المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الرابع: ما جاء في فضل الصحابة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - عقيدة أهل السنة في الصحابة لناصر بن علي - جـ ١

[ناصر بن علي عائض حسن الشيخ]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الأول

- ‌الباب الأول: الثناء في القرآن والسنة على الصحابة

- ‌الفصل الأول: الثناء عليهم عموما في القرآن والسنة وأقوال السلف

- ‌المبحث الأول: الثناء عليهم في القرآن

- ‌المبحث الثاني الثناء عليهم في السنة

- ‌المبحث الثالث: النثاء عليهم في أقوال السلف

- ‌الفصل الثاني: الثناء على أصناف معينة منهم رضي الله عنهم

- ‌المبحث الأول: الثناء على السابقين الأولين

- ‌المبحث الثاني: الثناء على أهل بدر

- ‌المبحث الثالث: الثناء على أهل أحد

- ‌المبحث الرابع: الثناء على أهل بيعة الرضوان

- ‌الفصل الثالث: فضل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌المبحث الأول: فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌المبحث الثاني: فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌المبحث الثالث: فضل ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌المبحث الرابع: فضل أبي السبطين علي رضي الله عنه

- ‌المبحث الخامس: فضل السته بقية العشرة

- ‌الفصل الرابع: ما جاء في فضل الصحابة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الأول: المراد بأهل البيت

- ‌المبحث الثاني: ما جاء في فضل أهل البيت عموماً وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً

- ‌المبحث الثالث: فضل أهل بيته الذكور رضي الله عنهم

- ‌المبحث الرابع: فضل أهل بيته الإناث

الفصل: ‌الفصل الرابع: ما جاء في فضل الصحابة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

‌الفصل الرابع: ما جاء في فضل الصحابة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

‌المبحث الأول: المراد بأهل البيت

المبحث الأول: المراد بأهل البيت

لقد بين علماء العربية وأئمة الدين معنى هذه الكلمة المركبة من المضاف والمضاف إليه بياناً شافياً أوضحوا فيه أن أول من يدخل في هذه الكلمة أزواجه رضي الله عنهن جميعاً خلافاً للرافضة الذين يزعمون أن المراد من أهل البيت هم أربعة فقط علي وفاطمة والحسن والحسين1 وأخرجوا منهم كل من سواهم وحصرهم أهل البيت في هؤلاء الأربعة مخالف لما قرره أئمة اللغة في المراد "بأهل البيت" بل مخالف للكتاب والسنة ولما قاله أئمة الدين فقد جاء في مقاييس اللغة لابن فارس أن الخليل بن أحمد قال: "أهل الرجل زوجه، والتأهل التزوج وأهل الرجل أخص الناس به وأهل البيت سكانه وأهل الإسلام من يدين به"2.

وقال الراغب الأصفهاني: "أهل الرجل من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد، فأهل الرجل في الأصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوز به فقيل: أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب وتعورف في أسرة النبي عليه الصلاة والسلام مطلقاً إذا قيل أهل البيت لقوله عز وجل {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} 3 وعبر بأهل الرجل عن امرأته، وأهل الإسلام الذين يجمعهم

إلى أن قال: وتأهل الرجل إذا تزوج ومنه قيل: أهلك الله في الجنة أي: زوجك فيها وجعل

1ـ تفسير القمي 2/193، تفسير الكاشاني 2/351-352.

2ـ مقاييس اللغة 1/150.

3ـ سورة الأحزاب آية/33.

ص: 325