المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - التقاعس عن الطاعات والتثبيط دونها: - طريقك إلى تقوية إيمانك

[أسماء بنت راشد الرويشد]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد:

- ‌ما هو الإيمان وما حقيقته

- ‌ سؤال مهم جداً:

- ‌القلوب ثلاثة:

- ‌مظاهر ضعف الإيمان

- ‌1 - اقتراف الذنوب مع استصغارها والإصرار عليها:

- ‌2 - التقاعس عن الطاعات والتثبيط دونها:

- ‌3 - التنافس على الدنيا:

- ‌4 - الغفلة عن ذكر الله عز وجل:

- ‌5 - إهمال محاسبة النفس:

- ‌6 - عدم أو ضعف التأثر بالآيات والمواعظ:

- ‌7 - ظهور الأخلاق السيئة:

- ‌8 - الاستئناس بمجالس المعصية ومعاشرة أهلها:

- ‌مظاهر قوة الإيمان:

- ‌1 - سرعة الانقياد للشرع:

- ‌2 - اجتناب لوثات الشرك:

- ‌3 - مدافعة الوساوس الشيطانية:

- ‌4 - الحب في الله واستشعار الأخوة للمؤمنين:

- ‌5 - بغض أعداء الله ومجانبتهم:

- ‌6 - الخلق الحسن:

- ‌7 - الصمود في مواجهة الفتن:

- ‌أسباب زيادة الإيمان وتقويته

- ‌أولا: تعلم العلم النافع:

- ‌1 - قراءة القرآن الكريم وتدبره:

- ‌2 - العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى:

- ‌3 - دراسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم والتأمل في سيرته:

- ‌4 - قراءة سيرة سلف هذه الأمة:

- ‌ثانياً: التأمل في آيات الله الكونية:

- ‌ثالثاً: الاجتهاد في الأعمال الصالحة:

- ‌2 - أعمال اللسان:

- ‌الخاتمة:

الفصل: ‌2 - التقاعس عن الطاعات والتثبيط دونها:

"ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم، أوشك أن يواقع ما استبان".

ومن الذنوب التي قد يستصغرها بعض الناس: إطلاق البصر في الحرام كمشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها والكذب والغيبة والنميمة وعدم المبالاة في طرق الكسب والتجارة.

وكذلك ذنوب الخلوات إذا غاب عن الرقيب البشري، إما في خيانة الأمانة أو ترك واجب، لكون الناس لا يرونه، أو ممارسة المحرمات الخفية التي يستحي من أن يراه الناس عليها، كإقامة العلاقات المحرمة، ونزع المرأة حجابها حين سفرها؛ لكونها ابتعدت عن مجتمعها وبلادها.

فالله مسؤول أن يغيث قلوبنا بالإيمان وأن يعيذنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن.

‌2 - التقاعس عن الطاعات والتثبيط دونها:

الميل إلى الراحة والملذات من علامات ضعف الإيمان، كما أنها من علامات المنافقين، كما قال عز وجل {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ

ص: 17

خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَاّ قَلِيلاً}.

وقد حذر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال: حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء:

1 -

رد الحق لمخالفة الهوى، فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأساً.

2 -

التهاون بالأمر إذا حضر وقته، فإنك تعاقب بالتثبيط والإقعاد والكسل، فمن سلم من هاتين الآفتين فلتهنه السلامة.

ومن صور ذلك تأخير الصلوات وخاصة صلاة الفجر والعصر وهجر كتاب الله والبخل بالمال عن الإنفاق في سبيل الله.

ص: 18