الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم، أوشك أن يواقع ما استبان".
ومن الذنوب التي قد يستصغرها بعض الناس: إطلاق البصر في الحرام كمشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها والكذب والغيبة والنميمة وعدم المبالاة في طرق الكسب والتجارة.
وكذلك ذنوب الخلوات إذا غاب عن الرقيب البشري، إما في خيانة الأمانة أو ترك واجب، لكون الناس لا يرونه، أو ممارسة المحرمات الخفية التي يستحي من أن يراه الناس عليها، كإقامة العلاقات المحرمة، ونزع المرأة حجابها حين سفرها؛ لكونها ابتعدت عن مجتمعها وبلادها.
فالله مسؤول أن يغيث قلوبنا بالإيمان وأن يعيذنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن.
2 - التقاعس عن الطاعات والتثبيط دونها:
الميل إلى الراحة والملذات من علامات ضعف الإيمان، كما أنها من علامات المنافقين، كما قال عز وجل {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ
خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَاّ قَلِيلاً}.
وقد حذر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال: حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء:
1 -
رد الحق لمخالفة الهوى، فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأساً.
2 -
التهاون بالأمر إذا حضر وقته، فإنك تعاقب بالتثبيط والإقعاد والكسل، فمن سلم من هاتين الآفتين فلتهنه السلامة.
ومن صور ذلك تأخير الصلوات وخاصة صلاة الفجر والعصر وهجر كتاب الله والبخل بالمال عن الإنفاق في سبيل الله.