهُ: إِنَّ أَمْرَ الْحَلَّاجِ][1] قَدِ اشْتَهَرَ وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِيهِ اثْنَانِ وَقَدِ افْتَتَنَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ بِهِ. فَجَاءَ الْجَوَابُ بِأَنْ يُسَلَّمَ إِلَى مُحَمَّدِ بن عبد الصمد صاحب الشرطة. وليضر به أَلْفَ سَوْطٍ، فَإِنْ مَاتَ وَإِلَّا ضُرِبَتُ عُنُقُهُ. فَفَرِحَ الْوَزِيرُ بِذَلِكَ وَطَلَبَ صَاحِبَ الشُّرْطَةِ فَسَلَّمَهُ إليه وبعث معه طائفة من غلمانه يصلونه مَعَهُ إِلَى مَحَلِّ الشُّرْطَةِ مِنَ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ خَوْفًا مِنْ أَنْ يُسْتَنْقَذَ مِنْ أَيْدِيهِمْ. وَذَلِكَ بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ فِي لَيْلَةِ الثُّلَاثَاءِ لِسِتٍّ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى بَغْلٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ وَحَوْلَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَعْوَانِ السِّيَاسَةِ. عَلَى مِثْلِ شَكْلِهِ، فَاسْتَقَرَّ مَنْزِلُهُ بِدَارِ الشُّرْطَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، فذكر أنه بات يصلى تلك اللَّيْلَةِ وَيَدْعُو دُعَاءً كَثِيرًا. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الشَّاشِيَّ يَقُولُ قَالَ أَبُو الْحَدِيدِ- يَعْنِي الْمِصْرِيَّ-: لَمَّا كَانَتِ الليلة التي قتل في صبيحتها الحلاج قام يصلى مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ، فَلَمَّا كَانَ آخِرَ اللَّيْلِ قَامَ قَائِمًا فَتَغَطَّى بِكِسَائِهِ وَمَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ جَائِزِ الحفظ، فكان مما حفظت منه قوله: نَحْنُ شَوَاهِدُكَ فَلَوْ دَلَّتْنَا عِزَّتُكَ لَتَبَدَّى مَا شئت من شأنك

[1] سقط من المصرية.

ص: 141

وَمَشِيئَتِكَ، وَأَنْتَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ، تَتَجَلَّى لِمَا تَشَاءُ مِثْلَ تَجَلِّيكَ فِي مَشِيئَتِكَ كَأَحْسَنِ الصُّورَةِ، وَالصُّورَةُ فِيهَا الرُّوحُ الناطقة بالعلم والبيان والقدرة، ثم إني أو عزت إِلَيَّ شَاهِدَكَ لِأَنِّي فِي ذَاتِكَ الْهُوِيُّ كَيْفَ أنت إذا مثلت بذاتى عند حلول لذاتي، وَدَعَوْتَ إِلَى ذَاتِي بِذَاتِي، وَأَبْدَيْتَ حَقَائِقَ عُلُومِي وَمُعْجِزَاتِي، صَاعِدًا فِي مَعَارِجِي إِلَى عُرُوشِ أَزَلِيَّاتِي عند التولي عن بِرِيَّاتِي، إِنِّي احْتُضِرْتُ وَقُتِلْتُ وَصُلِبْتُ وَأُحْرِقْتُ وَاحْتُمِلْتُ سافيات الذَّارِيَاتِ. وَلَجَجْتُ فِي الْجَارِيَاتِ، وَإِنَّ ذَرَّةً مِنْ يَنْجُوجٍ مَكَانَ هَالُوكِ مُتَجَلَّيَاتِي، لَأَعْظَمُ مِنَ الرَّاسِيَاتِ. ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:

أَنْعَى إِلَيْكَ نُفُوسًا طَاحَ شاهدها

فيما ورا الحيث بل فِي شَاهِدِ الْقِدَمِ

أَنْعَى إِلَيْكَ قُلُوبًا طَالَمَا هَطَلَتْ

سَحَائِبُ الْوَحْيِ فِيهَا أَبْحُرُ الْحِكَمِ

أَنْعَى إِلَيْكَ لِسَانَ الْحَقِّ مِنْكَ وَمَنْ

أَوْدَى وَتَذْكَارُهُ في الوهم كالعدم

أنعى إليك بيانا يستكين لَهُ

أَقْوَالُ كُلِّ فَصِيحٍ مِقْوَلٍ فَهِمِ

أَنْعَى إِلَيْكَ إِشَارَاتِ الْعُقُولِ مَعًا

لَمْ يَبْقَ مِنْهُنَّ إِلَّا دَارِسُ الْعِلْمِ

أَنْعَى وَحُبِّكَ أَخْلَاقًا لِطَائِفَةٍ

كَانَتْ مَطَايَاهُمْ مِنْ مَكْمَدِ الْكِظَمِ

مَضَى الْجَمِيعُ فَلَا عَيْنٌ وَلَا أَثَرٌ

مُضِيَّ عَادٍ وَفِقْدَانَ الأولى إِرَمِ

وَخَلَّفُوا مَعْشَرًا يَحْذُونَ لِبْسَتَهُمْ

أَعْمَى مِنَ الْبُهْمِ بَلْ أَعْمَى مِنَ النَّعَمِ

قَالُوا: وَلَمَّا أُخْرِجَ الْحَلَّاجُ مِنَ الْمَنْزِلِ الَّذِي بَاتَ فِيهِ لِيُذْهَبَ بِهِ إِلَى الْقَتْلِ أَنْشَدَ:

طَلَبْتُ الْمُسْتَقَرَّ بِكُلِّ أَرْضٍ

فَلَمْ أَرَ لِي بِأَرْضٍ مُسْتَقَرَّا

وذقت من الزمان وذاق منى

وجدت مذاقه حلوا ومرا

أَطَعْتُ مَطَامِعِي فَاسْتَعْبَدَتْنِي

وَلَوْ أَنِّي قَنَعْتُ لَعِشْتُ حُرَّا

وَقِيلَ: إِنَّهُ قَالَهَا حِينَ قَدِمَ إِلَى الجذع ليصلب، والمشهور الأول. فلما أخرجوه للصلب مشى إليه وَهُوَ يَتَبَخْتَرُ فِي مِشْيَتِهِ وَفِي رِجْلَيْهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ قَيْدًا وَجَعَلَ يُنْشِدُ وَيَتَمَايَلُ:

نَدِيمِي غَيْرُ مَنْسُوبٍ

إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْحَيْفِ

سَقَانِي مِثْلَ مَا يَشْرَ

بُ فِعْلَ الضَّيْفِ بِالضَّيْفِ

فَلَمَّا دَارَتِ الْكَأْسُ

دَعَا بِالنِّطْعِ وَالسَّيْفِ

كَذَا مَنْ يَشْرَبُ الرَّاحَ

مَعَ التِّنِّينِ فِي الصَّيْفِ

ثُمَّ قَالَ: (يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ) 42: 18 ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى فُعِلَ بِهِ مَا فُعِلَ. قَالُوا: ثُمَّ قُدِّمَ فَضُرِبَ أَلْفَ سَوْطٍ ثُمَّ قُطِعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَهُوَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ سَاكِتٌ مَا نَطَقَ بِكَلِمَةٍ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ لَوْنُهُ، وَيُقَالُ إِنَّهُ جَعَلَ يَقُولُ مَعَ كُلِّ سَوْطٍ أَحَدٌ أَحَدٌ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ عِيسَى الْقَصَّارَ يَقُولُ: آخِرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا الْحَلَّاجُ حِينَ قُتِلَ أَنْ قَالَ: حَسْبُ الْوَاحِدِ إِفْرَادُ الْوَاحِدِ لَهُ. فَمَا سَمِعَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ أَحَدٌ مِنَ الْمَشَايِخِ إِلَّا

ص: 142

رَقَّ لَهُ، وَاسْتَحْسَنَ هَذَا الْكَلَامَ مِنْهُ. وَقَالَ السلمي: سمعت أبا بكر المحاملي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْفَاتِكِ الْبَغْدَادِيَّ- وَكَانَ صَاحِبَ الْحَلَّاجِ- قَالَ: رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ بَعْدَ ثَلَاثٍ مِنْ قَتْلِ الْحَلَّاجِ كَأَنِّي وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي عز وجل وَأَنَا أَقُولُ: يَا رَبِّ مَا فَعَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ؟ فَقَالَ: كَاشَفْتُهُ بِمَعْنًى فَدَعَا الْخَلْقَ إِلَى نَفْسِهِ فَأَنْزَلْتُ بِهِ مَا رَأَيْتَ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: بَلْ جَزِعَ عند القتل جَزَعًا شَدِيدًا وَبَكَى بُكَاءً كَثِيرًا فاللَّه أَعْلَمُ.

وقال الخطيب: ثنا عبد الله بن أحمد بن عثمان الصير في قَالَ قَالَ لَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ: لما أخرج الحسين بن منصور الْحَلَّاجُ لِيُقْتَلَ مَضَيْتُ فِي جُمْلَةِ النَّاسِ، وَلَمْ أزل أزاحم حتى رأيته فدنوت منه فَقَالَ: لِأَصْحَابِهِ: لَا يَهُولَنَّكُمْ هَذَا الْأَمْرُ، فَإِنِّي عَائِدٌ إِلَيْكُمْ بَعْدَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا. ثُمَّ قُتِلَ فما عاد. وَذَكَرَ الْخَطِيبُ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يُضْرَبُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ وَالِي الشُّرْطَةِ: ادْعُ بِي إِلَيْكَ فَإِنَّ عِنْدِي نَصِيحَةً تَعْدِلُ فَتْحَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ قِيلَ لِي إِنَّكَ سَتَقُولُ مِثْلَ هَذَا، وَلَيْسَ إِلَى رَفْعِ الضَّرْبِ عَنْكَ سَبِيلٌ. ثُمَّ قُطِعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَحُزَّ رَأْسُهُ وأحرقت جثته وألقى رمادها فِي دِجْلَةَ، وَنُصِبَ الرَّأْسُ يَوْمَيْنِ بِبَغْدَادَ عَلَى الْجِسْرِ، ثُمَّ حُمِلَ إِلَى خُرَاسَانَ وَطِيفَ بِهِ فِي تِلْكَ النَّوَاحِي، وَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَعِدُونَ أَنْفُسَهُمْ برجوعه إليهم بعد ثلاثين يَوْمًا. وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ رَأَى الْحَلَّاجَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ فِي طَرِيقِ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ: لَعَلَّكَ مِنْ هَؤُلَاءِ النفر الَّذِينَ ظَنُّوا أَنِّي أَنَا هُوَ الْمَضْرُوبُ الْمَقْتُولُ، إِنِّي لَسْتُ بِهِ، وَإِنَّمَا أُلْقِيَ شَبَهِي عَلَى رَجُلٍ فَفُعِلَ بِهِ مَا رَأَيْتُمْ. وَكَانُوا بِجَهْلِهِمْ يَقُولُونَ: إِنَّمَا قُتِلَ عَدُوٌّ مِنْ أَعْدَاءِ الْحَلَّاجِ. فذكر هذا لبعض علماء ذلك الزمان فقال: إن كان هذا الرأى صادقا فقد تبدي له شيطان على صورة الحلاج ليضل الناس به. كَمَا ضَلَّتْ فِرْقَةُ النَّصَارَى بِالْمَصْلُوبِ.

قَالَ الْخَطِيبُ: واتفق له أَنَّ دِجْلَةَ زَادَتْ فِي هَذَا الْعَامِ زِيَادَةً كثيرة. فقال: إنما زادت لأن رماد جثة الحلاج خالطها. وللعوام في مثل هذا وأشباهه ضروب من الهذيانات قديما وحديثا. ونودي ببغداد أن لا تشترى كتب الحلاج ولا تباع. وكان قتله يوم الثلاثاء لست بقين من ذي العقدة من سنة تسع وثلاثمائة ببغداد. وقد ذكره ابْنُ خَلِّكَانَ فِي الْوَفَيَاتِ وَحَكَى اخْتِلَافَ النَّاسِ فيه، ونقل عن الغزالي أنه ذكره في مشكاة الأنوار وتأول كلامه وحمله على ما يليق. ثم نقل ابن خلكان عَنْ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ أَنَّهُ كَانَ يَذُمُّهُ وَيَقُولُ إِنَّهُ اتَّفَقَ هُوَ وَالْجَنَّابِيُّ وَابْنُ الْمُقَفَّعِ عَلَى إِفْسَادِ عَقَائِدِ النَّاسِ، وَتَفَرَّقُوا فِي الْبِلَادِ فَكَانَ الْجَنَّابِيُّ فِي هَجَرَ وَالْبَحْرَيْنِ، وَابْنُ الْمُقَفَّعِ بِبِلَادِ التُّرْكِ، وَدَخَلَ الْحَلَّاجُ الْعِرَاقَ، فَحَكَمَ صَاحِبَاهُ عَلَيْهِ بِالْهَلَكَةِ لِعَدَمِ انْخِدَاعِ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِالْبَاطِلِ. قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ وَهَذَا لَا يَنْتَظِمُ فَإِنَّ ابْنَ المقفع كان قبل الحلاج بدهر فِي أَيَّامِ السَّفَّاحِ وَالْمَنْصُورِ، وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وأربعين ومائتين أَوْ قَبْلَهَا.

وَلَعَلَّ إِمَامَ الْحَرَمَيْنِ أَرَادَ ابْنَ المقفع الخراساني الّذي ادعى الربوبية وأوتى العمر وَاسْمُهُ عَطَاءٌ، وَقَدْ قَتَلَ

ص: 143